حركة فتح عن كلمة الرئيس السيسي: مرتكز مهم لكل من يتابع المشهد الإقليمي
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة «فتح»، أن كلمات الزعماء والقادة العرب خلال القمة العربية المنعقدة في بغداد جاءت مباشرة وواضحة، وتعكس حالة من الانسجام الكامل في المواقف تجاه القضايا العربية الجوهرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تصدرت جدول أعمال القمة.
كما أكد «دولة» في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مثّلت مرتكزًا مهمًا ورسالة واضحة لكل من يتابع المشهد الإقليمي، حيث أكد فيها أن تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة لن يكون ممكنًا إلا من خلال حل عادل للقضية الفلسطينية يستند إلى قرارات الشرعية الدولية.
ولفت إلى أن ما شهدته القمة من وحدة وتوافق في الخطاب العربي والإسلامي يمثل نقطة قوة وارتكاز مهمة في ظل التحديات التي تواجهها الأمة العربية، ولا سيما ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تصعيد ومعاناة، بالتزامن مع أزمات أخرى تمس عمق الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن القمة جاءت بعد فترة قصيرة من القمة الطارئة التي استضافتها مصر في مارس الماضي، وهو ما يعكس تنامي الوعي العربي والإسلامي بأهمية التحرك المشترك والوقوف بجدية أمام قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن هذا الموقف يعكس وضوح الرؤية لدى القيادة المصرية، ويؤكد مجددًا على أهمية الدعم العربي الجماعي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاً«لا سلام مع إسرائيل بدون الدولة الفلسطينية».. رسائل الرئيس السيسي في القمة العربية ببغداد
الرئيس السيسي يصل أرض الوطن عقب مشاركته في القمة العربية ببغداد
الرئيس السيسي يلتقي رئيس الوزراء العراقي على هامش القمة الـ34 المنعقدة في بغداد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي حركة فتح المتحدث باسم حركة فتح القمة العربية الـ34 الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتابع انتظام العام الدراسي ويوجه بـ ألف جنيه حافز تدريس شهرياً للمعلمين اعتباراً من نوفمبر
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس حرص على مُتابعة سير وانتظام العملية التعليمية، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد الذي يشهد نسبة حضور غير مسبوقة للطلبة تبلغ حوالي ٨٧.٥٪ من اجمالي عدد الطلبة، فضلاً عن القضاء على الكثافات الطلابية، وسد العجز في أعداد المعلمين.
وفي ذات السياق، أطلع السيد الرئيس على الجهود الخاصة بتطوير المناهج، حيث ذكر السيد الوزير أنه تم تطوير ٩٤ منهجاً لجميع المراحل التعليمية، مُشيراً إلى أن الوزارة استعانت بلجنة من المعلمين وكبار الأكاديميين وأساتذة الجامعات لمُراجعة المناهج المُطورة، بالإضافة إلى تدشين برنامج تأهيل وتدريب للمعلمين على المناهج المُطورة، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، مع إضافة مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في إطار عملية التطوير.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي في هذا الصدد، إلى أن الرئيس وجه بضرورة الاستمرار في جهود تنفيذ وتطبيق العديد من الإجراءات والخطوات التي من شأنها تطوير ودعم مختلف مكونات العملية التعليمية، مُشدداً سيادته على حتمية إتاحة منظومة تعليمية مُتميزة، مع الاهتمام بتطوير مختلف المناهج التعليمية، لمُواكبة متطلبات العصر الرقمي، والتواكب مع تسارع التغيرات الكبيرة على مستوى العالم في شتى العلوم، وربط مناهج التعليم باحتياجات سوق العمل بالفعل.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2025 – 2026 لقطاع التعليم، خاصة ما يتعلق بالتوسع في إتاحة مدارس التعليم المُتميز والتنافسي، بما يضمن تنافسية مُخرجات العملية التعليمية، وذلك بالتوازي مع تطوير منظومة التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد في توفير العمالة التي تتواكب مهاراتها مع سوق العمل.
كما أطلع السيد الرئيس على تطورات الموقف التنفيذي للبرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية، حيث أشار السيد وزير التربية والتعليم إلى أن هذا البرنامج يُمثل نتاجاً لشراكة استراتيجية بين الوزارة والمنظمات الدولية، ويعكس الالتزام المُشترك بتحسين جودة التعليم، ويمثل الهدف العام للبرنامج في تنمية مهارات القراءة والكتابة للتلاميذ المتعثرين من خلال تنمية مهارات المعلمين لإكساب التلاميذ المهارات الأساسية في القراءة والكتابة، منوهاً إلى أنه جار تنفيذ البرنامج في ١٠ محافظات بواقع ٢٠٠٠ مدرسة، وبإجمالي مليون طالب وطالبة كمرحلة أولى.
وأوضح المُتحدث الرسمي أن السيد الرئيس تابع كذلك ما يتعلق بتطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية، والمُطبقة لأول مرة هذا العام، حيث أشار السيد وزير التربية والتعليم إلى أن أسس التعليم في النظامين، الثانوية العامة والبكالوريا، ثابتة، إلا أن نظام البكالوريا يوفر منظومة تعليمية أفضل ومواد دراسية أقل، ويتيح فرص متعددة للاختبار، منوهاً إلى أن نسبة الالتحاق بمنظومة البكالوريا الجديدة منذ انطلاق تطبيقها بلغت ما يقارب ٨٨ بالمئة من اجمالي عدد الطلاب.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الموقف التنفيذي لمبادرة المدارس المصرية الألمانية، حيث تم افتتاح أول مدرسة بمدينة 6 أكتوبر، وأنه جاري التوسع تدريجيًا لافتتاح نحو ١٠٠ مدرسة المانية جديدة في مختلف المحافظات. وقد اشار السيد الوزير في هذا الصدد الى أن المبادرة تقدم منظومة تعليمية متكاملة تبدأ من رياض الأطفال، وتمتد حتى المرحلة الثانوية مع خطة للتوسع التدريجي في المدارس سنويًا لضمان الجودة والاستمرارية.
وقد وجه السيد الرئيس بضرورة التركيز على مجالات التعليم المُرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والرقمنة، باعتبارها مجالات رئيسية في عملية التنمية. كما وجه سيادته بالعمل على تكثيف الاستثمارات العامة المُوجهة لقطاع التعليم، وضرورة مُواصلة تطوير العملية التعليمية لتكون محفزًا على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال مع إدخال التكنولوجيا كعنصر تعليمي أساسي.
وشدد السيد الرئيس على ضرورة مواصلة الاهتمام بشؤون المعلمين، موجها سيادته بصرف حافز التدريس بمبلغ الف جنية اعتباراً من أول نوفمبر ٢٠٢٥، وكذا السعي لتحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين وادراج ذلك الأمر على رأس أولويات الدولة في المرحلة القادمة.