بإجمالي 5684 متقدما.. الجامع الأزهر: الثلاثاء.. انطلاق اختبارات مسابقة بنك فيصل لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تنطلق فعاليات الموسم الثاني لمسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم برعاية الأزهر الشريف بعد غد /الثلاثاء/ حيث تتوجه لجان الاختبار إلى الإسكندرية كمحطة أولى، ومن ثم تواصل فعالياتها بجميع محافظات الجمهورية.
وأوضح الجامع الأزهر - في بيان اليوم- أن لجان الاختبار تتشكل من عدد من أعضاء لجنة مراجعة المصحف، إلى جانب عدد من باحثي الجامع الأزهر برئاسة الشيخ حسن عبد النبي عراقي وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، وإشراف الشيخ إبراهيم السيد مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر، وأحمد علي همام، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن الموسم الثاني من المسابقة التي ينظمها الأزهر الشريف بالتعاون مع بنك فيصل الإسلامي، تتخطى جوائزه المليون ونصف المليون جنيه، وقد وصل عدد المتقدمين للمسابقة 5684 متقدما، موزعين على 165 لجنة بأربعة مقرات على مستوى الجمهورية تيسيرا على المتسابقين.
وفي تصريح سابق قال هاني عودة عواد مدير عام الجامع الأزهر أن المسابقة مدتها 15 يوما، موضحا أن اختبارات القرآن الكريم تتم بتقنية الاختبار المميكن الذي يتم تسجيله بالصوت والصورة؛ ضمانًا للشفافية، والعدالة في توزيع الأسئلة، وتحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الممتحَنين.
وفي منشور سابق أعلن الجامع الأزهر على صفحته الرسمية على فيسبوك في مطلع الشهر الجاري عن رابط التقدم للمسابقة، وعلى أولياء أمور المتقدمين الراغبين في معرفة موعد ومكان اختبار أبنائهم الدخول على بوابة الأزهر الشريف https://service.azhar.eg/Services/result.html?fid=255.
ويأتي ذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، وبمتابعة من الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الرزق منحة ولا يأتي فقط بالذكاء أو المهارة
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة: "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلًا من ربكم، فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، تكشف عن لفتة قرآنية بليغة في التعبير عن التجارة بأنها "فضل من الله"، لتغرس في وجدان المؤمن أن الرزق لا يأتي فقط بالكسب أو الذكاء أو المهارة، بل هو منحة إلهية محضة، يسوقها الله لعباده بقدر، مشيرًا إلى أن اختيار لفظ "فضل" بدلًا من "تجارة" ليس مجرد بلاغة لغوية، بل تأديب إلهي رفيع.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن لم يمنع السعي في طلب الرزق أثناء موسم الحج، بل فتح الباب واسعًا حتى لمن لا يملك مالًا، ليعمل ويؤجر نفسه، فيكسب رزقه بالحلال ويؤدي مناسكه، وهذا ما تشير إليه الآية بعمقها في قوله تعالى: "فضلًا من ربكم"، فالفضل أوسع من أن يُحصر في البيع والشراء.
وحول مشهد الوقوف بعرفات، أوضح رئيس جامعة الأزهر أن القرآن ركّز على لحظة الإفاضة من عرفات، ولم يذكر لحظة الصعود إليها رغم عظمتها، لأن الناس يفدون إلى عرفات في أوقات متفرقة، أما الإفاضة فتكون جماعية عند غروب الشمس، وفي هذا المشهد ما يرمز إلى مشهد الحشر يوم القيامة، حيث ينساب الحجيج في جموع موحدة كما ينسل البشر من قبورهم في يوم البعث.