ضبط شبل أسد وإنقاذ صقر بسهل حشيش.. جهات البيئة تتحرك لحماية الحياة البرية|صور
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
شهدت محافظة البحر الأحمر استجابة سريعة من الجهات المعنية لحماية الحياة البرية، وذلك بعد تلقي بلاغين من سائحين ومواطنين مهتمين بالحفاظ على البيئة.
تلقّت جمعية "هيبكا" بلاغًا يفيد بوجود شبل أسد محتجز بطريقة غير قانونية داخل إحدى محطات السفاري بمدينة الغردقة.
تحرّكت على الفور لجنة مشتركة من محميات البحر الأحمر وشرطة البيئة، وانتقلت إلى الموقع حيث تم ضبط الشبل.
وقررت نيابة البحر الأحمر تغريم المخالف، كما أمرت بإيداع الشبل في دار رعاية متخصصة تحت إشراف محميات البحر الأحمر، لحين البت في القضية.
في بلاغ آخر، أبلغ مواطنون عن وجود صقر صغير في منطقة سهل حشيش بحالة ضعف شديد، حيث لم يكن قادرًا على الطيران أو الأكل أو الشرب.
وبالتنسيق بين محميات البحر الأحمر وجمعية "هيبكا"، تم إنقاذ الصقر وتقديم الرعاية الصحية اللازمة له.
وبعد استقرار حالته، تم إطلاقه مرة أخرى في بيئته الطبيعية.
أكدت وزارة البيئة أن سرعة الاستجابة لهذه البلاغات تعكس وعي المواطنين والزوار بأهمية حماية الحياة البرية، وتشير إلى فعالية التعاون بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
كما دعت الوزارة إلى الإبلاغ الفوري عن أي مخالفات بيئية، مشيرةً إلى أن حماية الكائنات البرية مسؤولية جماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الاحمر الغردقة شبل اسد البحر الاحمر الحياة البرية محافظة البحر الأحمر الحیاة البریة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد بضرب شحنات المخدرات البرية من فنزويلا ومادورو يتهم واشنطن بالقرصنة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، إن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية، في حين وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الهجوم الأميركي ومصادرة ناقلة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي بعمل قرصنة إجرامي وغير قانوني.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، بينما قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات، بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردا على ذلك، أعلنت فنزويلا حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد أي هجوم محتمل.
"عمل إجرامي وقرصنة"
بدوره، وصف الرئيس مادورو الهجوم الأميركي ومصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بالعمل الإجرامي وغير القانوني.
وأضاف، خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة" حسب تعبيره، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأعربت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، عن رفضها ما وصفتها بالسرقة الوقحة من قِبل الولايات المتحدة لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أميركي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
إعلانوأضافت ليفيت أن وزارة العدل وافقت على أمر مصادرة ناقلة النفط لأنها كانت خاضعة للعقوبات.
وربطت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم مصادرة الناقلة بجهود إدارة ترامب لمكافحة المخدرات في أميركا اللاتينية، في وقت تتصاعد فيه التوترات مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن 6 مصادر مطلعة أنه من المتوقع المزيد من التدخلات الأميركية المباشرة خلال الأسابيع المقبلة لاستهداف سفن تحمل نفطا فنزويليا.
وأشاروا إلى أن السفن المستهدفة قد تكون نقلت أيضا نفطا من دول أخرى مشمولة بالعقوبات الأميركية مثل إيران.
ونقلت الوكالة عن مصادر في قطاع الشحن أن احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قادمة من فنزويلا أثار حالة من التأهب لدى مالكي السفن والهيئات البحرية المعنية بنقل النفط الخام الفنزويلي.
وأضافت هذه المصادر إلى أن الكثيرين يعيدون النظر في قرارهم بالإبحار من المياه الفنزويلية خلال الأيام المقبلة كما هو مخطط له.
ويخضع النفط الفنزويلي -الذي يُعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة- لحظر منذ عام 2019، ما أجبر كراكاس على بيع إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أقل، خاصة إلى الصين.