حسين فهمي في "مهرجان كان": هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
الرؤية- الوكالات
شارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية متميزة حملت عنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية"، وذلك ضمن البرنامج الرسمي لجناح مصر بسوق مهرجان كان السينمائي (Marché du Film).
استعرضت الجلسة سُبل التعاون بين صُنّاع السينما في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي تُمهد لتحولات نوعية في مشهد السينما المستقلة، وتفتح آفاقاً جديدة للتبادل الثقافي والإنتاجي بين البلدين.
وفي مداخلته، أكد حسين فهمي أن هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية، مشيرًا إلى المنافسة المتصاعدة من أسواق كبرى مثل الصين، التي باتت تقدم نماذج سينمائية متطورة ومختلفة. وأضاف أن مصر تتجه اليوم إلى توسيع خارطة تعاونها السينمائي لتشمل الأسواق الآسيوية والإفريقية والأوروبية، سعيًا نحو مزيد من الانفتاح والإبداع المشترك.
يُقام الجناح المصري بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC)، ويهدف إلى إبراز مصر كموقع تصوير عالمي ومركز إنتاج سينمائي متكامل، إلى جانب دعم المواهب الشابة عبر جلسات نقاشية وفعاليات تفاعلية تتيح التواصل المباشر مع رواد الصناعة السينمائية العالمية.
وتُعد هذه الجلسة من أبرز المحطات في مشاركة مصر لهذا العام، لما تسلطه من ضوء على الإمكانيات الهائلة التي تتيحها مصر كوجهة سينمائية واعدة على خريطة الإنتاج الدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الدولي للتحول الرقمي للقيادات العالمية
دبي: «الخليج»
أطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع البنك الدولي، البرنامج الدولي للتحول الرقمي للقيادات العالمية، ضمن مبادراته الهادفة لمشاركة المعرفة وأفضل التجارب والخبرات مع الحكومات حول العالم. ويجسد التعاون مع البنك الدولي، التقدير العالمي لدولة الإمارات، ومكانتها الريادية في تعزيز مجالات التعاون الدولي، وتمكين الحكومات من بناء القدرات والمهارات من خلال مبادرات ومشاريع التبادل المعرفي الحكومي.
تمكين المنتسبين
يهدف البرنامج في مرحلته الأولى إلى تمكين المنتسبين من كبار المسؤولين وصناع القرار في القطاع الحكومي في رواندا وزيمبابوي، وأعضاء من البنك الدولي، من التعرف الى تجارب دولة الإمارات في الذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية، والحوكمة الذكية، وأبرز قصص النجاح، والتجارب والحلول الابتكارية التي عززت مكانة الدولة على المستوى العالمي في التحول الرقمي الحكومي.
ويمتد البرنامج على مدار 850 ساعة تدريبية، تتضمن 17 زيارة ميدانية إلى جهات حكومية رائدة، ولقاءات معرفية مع 60 خبيراً إماراتياً، ما يوفر للمشاركين منصة غنية لتبادل المعرفة والاستفادة من التجربة الإماراتية المتقدمة.
وأكد عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن حكومة الإمارات طورت تجربة رائدة مكنتها من تصدر العديد من المؤشرات والتصنيفات العالمية في مجال التحول الرقمي الحكومي، ورسخت مكانتها وجهة عالمية للتطوير والابتكار والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، وأصبحت مقصداً للباحثين والشركات والحكومات الساعية للاستفادة من التجارب والممارسات والنماذج المبتكرة، مشيراً إلى أهمية البرنامج في إثراء معرفة المنتسبين.
جاهزية القيادات
من جانبها، أكدت صفاء الطيب الكوقلي المديرة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي في البنك الدولي، أن الشراكة مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي في تنفيذ البرنامج، تسهم في تعزيز جاهزية القيادات الحكومية وتمكينها لمتطلبات التحولات الرقمية المتسارعة، مشيرةً إلى أن البرنامج يمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون الدولي في بناء القدرات والمعرفة.
وتضمن البرنامج محاور استراتيجية أبرزها، استكشاف الركائز الأساسية للتحول الرقمي، والتجارب الناجحة في تبني التحول الرقمي في الحكومة، ودور الذكاء الاصطناعي في تمكين التحول الرقمي، وأهمية الاقتصاد الرقمي والتعليم في دفع عجلة التنمية، إضافة إلى تدريب عملي متكامل حول قيادة التحول الرقمي. كما تناول جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون الدولي وتبادل أفضل الممارسات في التحول الرقمي مع مختلف الدول.