الحركة الأسيرة تطالب باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
سجون الاحتلال - صفا
أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، يوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز جثامين 398 شهيدا وشهيدة بينهم 256 محتجزون في ما يسمى "مقابر الأرقام".
وقالت اللجنة في بيان بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة الذي يوافق 27 أغسطس/آب من كل عام: "نقف وإياكم في هذا اليوم لنعلي معكم صوتنا الفلسطيني الموحد والمقاوم والمطالب باسترداد جثامين شهدائنا الأبرار وشهيداتنا الماجدات المحتجزة فيما تسمى مقابر الأرقام وثلاجات القتل الاستعمارية الإسرائيلية".
وأضافت "يسعى هذا النظام الفاشي نحو كي وتعذيب الوعي الفلسطيني الجمعي المقاوم، وذلك من خلال احتجاز الجسد بعد قتله ونزع ملامحه الإنسانية، وحرمان ذويه وأبناء شعبه من أداء طقوس وداعه وتكريمه".
وذكرت اللجنة أن "الاستعمار الصهيوني يعبر في سياسات الموت والقتل والاحتجاز التي ينتهجها دومًا عن منظومته العنصرية الفاشية، ومن ضمن ذلك احتجاز جثامين 256 شهيدا وشهيدة فيما تسمى مقابر الأرقام، نازعًا عن جثامينهم الطاهرة أسمائهم وهويتهم الوطنية والإنسانية".
وأشارت إلى أن من بين أولئك الشهداء الأبرار الشهيد الأسير أنيس دولة، الذي استشهد في معركة الأمعاء الخاوية إبان إضراب سجن نفحة عام 1980م.
وتابعت لجنة الطوارئ "إلى جانب مقابر الأرقام فإن هذا الاستعمار الغاشم يحتجز في ثلاجات القتل الاستعماري جثامين 142 شهيدا وشهيدة منذ العام 2015م، من بينهم 11 شهيدًا أسيرًا من الأسرى في سجون الاستعمار الصهيوني، و14 طفلًا شهيدًا، و5 شهيدات".
واعتبرت أن هذا النظام المتوحش يعبر عن نواياه المقيتة باحتجاز ما يقارب من 400 شهيد وشهيدة، مؤكدة أن هذه النوايا القاضية بمشروعه الإقصائي والاستيطاني الشمولي وصراعه المفتوح معنا في ميادين الحياة والموت معًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحركة الأسيرة مقابر الأرقام
إقرأ أيضاً:
النقل تطالب بتحقيق دولي في استهداف مطار صنعاء : طائرة الحجاج هدف لصواريخ العدو الصهيوني
يمانيون | صنعاء
في جريمة جديدة تُضاف إلى سجلّ العدو الصهيوني الحافل بانتهاك القوانين والأعراف الدولية، أدانت وزارة النقل والأشغال العامة في صنعاء، فجر الأربعاء، استهداف مطار صنعاء الدولي بصواريخ العدوان، ما أسفر عن تدمير طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت تستعد لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة.
وفي بيان شديد اللهجة، وصفت الوزارة هذا العدوان بأنه جريمة متعمدة تهدف إلى تعطيل المطار وحرمان اليمنيين من حقهم الإنساني في التنقل، لا سيما في موسم الحج، مشيرة إلى أن الطائرة المدنية التي تم قصفها كانت مجدولة ضمن رحلة إنسانية تحمل طابعاً دينياً لا يقبل التسييس أو الاستهداف.
وأكد البيان أن استهداف طائرة مدنية وهي على وضعية الاستعداد للإقلاع يشكّل سابقة خطيرة بحق الطيران المدني العالمي، ويكشف الوجه الحقيقي للعدو الصهيوني الذي لم يتورع عن تحويل المطارات المدنية إلى أهداف عسكرية، متحديًا بذلك اتفاقية شيكاغو للطيران المدني لعام 1944م التي تضمن حرية التنقل الجوي الآمن للشعوب.
وطالبت الوزارة منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” بالقيام بواجبها القانوني والأخلاقي، عبر إرسال لجنة تحقيق دولية للكشف عن ملابسات الجريمة وإطلاع العالم على طبيعة العدوان الصهيوني المتصاعد ضد المنشآت المدنية اليمنية. كما دعت إلى تحرك أممي عاجل لوضع حدّ لهذا الانتهاك الصارخ الذي يهدد الأمن والسلام الدوليين في الجو.
وأوضحت الوزارة أن الطائرة المستهدفة لم تكن تؤدي وظيفة اعتيادية فحسب، بل كانت تلعب دوراً إنسانياً بالغ الأهمية من خلال نقل الحجاج وتسيير الرحلات الإنسانية الوحيدة إلى العاصمة الأردنية عمّان، وهو ما يؤكد أن العدو الصهيوني يسعى لفرض عزلة شاملة على الشعب اليمني عبر تدمير منافذه الجوية.
وحملت الوزارة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الجريمة، كما حمّلت الأمم المتحدة ومنظمة الإيكاو مسؤولية الصمت المريب إزاء هذه الانتهاكات المتكررة. وناشدت المنظمات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها منظمات حقوق الإنسان والطيران المدني، بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية عبر إدانة هذا العدوان ووقف الجرائم المتصاعدة ضد الشعب اليمني.
وختم البيان بالتأكيد على أن محاولات العدو الصهيوني فرض عزلة جوية على اليمن ستبوء بالفشل، كما فشلت سابقاً كل أدواته العسكرية والإعلامية والاقتصادية، مشددة على أن الشعب اليمني سيواصل صموده ومقاومته حتى كسر الحصار والانتصار لقضاياه العادلة.