إسرائيل تتحدث عن اغتيال محمد السنوار.. ونشطاء يشككون
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
فقد شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على محيط مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أمس الثلاثاء، وتركز القصف على الساحات الخارجية، وطال أيضا قسم الطوارئ.
ووفقا لحلقة 2025/5/14 من برنامج "شبكات"، فقد أسقطت مقاتلات إسرائيلية 40 قنبلة خارقة للتحصينات، يصل وزنها إلى نحو طن، في واحدة من أكبر الغارات الإسرائيلية على غزة منذ بدء الحرب.
ووثقت كاميرات المراقبة وعدسات الصحفيين وشهود العيان اللحظات الأولى للأحزمة النارية التي استهدفت المستشفى، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الغارة استهدفت محمد السنوار، القيادي البارز في كتائب القسام، وشقيق يحيى السنوار.
صعوبة تأكيد اغتيال السنواروبعد ساعات، أبرزت الصحف الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يجد صعوبة في تأكيد نجاح محاولة اغتيال السنوار، وأنه يجري فحصا ربما يستغرق أياما أو أسابيع، بسبب الطبيعة المعقدة للمكان المستهدف.
ونشر جيش الاحتلال بيانا قال فيه: "استهدفنا إرهابيين من حركة حماس كانوا في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، أنشئ أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس"، دون أن يشير إلى محمد السنوار، أو قادة غيره.
بدورها، نفت حركة حماس رواية الاحتلال بوجود مراكز عسكرية في المكان، واعتبرتها "أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي".
إعلانوأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد 28 شخصا على الأقل في القصف على المستشفى الأوروبي، وإصابة أكثر من 70 آخرين.
وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه الأخبار التي اعتبرتها محاولة من جيش الاحتلال لتبرير جرائمه التي يرتكبها ضد المدنيين، حيث كتبت عبير: "غير صحيح، لا يوجد ما يثبت وجود محمد السنوار في هذا المكان، لكنه دليل جديد على جرائم الاحتلال بقصف المستشفيات".
كما كتب القبطان: "كلما ارتكبت إسرائيل مجزرة تقول قتلنا فلان أو علان كي تجد لنفسها ذريعة لقتل المزيد وتدمير المستشفيات وتجويع أهل غزة"، بينما قال أحمد جمعة: "ده أسلوب الصهاينة في التغطية الإعلامية على مجازر كبيرة عشان يستنوا حد من المقاومة يؤكد أو ينفي بعدها يقصف ثاني في مكان ثاني مكتظ بالناس".
وأخيرا، قال ناشط يدعى "مارفل": "سياسة الاغتيالات لن تحقق الردع المأمول لأن المقاومة شعبية وراسخة في ضمير أجيال تعرف أن الحرية والاستقلال هي الهدف".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف محيط المستشفى في الساعات الأخيرة، لمنع انتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإبعاد الناس عن مكان الهجوم.
14/5/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات محمد السنوار جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحقق من إمكانية اغتيال أبو عبيدة في غارة على خان يونس
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتحقق حاليًا من احتمال اغتيال الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، إلى جانب محمد شبانة، قائد لواء رفح في الكتائب، وذلك خلال هجوم جوي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة أمس.
وأوضحت الإذاعة أن الغارة كانت تستهدف في الأساس محمد السنوار، شقيق القائد السابق لحركة حماس يحيى السنوار، وأحد أبرز القادة الميدانيين في الجناح العسكري للحركة.
وبحسب مزاعم الإعلام الإسرائيلي تشير التقديرات الأولية إلى أن السنوار قد يكون استشهد خلال القصف، لكن لا توجد حتى اللحظة أي معلومات مؤكدة تثبت ذلك.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الجهات الاستخباراتية تعمل على فحص ما إذا كان أبو عبيدة ومحمد شبانة كانا برفقة السنوار داخل المجمع المحصن الذي تعرض للقصف.
ويُعد شبانة أحد آخر القادة الكبار في كتائب القسام الذين ما زالوا على قيد الحياة، ويتولى منذ شهور قيادة المنطقة الجنوبية في قطاع غزة بعد اغتيال محمد الضيف وقائد لواء خان يونس.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن جيش الاحتلال استخدم خلال الهجوم نحو 40 قنبلة خارقة للتحصينات، استهدفت محيط المستشفى الأوروبي في خان يونس، وبلغ وزن القنابل مجتمعة نحو طن.
وعاد جيش الاحتلال صباح اليوم إلى قصف الموقع ذاته، مؤكداً أنه لا يزال يعتقد بوجود أهداف استراتيجية فيه، في إشارة إلى احتمال تواجد قيادات حماس داخله أو بالقرب منه.