برسالة مؤثرة.. أنخيل دي ماريا يعلن رحيله عن بنفيكا
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أكد المهاجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا مغادرته لنادي بنفيكا البرتغالي عقب انتهاء الدوري البرتغالي، الذي توج به سبورتنج لشبونة، بينما حل “النسور” في الوصافة.
وفي رسالة عبر حسابه على “إنستجرام”، قال صاحب الـ 37 عامًا إن هذه ليست النتيجة التي رغبوا بها، وأضاف: "لقد عملنا بجد لتحقيق هدفنا، يؤلمني كثيرًا أن أنهي الموسم بهذه الطريقة بعد عام طويل، كانت هذه آخر مباراة لي في الدوري بهذا القميص، وأنا فخور بأنني تمكنت من ارتدائه مرة أخرى".
وذكّر المهاجم الأرجنتيني الجميع بأنه لا تزال هناك “مباراة نهائية” تنتظرهم اليوم، الأحد، في إشارة إلى كأس البرتغال، التي سينافس عليها بنفيكا أمام سبورتنج.
وقال دي ماريا في رسالته، التي أرفقها بصورة له وهو يلوح للجماهير: “سنذهب بكل حماسة وفرحة سعيًا لتحقيق الفوز. معًا دائمًا. شكرًا لدعمكم يا جماهير بنفيكا”.
وانضم لاعب ريال مدريد الأسبق إلى بنفيكا في يوليو 2023 قادمًا من يوفنتوس، وخلال موسمه الذي انتهى للتو مع “النسور”، عانى من الإصابات وغاب عن عدة مباريات.
وقبل انضمامه إلى يوفنتوس، دافع دي ماريا عن قمصان العديد من الفرق الكبرى مثل باريس سان جيرمان، ومانشستر يونايتد، وريال مدريد، حيث لعب من عام 2010 حتى عام 2014.
وتوج دي ماريا بكأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني في قطر 2022، ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وفاز بالميدالية الذهبية الأولمبية، بالإضافة إلى تتويجه بالدوري الإسباني مرة والفرنسي خمس مرات والبرتغالي مرة واحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهاجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا بنفيكا البرتغالي النسور سبورتنج لشبونة دی ماریا
إقرأ أيضاً:
أميركا واليابان تردان برسالة ردع على روسيا والصين
نفّذت القوات الجويّة الأميركية واليابانية تدريبات مشتركة -اليوم الخميس- بحسب ما أعلنت هيئة الأركان اليابانية المشتركة في طوكيو، في استعراض للقوة بعد يومين من تنفيذ طائرات روسية وصينية دوريات مشتركة.
وقالت الأركان اليابانية -في بيان نُشر على موقع إكس- إن البلدين أكدا "من خلال هذه المناورة الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة (..)، وكذلك جاهزية" القوات العسكرية للبلدين "ما يعزز قدرات الردع والرد".
احتجاج من اليابان وكوريا الجنوبيةوكانت اليابان وكوريا الجنوبية قد احتجتا بشدّة -أمس الأربعاء- على تحليق طائرات عسكرية روسية وصينية في محيطهما بالأمس، ما دفع طوكيو وسول إلى إرسال مقاتلات بصورة عاجلة.
وبحسب السلطات اليابانية، فقد حلّقت قاذفات روسية من طراز "تو-95" قادرة على نقل السلاح النووي فوق بحر اليابان لملاقاة قاذفات صينية من نوع "إتش-6" في بحر الصين الشرقي، قبل التحليق معا في محيط اليابان.
وإزاء ذلك، أعربت طوكيو للصين وروسيا "عن بالغ قلقها على أمنها القومي بالسبل الدبلوماسية"، وفق ما كشف الناطق باسم الحكومة مينورو كيهارا، في حين رأى وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي في هذه المستجدّات "استعراض قوة ضد أمتنا"، كما جاء في منشور له على منصة إكس.
وتأتي هذه التطوّرات في خضمّ توترات صينية يابانية بعد تعليقات أدلت بها رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بشأن تايوان، حيث لمّحت في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى أن طوكيو قد تتدخل عسكريا في حال مهاجمة الجزيرة التي تطالب بكين بالسيادة عليها.
ويوم السبت الماضي، أغلقت طائرات حربية صينية مرتين راداراتها في المياه الدولية حتى لا ترصدها طائرات يابانية بالقرب من جزيرة أوكيناوا. وقد استدعت اليابان السفير الصيني للاحتجاج.
إعلانأما كوريا الجنوبية، فقد أعلنت من جهتها -أمس الأربعاء- أنها قدمت "احتجاجا حازما" للسلطات الروسية والصينية بعدما أفادت أول أمس الثلاثاء عن دخول 7 طائرات عسكرية روسية وطائرتين عسكريتين صينيتين منطقة دفاعها الجوي.
رد صينيمن جانبها، ردت وزارة الخارجية الصينية على البيان الياباني بالقول إن طوكيو تسعى إلى "خلق توتر في المنطقة وتغيير الحقائق لتضليل المجتمع الدولي".
وقالت الخارجية الصينية إن اليابان أرسلت طائرات مقاتلة متعمدة بذلك مضايقة تدريبات تجريها طائرات صينية.
وعززت الصين وروسيا التعاون العسكري في السنوات القليلة الماضية في أماكن أخرى، حيث أجرتا عمليات مشتركة مثل التدريب المضاد للصواريخ على الأراضي الروسية والتدريبات البحرية بالذخيرة الحية في بحر جنوب الصين.