وكالات
أوضحت تقارير، وقوع موقف محرج في حفل لجمع التبرعات في لوس أنجليس العام الماضي، حين لم يتعرف الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على نجم هوليوود الشهير جورج كلوني، أحد أبرز المضيفين في الحدث الذي جمع أكثر من 30 مليون دولار لصالح الحزب الديمقراطي.
وبدأ الموقف عندما دخل بايدن القاعة وهو يمر بين الضيوف، موجهاً عبارات الشكر لكل منهم، وعندما وصل إلى كلوني، الذي كان يقف إلى جانب النجمة جوليا روبرتس لاستقبال كبار المتبرعين، قال بايدن ببساطة: “شكراً على حضورك”، دون أن يبدو عليه إدراك هوية من يقف أمامه.
وذكرت التقارير، أن كلوني، الذي يعرف بايدن منذ سنوات، شعر بقلق عميق، خاصة عندما حاول أحد مساعدي الرئيس تذكير بايدن به قائلاً: “أنت تعرف جورج”، لكن الرئيس كرر نفس العبارة: “نعم، نعم، شكراً على حضورك”.
وعندما أوضح المساعد مجدداً أن هذا الشخص هو جورج كلوني، استدرك بايدن الموقف أخيراً وقال: “أوه، نعم.. مرحباً جورج!”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بايدن جورج كلوني حفل تبرعات
إقرأ أيضاً:
كبار مساعدي بايدن يخضعون للتحقيق بسبب تدهوره العقلي
واشنطن
طالبت لجنة أميركية نافذة في مجلس النواب من السكرتيرة الصحافية السابقة للبيت الأبيض، كارين جان بيير، وثلاثة مسؤولين كبار آخرين سابقين في البيت الأبيض، المثول أمام الكونغرس وذلك في إطار تحقيق مستمر حول مزاعم التستر على التدهور العقلي الواضح للرئيس السابق جو بايدن.
وأرسل رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي، النائب الجمهوري جيمس كومر، رسائل إلى كل من جان بيير، ورئيس موظفي البيت الأبيض السابق جيف زينتس، ونائب السكرتير الصحافي السابق أندرو بيتس، والمساعد الخاص السابق للرئيس إيان سامز. وطالبت هذه الرسائل منهم الحضور لإجراء مقابلات مسجلة مع لجنة الرقابة.
وركز تحقيق اللجنة على مزاعم بأن كبار مسؤولي البيت الأبيض حاولوا التستر على تدهور بايدن، وربما أصدروا عفوًا شاملاً غير مصرح به، واتخذوا إجراءات تنفيذية أخرى، مغتصبين بذلك سلطة بايدن الرئاسية.
وذكر كومر في رسائله أن اللجنة تعتقد أن كبار موظفي بايدن الأربعة يمتلكون معلومات “حاسمة” حول “من اتخذ القرارات الرئيسية ومارس صلاحيات السلطة التنفيذية خلال الإدارة السابقة، ربما دون موافقة الرئيس السابق بايدن”.