ترامب وأمير قطر يبحثان أزمة غزة في اجتماع مغلق
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شهدت العاصمة القطرية الدوحة، اجتماعًا مغلقًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمير دولة قطر، تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، بمشاركة غير مباشرة من حركة "حماس".
. تحذير أممي من إبادة جماعية في غزة
ونقلت وسائل إعلام قطرية، أن اللقاء حضره إلى جانب ترامب وأمير قطر، كل من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والمبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن والمفقودين آدم بوهلر، إلى جانب عدد من المسؤولين القطريين.
وبحسب وسائل الإعلام القطرية، انطلقت المشاورات عند الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت الدوحة، ولا تزال مستمرة حتى الآن، وسط تكتم إعلامي حول تفاصيلها، وفي سياق متصل، جرى لقاء منفصل بين المبعوث الأمريكي ويتكوف وعدد من المسؤولين القطريين وأهالي الأسرى، دام قرابة ساعتين ونصف.
وأشارت المصادر إلى أن الأسير الأمريكي المفرج عنه عيدان ألكسندر لم يتمكن من الحضور إلى الدوحة لأسباب صحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس قطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدوحة عيدان ألكسندر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض تقييد صلاحيات ترامب العسكرية ضد إيران
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، مساء الجمعة، مشروع قرار قدمه الديمقراطيون كان يهدف إلى تقييد صلاحيات الرئيس دونالد ترامب في استخدام القوة العسكرية ضد إيران.
وقد جاءت نتيجة التصويت بواقع 53 صوتًا مقابل 47، ما أجهض مساعي تمرير قرار "صلاحيات الحرب" الذي يتطلب موافقة الكونجرس على أي عمل عسكري جديد يستهدف طهران.
ويأتي هذا التطور في توقيت حرج، بعد ساعات قليلة فقط من إعلان الرئيس ترامب أنه "بالتأكيد" سيأمر بضربات إضافية ضد إيران إذا ثبت أن طهران لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم بمستويات يمكن استخدامها لتصنيع أسلحة نووية.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، سُئل ترامب عما إذا كان يفكر في تنفيذ ضربات جديدة، فرد قائلًا: "بلا شك. بالتأكيد". وأكد أن "إيران لن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي"، مشددًا على أن الولايات المتحدة "نجحت في تدمير ثلاث منشآت نووية إيرانية بدقة" خلال الغارات الأخيرة.
وتابع ترامب، خلال لقاء جمعه بوزيري خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية، أن "الضربات كانت ناجحة"، مضيفًا أن الولايات المتحدة تمر بـ"أسبوع مليء بالنجاح"، في إشارة إلى التطورات المتعلقة بالتصعيد ضد البرنامج النووي الإيراني.
وفي لهجة أكثر ليونة، أكد ترامب أن إيران "ترغب في عقد اجتماع معنا"، لكنه لم يوضح ما إذا كانت هناك خطوات عملية باتجاه عقد مفاوضات. كما شدد على أهمية أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي هيئة موثوقة "بكامل الحقوق لإجراء عمليات تفتيش داخل إيران"، ما يعكس استمرار التوتر بشأن الرقابة الدولية على الأنشطة النووية الإيرانية.
ورغم وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الأربعاء بين إسرائيل وإيران، أشار ترامب إلى أن تلك اللحظة كانت "الأنسب لإنهاء الحرب"، لكنه أبقى على خيار التصعيد مفتوحًا، لا سيما في ظل غياب ثقة واشنطن في نوايا طهران النووية.
انقسام داخل الكونجرس حول نهج البيت الأبيض
وكان مشروع القرار الذي قدّمه السيناتور الديمقراطي تيم كين يهدف إلى إعادة التوازن بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في القرارات العسكرية، خصوصًا بعد الضربات المكثفة التي نفذتها واشنطن ضد أهداف إيرانية. لكن الغالبية الجمهورية في المجلس رأت أن فرض مثل هذا القيد من شأنه أن يُضعف الموقف الأمريكي في مواجهة تهديدات إيران، ويدخل البلاد في جدل دستوري خلال مرحلة توتر حاد.
ورغم الفشل في تمرير القرار، تشير المعطيات إلى أن التوتر بين الكونجرس والبيت الأبيض بشأن الملف الإيراني لم ينتهِ بعد، خاصة في ظل تسريبات أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي تفيد بأن الضربات الأخيرة لم تُنهِ بالكامل قدرات إيران النووية، وهو ما يثير تساؤلات جدية داخل أروقة السلطة التشريعية.