نادين الراسي في "عمر جديد":"أولادي خُطفوا وأدفع نفقة لطليقي كل شهر"
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
حلّت الممثلة اللبنانية نادين الراسي ضيفة على برنامج "عمر جديد" الذي تقدّمه الإعلامية اللبنانية نسرين الظواهرة عبر أثير إذاعة "أغاني أغاني" على الموجة 87.9، كل خميس عند الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت بيروت.
في حوار صريح ومليء بالعواطف، فتحت نادين الراسي قلبها وتحدثت عن تفاصيل حياتها الشخصية التي سبق وكشفت عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها لا تندم على ذلك رغم ما سبّبه من أذى لأولادها، خاصة بعد المشاكل التي واجهتها مع طليقها الممثل جيسكار أبي نادر واتهامها بضرب أطفالها، وهو ما أدخلهم في دوامة من المخافر والتحقيقات.
واستمرت تلك الأزمات لأكثر من عامين، ما دفعها في النهاية إلى اتخاذ القرار المؤلم بالتنازل عن حضانة أولادها بعدما شعرت بأنهم استُنزفوا من كثرة المشاكل.
وأكدت نادين أنها فقدت عقلها حين حُرمت من أطفالها، مضيفة: "جيّد أنّني لم أقتل جيسكار، أو أقتل أحدًا، أو حتى أُقدم على قتل نفسي"، لكنها وجدت قوتها في الصلاة والإيمان بالله، وقالت: "أنا لا أقبل أن أنكسر". وأشارت إلى أن طليقها جيسكار تحدث إليها مؤخرًا قائلًا أن أولادها كوّنوا عنها أفكارًا خاطئة، ويجب أن تصححها فردّت عليه بأن الناس ستخبرهم من هي".
وفي موضوع المخدرات، أعلنت الراسي أنها لا تمانع التحدث عنه شرط أن يكون المحاور ملمًا فعلًا بهذا الموضوع، وأضافت: "الذكي هو من يجرّب كل شيء ويخرج منه سليمًا".
نادين الراسي نادين الراسي تتحدث عن أزمتها مع طليقها
وفي سياق الحديث، كشفت نادين أن طليقها جيسكار رفع عليها دعوى نفقة، مطالبًا إياها بدفع مبلغ 2000 دولار شهريًا، وأشارت إلى أن علاقتها بزوجها الأول استمرت على شكل صداقة لأنه "كان رجل"، بينما لا تستطيع تقبّل جيسكار لأنه "ذكر".
أما عن غيابها عن الشاشة، فقالت نادين أنّها حين تمثّل تجلب أرباحًا للعمل، على عكس ممثلات يُدفع لهن، معتبرة أنّ ذلك سبب رئيسي لعدم نجاحها في بعض الأدوار. وانتقدت الوضع الإنتاجي، لافتة إلى أن المنتجين في الخارج يدفعون مبالغ طائلة للممثلين غير اللبنانيين، بينما يُعامل اللبنانيون بقلة تقدير مادي، مضيفة: "لقد رفضت العديد من الأعمال، والآن هناك عمل قريب، شاء من شاء وأبى من أبى".
نادين الراسيكما تطرقت الراسي إلى تعاونها مع شركة "إيغل فيلمز"، كاشفة أن الشركة كانت تخاف من عدم التزامها بالتصوير. وأوضحت أن هناك ظروفًا قاهرة منعتها أحيانًا من الحضور في الوقت، منها حادثة خطف أولادها على متن قارب، وأخرى كادت أن تصل إلى جريمة، كلها ضمن مشاكلها مع طليقها. وأضافت أنها عندما وصلت إلى موقع التصوير، شرحت لهم الموقف، وفي اليوم نفسه تم الاتصال برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لأن طليقها كان يخطط للسفر بالأطفال إلى كندا، وتم منع السفر وإنزالهم من الطائرة.
وأوضحت نادين أنها لا تحمل ضغينة تجاه أحد، وقالت: "جزاها الله خيرًا ماغي بو غصن، فهي تعمل قدر ما تستطيع وتشغّل نصف البلد". واعتبرت أن الكثير من مظاهر النجومية اليوم هي نجومية مزيّفة.
نادين الراسي تكشف عن الفنانين الذين يقدمون الدعم لها
أما عن النجوم الذين يقدّمون لها الدعم الدائم، فذكرت نادين كلًا من سيرين عبد النور، كارول سماحة، نجوى كرم، عاصي الحلاني، وغيرهم.
أيضًا كشفت أنها كانت في كل مرة تحمل بجنين، تصلّي ألا ترزق بطفلة، لأنها مرت بتجربة قاسية منذ طفولتها.
ولم تتمالك نادين الراسي دموعها عند الحديث عن شقيقها الفنان الراحل جورج الراسي، الذي توفي في حادث سير، وقالت: "حين كان على قيد الحياة كنت قوية، أما الآن بعدما أصبح في السماء، فقد أصبحتُ أقوى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادين الراسى إذاعة أغاني أغاني برنامج عمر جديد نادین الراسی
إقرأ أيضاً:
سابالينكا تفتح النار على أنيسيموفا في ويمبلدون!
