أولمبياكوس يتوج بلقب كأس اليونان ويحصد الثنائية للمرة الـ19
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
عزز أولمبياكوس رقمه القياسي وتوج بلقب كأس اليونان لكرة القدم للمرة التاسعة والعشرين في تاريخه.
وحصد أولمبياكوس اللقب بفضل فوزه في النهائي على أوفي كريت 2 /صفر مساء السبت.
وجاء تتويج أولمبياكوس بلقب كأس اليونان بعد أسبوع من حسم لقب الدوري للمرة الثامنة والأربعين في تاريخه.
واستعاد أولمبياكوس لقب الكأس بعد خمسة أعوام من الغياب حيث يرجع أخر لقب سابق له في البطولة إلى عام 2020، لكن حصد ثنائية الدوري والكأس للمرة التاسعة عشر في تاريخه بعد موسم استثنائي.
وتقدم المغربي أيوب الكعبي بهدف لأولمبياكوس في الدقيقة التاسعة ثم أضاف الأوكراني رومان ياريمتشيوك الهدف الثاني في الثواني الأخيرة للمباراة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياكوس كأس اليونان
إقرأ أيضاً:
«الوحش» يحلم بلقب «مونديال الأندية» مع فلوميننسي!
أورلاندو (أ ف ب)
يدرك فلوميننسي الطامح لبلوغ نصف نهائي مونديال الأندية بكرة القدم، أنه يمكنه الاعتماد على «الوحش» المدافع المخضرم تياجو سيلفا، في مواجهة الهلال السعودي الجمعة في ربع النهائي في أورلاندو.
«الرجال لا يبكون»، في أغنية خالدة تعود لعام 1979، شكّك روبرت سميث، قائد فرقة «ذا كيور»، بسخرية في الفكرة القائلة إن الرجال يجب ألا يُظهروا مشاعرهم.
أما النجم البرازيلي السابق، فلم يتردد أبداً في التعبير عن عواطفه على أرض الملعب، ضارباً عرض الحائط بمفهوم «الصلابة الذكورية» الذي يسود في عالم كرة القدم.
دموع سيلفا تحوّلت إلى فصل دائم في سيرته، إذ ذرفها في أكثر من محطة خلال مسيرته اللامعة، الأكثر شهرة منها، والتي لاحقته، تعود إلى كأس العالم 2014 التي أُقيمت في بلاده، حيث كانت الضغوط هائلة.
قبل ركلات الترجيح أمام تشيلي في ثمن النهائي، وبينما تجمع زملاؤه معاً، جلس هو على كرة وحيداً وأجهش بالبكاء. سلوك اعتبره كثيرون غير لائق لقائد منتخب البرازيل.
ظهرت دموع مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي السابق أيضاً في محطات مختلفة، منها حين ودّع نادي العاصمة عام 2020 بعد ثمانية مواسم، ومرة أخرى، وهو يوجه الشكر لجماهير تشيلسي الإنجليزي في آخر مباراة له مع النادي عام 2024، وحتى الأحد الماضي، عقب تأهل فلوميننسي إلى ربع النهائي إثر فوزه على إنتر ميلان الإيطالي 2-0.
لكن هذه المرة، كانت دموع فرح، اختلطت بذكريات ناديه السابق، ميلان، الغريم التقليدي لإنتر، قال بعد اللقاء: «أظن أن جماهير ميلان سعيدة بالنتيجة».
ومن المعروف منذ وقت طويل أن سيلفا عاطفي بطبعه، لكنه قبل كل شيء صخرة دفاعية لا تلين، ومقاتل شرس لا يتراجع، لا يزال يمثل قوة ردع هائلة ضد هجمات الخصوم.
من هنا جاء لقبه «الوحش»، وهو لقب منحه إياه زميله السابق، الحارس فرناندو إنريكي عام 2007 عندما كان في فلوميننسي، عقب تدخل دفاعي مذهل، وسرعان ما تبنّته الجماهير ورافقه في رحلته الأوروبية.
بعد عودته العام الماضي إلى ناديه الأم في ريو دي جانيرو، يعيش تياجو سيلفا ما يشبه «ولادة جديدة» خلال هذه النسخة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً، في ظل تواجده مع زملاء مخضرمين في خط الدفاع، مثل الحارس فابيو (44 عاماً) وزميله في قلب الدفاع صامويل شافيير بريتو.
وعلى الرغم من معاناته من آلام عضلية بفخذه والحرارة الخانقة في مدينة شارلوت، قدّم أداءً كبيراً أمام مهاجم إنتر الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.
قال بعد المباراة: «الطقس كان حاراً جداً، لكنه لا يهم، نحن فلوميننسي، واستحققنا الفوز».
كلمات تعكس فخر القائد الذي لم يعد يملك سرعة العشرينيات، لكنه يعوّضها بتمركز مثالي وقراءة مذهلة للعب، وهو ما يفسّر تلقي فريقه هدفاً وحيداً فقط في آخر ست مباريات.
وكل تلك المزايا ستكون ضرورية في مواجهة هجوم الهلال الذي لم يعد يُستهان به في هذه المسابقة، بعد أدائه المذهل أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، في مباراة مجنونة انتهت 4-3 بعد التمديد.
من المؤكد أن فلوميننسي راقب تلك المباراة باهتمام كبير، ودرس أسلوب المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي يلفت الأنظار منذ بداية المسابقة بقدرته على وضع بصمته في فريق استلمه قبل شهر فقط، ونجح رغم غياب أبرز مهاجميه: سالم الدوسري والصربي ألكسندر ميتروفيتش للإصابة.
أما «الوحش»، فلن يستهين بهذا الخصم، لأنه يعرف جيداً ما يريده «أكثر ما أتمناه في نهاية مسيرتي هو الفوز بلقب بهذا القميص».