رواد الإمارات يستعرضون أمام ترامب مسيرة الدولة في الفضاء
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
دبي: يمامة بدوان
أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قدَّم رواد الفضاء الإماراتيين لمحة عن مسيرة الإمارات في مجال الفضاء.
وفي تغريدة على منصة «إكس» مرفقة بمجموعة من الصور، قال مركز محمد بن راشد للفضاء: إن الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وكل من هزاع المنصوري، ونورا المطروشي، ومحمد الملا، قدموا شرحاً عن تاريخ الإمارات مع الفضاء منذ استخدام نظام الدرور القديم للحساب الفلكي، إلى لقاء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع فريق «أبولو»، وتلقيه قطعة من صخور القمر وعلم الدولة الذي حمله طاقم «أبولو» إلى هناك، كما تحدث الرواد، بحضور زملائهم من فريق المركز، عن أبرز مهمات الفضاء الإماراتية.
وغرّد المهندس سالم حميد المري، مدير عام المركز على منصة «إكس»: «فخور برواد الفضاء الإماراتيين، والزملاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، الذين عرضوا مسيرة دولة الإمارات بمجال الفضاء أمام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، والرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية».
وأضاف: «شراكتنا مع قطاع الفضاء الأمريكي حققت نجاحات كبيرة في كل المجالات ومنها مهمات رواد الفضاء، ومشاركة البيانات العلمية والخبرات، ونعمل على تعزيزها لتحقيق رؤية قيادتنا والأهداف التي تجمعنا مع الزملاء الأمريكيين».
وفي تغريدة أخرى، أوضح سلطان النيادي، أنه أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضمن معرض على درب النجوم، قدم للرئيس الأمريكي، لمحة عن تاريخ الإمارات مع الفضاء منذ استخدام نظام الدرور القديم للحساب الفلكي.
وتابع، إنه تحدث عن لقاء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع فريق «أبولو»، وتلقيه قطعة من صخور القمر وعلم الدولة الذي حمله الرواد إلى هناك.
وقال: «مع زملائي، استعرضنا مسيرة بناء القدرات، وتطوير مهمات الفضاء الإماراتية بما في ذلك الأقمار الاصطناعية، ومهمات رواد الفضاء، واستكشاف القمر والمريخ، والمشروعات المستقبلية التي نعمل على جزء كبير منها بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ووكالة ناسا، لنخدم مسيرة الاستكشاف وتقدم البشر والعلم».
كما نشر هزاع المنصوري تغريدة أخرى قال فيها: «تشرفت بتقديم لمحة عن مهمات الفضاء الإماراتية أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن معرض على درب النجوم، حيث تجمعنا مع الزملاء الأمريكيين مهمات وأهداف كثيرة، نعمل على تحقيقها بدعم قيادتنا.
بدورها، عبرّت نورا المطروشي في تغريدة على «إكس»، عن شكرها لصاحب السمو، رئيس الدولة حفظه الله، وللرئيس الأمريكي، على هذه الفرصة المميزة التي قدمت خلالها مع زملائها لمحة عن مهمات الفضاء الإماراتية، ضمن معرض «على درب النجوم».
وأضافت: «فخورة بأني جزء من هذا الفريق الذي يعمل على تحقيق رؤية الدولة وطموحاتها في مجال الفضاء».
بينما ذكر محمد الملا في تغريدته، أن مستقبل قطاع الفضاء واعد، وإن شاء الله سنتشارك في صنعه مع الزملاء من الولايات المتحدة الأمريكية، ومختلف الدول، ونصل إلى وجهات جديدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات محمد بن زايد دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية سلطان النيادي علوم الفضاء صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان الولایات المتحدة الأمریکیة رواد الفضاء رئیس الدولة حفظه الله لمحة عن
إقرأ أيضاً:
“جامعة محمد بن زايد” تُمهّد الطريق أمام تحوّل جوهري في الذكاء الاصطناعي الفيزيائي
أنجز فريق بحثي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دراسة بحثية نُشرت في دورية “نيتشر لذكاء الآلة” في 23 يونيو، تُمهّد الطريق أمام تحوّل جوهري في الذكاء الاصطناعي الفيزيائي.
