كيف تتعامل مع آلام فقرات الظهر؟ وهل الجراحة هي الحل؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يعدّ الانزلاق الفقري من الآلام الشائعة في منطقة الظهر، والتي تحدث بسبب التهابات الفقرات والتآكل المرتبط بالعمر.
جراح الأعصاب الألماني مونثر ساباريني أوضح أن البداية تكون مع زيادة مرونة العمود الفقري أكثر من اللازم، وانحراف بعض الفقرات، فيما يعرف بانزلاق الفقار.
وينتج عن ذلك تحرك الفقرات بشكل غير متناغم ضد بعضها بعضا، مما يزيد الحمل على كل من الأقراص الفقرية والمفاصل الفقرية المحيطة، ويمكن أن يحدث هذا التحرك في منطقة الفقرات القطنية أو فقرات العنق.
ومن أبرز العلامات التي تدل على الإصابة بانزلاق الفقرات، الشعور بالألم في الظهر بعد الاستيقاظ في الصباح، وكذلك بعد الجلوس لفترات طويلة على المكتب أو في السيارة، كما يشعر المصاب وكأن رقبته غير قادرة على حمل رأسه.
وقد ينشأ ضغط على الألياف العصبية أيضا، مما يؤدي إلى انتقال الشعور بالألم إلى مناطق أخرى كالقدم والفخذ، ومن ضمن العلامات المرضية الأخرى الشعور بالوخز والخدر في الساقين.
ومع ظهور مثل هذه الأعراض، يلزم استشارة الطبيب على الفور، حيث يمكن الاكتفاء بالعلاج الطبيعي في بعض الحالات، أو اللجوء للتدخل الجراحي في حال تضرر الفقرات أو الأعصاب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
النعاس أثناء القيادة يعادل تأثير الكحول.. هكذا تتفادى تبعات التعب
قد يظن كثيرون أن القيادة على خط مستقيم على طريق سريع هادئ لا تشكّل خطرا يُذكر، إلا أن خبراء يحذرون من أن التعب أثناء القيادة قد يكون أخطر مما نتوقع، إن خطره يوازي تأثير الكحول على قدرة السائق. ففي اللحظة التي تبدأ فيها الجفون تثقل أو يتباطأ التركيز، تتحول الرحلة إلى مخاطرة فعلية قد تؤدي إلى حوادث جسيمة في ثوانٍ قليلة.
يقول نادي السيارات الألماني، إن البقاء مستيقظا 17 ساعة متواصلة يؤدي إلى تراجع في القدرة على التركيز والتفاعل، يشبه قيادة مركبة بتركيز كحولي يبلغ 0.5 في الألف. أما السهر مدة 24 ساعة كاملة، فمفعولها على الدماغ يعادل ما يقارب 1 في الألف، أي مستوى خطر بمعايير قوانين المرور.
إحدى أخطر اللحظات التي قد يمر بها السائق المتعب هي الغفوة الخاطفة؛ فإغماضة العين ثانيتين فقط عند القيادة بسرعة 100 كلم/ساعة تعني قطع 56 مترا كاملة من دون أي تحكّم، وهو ما يرفع احتمال وقوع حادث قاتل، سواء بالخروج عن المسار أو بالانحراف نحو الاتجاه المعاكس.
علامات لا ينبغي تجاهلهايشدد الخبراء على ضرورة مراقبة الإشارات المبكرة للتعب، وتشمل:
التثاؤب المتكرر. الشعور بالقشعريرة المفاجئة. ضبابية أو ازدواجية الرؤية. ثقل الجفون وصعوبة إبقائها مفتوحة. الانحراف المتكرر عن المسار. الإحساس بأن الطريق يضيق أو يتغير.وعند ظهور أي من هذه العلامات، يجب التوقف فورا. ليس أي توقف، بل استراحة حقيقية تشمل المشي قليلا، أو القيام بتمارين تمدد بسيطة لتنشيط الدورة الدموية واستعادة التركيز.
التخطيط للرحلات الطويلةفي الأسفار الطويلة، لا يكفي الاعتماد على الشعور الذاتي باليقظة. ينصح نادي السيارات الألماني بالتوقف كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، حتى لو لم تظهر علامات الإرهاق بعد. وفي حال وجود مرافق، يفضَّل التناوب على القيادة.
كما ينصح الخبراء بتناول وجبات خفيفة وفاكهة بدلا من الأطعمة الدسمة التي تُثقل الجسم وتزيد الشعور بالخمول.
إعلانورغم لجوء كثيرين إلى القهوة أو مشروبات الطاقة، إلا أن الخبراء يؤكدون أنها توفر دفعة قصيرة فقط، ولا تعالج التعب الحقيقي.
الحل الأكثر فعالية هو الجمع بين الكافيين وقيلولة قصيرة؛ اشرب القهوة، ثم خذ غفوة مدة 15-20 دقيقة، وعند الاستيقاظ يبدأ مفعول الكافيين في تعزيز اليقظة.
بهذه الخطوات البسيطة، يمكن للسائقين تجنّب أحد أكثر مسببات الحوادث خطورة، وجعل رحلات الشتاء أكثر أمانا وراحة.