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
انتقدت البيلاروسية أرينا سابالينكا بشدة منافستها الأميركية أماندا أنيسيموفا بسبب سلوكها، خلال فوز الأخيرة على المصنفة أولى عالميا في نصف نهائي بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس.
وفشلت سابالينكا في بلوغ نهائي البطولة الإنجليزية للمرة الأولى بخسارتها أمام أنيسيموفا 6-4 و4-6 و6-4، ما سمح للمصنفة 12 عالمياً و13 في ويمبلدون بالتأهل إلى النهائي الكبير الأول في مسيرتها.
ووصلت سابالينكا إلى نهائي البطولات الكبرى الثلاث الماضية، في فلاشينج ميدوز 2024، حين تُوجت بلقبها الكبير الثالث واستراليا المفتوحة ورولان جاروس هذا العام، حين خسرت أمام الأميركيتين ماديسون كيز وجيسيكا بيجولا توالياً، لكنها دفعت ثمن أدائها المتذبذب.
فقدت سابالينكا أعصابها خلال مواجهتها مع أنيسيموفا وبقيت غاضبة من منافستها حتى بعد ساعات عدة على نهاية اللقاء.
وأثارت واقعتان غضب اللاعبة البالغة 27 عاماً التي أبدت استياءها من احتفال أنيسيموفا بفوزها بنقطة بشكل مبكر.
وقالت سابالينكا: «كنت أحاول فقط مطاردة الكرة، وهي كانت تحتفل بها قبل الأوان، أعني، هذا مبكر بعض الشيء، ثم أغضبتني بقولها: «هذا ما تفعله البيلاروسية دائماً»، أي أنها تحتفل بالنقاط بنفس الطريقة.
وقالت البيلاروسية إن تصرفات أنيسيموفا ألهمتها للقتال في المجموعة الثانية، مضيفة: «كنت ممتنة لأنها قالت ذلك، وذلك ساعدني على مواصلة القتال، قلت لنفسي: «حسناً، سأريكِ الآن التنس».
وتابعت: «نجحت في العودة لأني شعرت بغضب شديد في تلك اللحظة، ربما كان عليّ أن أتذكر ذلك في المجموعة الثالثة».
كما انزعجت سابالينكا من عدم احترام أنيسيموفا لتقليد تقديم الاعتذار عندما فازت بنقطة، بعدما ارتدت الكرة من الشبكة، وقالت بهذا الصدد «نظرتُ إليها، وبالتأكيد لم تسمعني، قلتُ لها: «ألا تريدين الاعتذار؟، أعتقد أنها أرادت الفوز بهذه المباراة بشدة».
والمفارقة أن هجوم سابالينكا جاء بعدما افتتحت مؤتمرها الصحفي بإخبار الصحفيين أنها لن تكرر ما قامت به من رد فعل غاضب بعد نهائي رولان جاروس ضد جوف، حيث اضطرت للاعتذار، بعدما رأت أن أداءها الضعيف، وليس أداء منافستها الأميركية، كان العامل الحاسم في فوز الأخيرة باللقب الشهر الماضي.
وقالت: «هل تنتظرون شيئا ما؟ لن تحصلوا على فرصة رؤية مشاهدة مؤتمر صحفي مماثل لرولان جاروس، بالتالي، أي شخص ينتظر ذلك، ليغادر الآن».
ورغم ذلك، أشادت سابالينكا بأداء أنيسيموفا الحماسي وبشجاعة ابنة الـ23 عاماً في اللحظات الحاسمة، مقرة بأن الأميركية كانت اللاعبة الأفضل.
وأفادت بأنها تعلمت درساً من خيبة أملها في رولان جاروس، مضيفة: «لا أريد مواجهة تلك الكراهية مجدداً، جميعنا معرضون لفقدان السيطرة على مشاعرنا، هذا أمر طبيعي تماماً، في كل مرة كنت على وشك أن أفقد السيطرة على نفسي تماما والبدء بالصراخ والهتاف وتحطيم المضارب، كنت أُذكّر نفسي باستمرار أن هذا ليس خياراً، ولن يُساعدني على البقاء في المباراة والقتال من أجل حلمي».
وكشفت: «حتى حالياً، أخذتُ بعض الوقت قبل أن أجري مقابلاتي الإعلامية لأكون مثل أرينا، لا تلك الشخصية المجنونة التي كانت في ذلك اليوم الإعلامي في رولان جاروس».
لكن على الرغم من تأكيدها على استعادة نضجها المعتاد، لم تستطع سابالينكا إلا أن توجه سهامها الأخيرة إلى الإعلاميين المجتمعين، قائلة باستهزاء «لن تحصلوا على أي شيء» دسم إعلامياً، قبل أن تمد لهم لسانها.