ونجح البروفيسور سامي حدادين، نائب الرئيس للأبحاث وأستاذ الروبوتات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع طالبه السابق الدكتور لارس يوهانسماير، والدكتور يانان لي من جامعة ساسكس، والبروفيسور إتيان بورديه من كلية إمبريال لندن، في إنجاز الدراسة التي تقدم إطار عمل مبتكر في مجال الذكاء الاصطناعي المادي، تحت مسمى “المهارات اللمسية”، وهو إطار عملي يستند إلى أسس علمية متينة، وقابل للتوسّع، تم استلهامه من المنظومة العصبية البشرية، ومن أساليب التدريب المهني اليدوي.
ويقوم هذا الإطار المبتكر على تصنيف منهجي دقيق يعتمد على مواصفات عملية يضعها الخبراء، ويمكن اعتباره نظام تدريب مخصّص للروبوتات، يتيح لها تعلّم مهارات بدنية جديدة بسرعة وإتقان.
وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور حدادين أن إطار العمل الجديد يسهم في تقليص الفجوة بين الخبرة البشرية والقدرات الروبوتية، مضيفاً ” ومن المدهش أن نشهد روبوتات تتقن مهامًا معقّدة بدقّة عالية وبقدرة غير مسبوقة على التكيف ولا يعتبر الإنجاز تطوراً تدريجياً عادياً، بل قفزة نوعية تمهّد لأتمتة عملية تؤثّر فعليًا في حياتنا اليومية”.
يذكر أن إطار العمل الجديد قد خضع لاختبارات مكثّفة شملت 28 مهمة صناعية متنوعة، من بينها عمليات دقيقة مثل إدخال المقابس والقَطع الدقيق وكانت النتائج استثنائية، إذ بلغت معدلات نجاح قاربت 100%، حتى في الحالات التي تعرّضت فيها الروبوتات لتغيّرات مفاجئة في مواضع الأجسام أو في ظروف البيئة المحيطة.
ولم يقتصر نجاح الروبوتات على إنجاز مهام الاختبار فحسب، بل نجحت أيضاً في إكمالها بسرعة عالية ودقة تكاد تخلو تماماً من الخطأ.
ومن المزايا الفريدة لهذا النهج، عدم اعتماده على التعلّم العشوائي أو مجموعات البيانات الضخمة التي تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين، كما في نماذج التعلّم الآلي التقليدية؛ بل يقوم على دمج المعرفة العملية التي يقدّمها الخبراء مع وحدات تحكّم لمسية قابلة لإعادة التهيئة حسب الحاجة، ما يبسّط عملية التعلّم بشكل كبير، ويُقلّل استهلاك الطاقة، ويُحسّن الأداء مقارنة بأساليب التعلّم العميق.
ومن بين أبرز تطبيقات هذا الإطار، النجاح في تجميع جهاز صناعي معقّد يُستخدم في مصانع تعبئة الزجاجات، في خطوة تُبرهن على جاهزيته للتطبيق الفعلي في البيئات الصناعية الواقعية.
ومن خلال الربط المنهجي بين الخبرات البشرية والتعلّم الروبوتي، يتيح هذا النموذج للمشغّلين، حتى وإن كانوا لا يمتلكون خلفية تقنية متقدّمة، قدرة على تفعيل الروبوتات بسهولة لتنفيذ طيف واسع من المهام، مما يُسرّع وتيرة الإعداد والتجهيز ويحدّ من التكاليف.
وقال البروفيسور حدادين: ” يُشكّل هذا البحث نقلة نوعية على طريق تعميم الأتمتة، حيث نشهد اليوم تحوّل الروبوتات من أدوات متخصّصة إلى مساعدين مهرة قادرين على التكيّف، ليصبحواوكلاء للذكاء الاصطناعي المادي والآن، أصبح بإمكان القطاعات الصناعية أن تتوقع الوصول إلى أتمتة أكثر شمولًا للمهام اللمسية المعقّدة، بما يُحقق قفزة في الكفاءة والسلامة وقابلية التوسّع”.
وأضاف ” لا تتوقف أهمية هذا الإنجاز عند تحسين أداء الروبوتات فحسب؛ بل تصل إلى توسيع آفاق الإمكانات في مجال الأتمتة، وجعل المهارات الروبوتية الموثوقة ومتعدّدة الاستخداماتمتاحة على نطاق واسع في المصانع والمرافق، وقد تدخل أيضاً إلى منازلنا في المستقبل”.