عرض كشفي لطلاب الدورات الصيفية في البيضاء
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
الثورة نت/ البيضاء/محمد المشخر
نظمت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية في محافظة البيضاء عرضاً كشفيا لطلاب الدورات الصيفية بمركز عاصمة المحافظة،وتحت شعار “علم وجهاد”.
ورفع المشاركون في العرض،الذي جاب الشارع بمدينة البيضاء وصولا إلى ساحة الرسول الاعظم العامة بالمحافظة العلم الفلسطيني،مرددين الهتافات المناهضة لجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجسد طلاب الدورات الصيفية من خلال اللوحات الإبداعية،ما اكتسبوه من مهارات وقدرات ومواهب في المجال الكشفي وعرض جانب مما تم إنتاجه و ابتكاره و تصنيعه خلال فترة الدورات الصيفية.
وأكد المشاركون في العرض،أن الدورات الصيفية،مثلت بيئة تعليمية و تأهيلية رسخت ارتباطهم بالقرآن الكريم وتدبر معانيه والتزود بوعيه و بصيرته وثقافته وعززت هويتهم الإيمانية و اكسبتهم مهارات وقدرات علمية و معرفية في شتى المجالات.
وثمن الطلاب،جهود القائمين على الدورات الصيفية في مديريات المحافظة،وما نفذوه من أنشطة وبرامج هادفة في مختلف المجالات وفي مقدمتها حفظ وتلاوة القرآن وترسيخ الهوية الإيمانية.
وخلال العرض،أشاد وزير الشباب والرياضة _نائب رئيس اللجنة العليا لأنشطة الدورات الصيفية.الدكتور محمد علي المولد،بثمار الدورات الصيفية وبما قدمه الطلاب من إبداعات، جسدت ما تلقوه من علوم في حفظ كتاب الله وعلوم القرآن الكريم والعلوم والمعارف النافعة.
وأكد الوزير المولد،أن جيل الإسلام وبناة الغد والمستقبل المشرق،هم الأمل المستنير الذي يعول عليهم تصحيح وتغيير واقع الأمة..مشيرًا إلى أن مخرجات الدورات الصيفية نواة حقيقية لبناء وتحرير الأمة مما تعانيه من الاضطهاد والذل والتبعية العمياء لقوى الطاغوت والتحرر من كل الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة.
واعتبر وزير الشباب والرياضة،الدورات الصيفية محطة مثلى ومنارة عليا في تنوير الأجيال بالمنهج القرآني والقيم والمبادئ الإيمانية والتزود بهدى الله والوعي والبصيرة والاهتمام بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشاد نائب رئيس اللجنة العليا لأنشطة الدورات الصيفية بالمحافظة،بدور القائمين والعاملين والداعمين للدورات الصيفية في مديريات محافظة البيضاء الذين أسهموا في إنجاح أهدافها وأنشطتها..مثمناً وعي أولياء أمور الطلاب وحرصهم واهتمامهم بإلحاق أبنائهم في الدورات والمدارس الصيفية في محافظة البيضاء.
وخلال العرض،أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،أن العرض الكشفي لشباب الدورات الصيفية في مديريات مربع البيضاء مدينة البيضاء و مكيراس والصومعة و الزاهر وذي ناعم ومديرية ريف البيضاء ومسورة،يأتي من ضمن أنشطة اللجنة العليا للدورات الصيفية وبرامجها للعام الجاري.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بتأهيل طلاب الدورات الصيفية وتدريبهم على المهارات البدنية والكشفية،خاصة في ظل استمرار مؤامرات الأعداء الهادفة إلى مسخ الهوية الإيمانية في أوساط النشء والطلاب”.
وأشار المحافظ إدريس،إلى أن شباب اليمن هم من يدافعون عن السيادة اليمنية و يحمون البلاد من قوى الهيمنة و الاستكبار العالمي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
طلاب ريمة يهتفون لغزة في مسير كشفي حاشد يجسّد الولاء لفلسطين
يمانيون../
في مشهد تربوي مهيب ومفعم بالهوية والوفاء لقضية الأمة المركزية، نظّم طلاب الدورات الصيفية في مديريات السلفية ومزهر ومنطقة بني الضبيبي بمدينة الجبين بمحافظة ريمة، اليوم الخميس، مسيراً حاشداً وعرضاً كشفياً متميزاً، عبّروا من خلاله عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديدهم بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأبرياء، تحت مظلة صمت عربي ودولي مخزٍ.
المشاركون في المسير الكشفي ردّدوا شعارات ثورية قوية تؤكد وحدة الموقف الشعبي في اليمن مع الأشقاء في غزة، رافعين شعارات النصر والمقاومة، ومعبّرين عن إدانتهم للمجازر التي يمارسها الكيان الصهيوني في ظل تواطؤ عالمي كشف زيف دعاوى حقوق الإنسان ومزاعم الدفاع عن القيم الإنسانية.
وأكد الطلاب في كلماتهم ورسائلهم الثابتة، أن الوقوف مع غزة ليس خياراً، بل هو واجب ديني وإنساني، وموقف أصيل يعبر عن الضمير الحي لشعب اختار طريق العزة والحرية. وأوضحوا أن فعالياتهم المستمرة، من مسيرات وفعاليات فنية وثقافية، ما هي إلا صورة من صور التلاحم الشعبي مع المقاومة، وتجسيد عملي للمسؤولية المشتركة تجاه معاناة أطفال غزة ونسائها وشيوخها تحت نار الحصار والعدوان.
وأشاد المشاركون بالدور الكبير لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وقراراته الحكيمة في دعم المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة الصفوف إلى جانب الأحرار في غزة، حتى يتحقق النصر ويزول الاحتلال.
كما عبّر الطلاب عن امتنانهم العميق للقائمين على الدورات الصيفية من مشرفين ومعلمين، لدورهم الفاعل في تزويدهم بالثقافة القرآنية، وتنمية وعيهم وفكرهم، وتحفيزهم على التمسك بهويتهم الإيمانية ومواجهة الثقافات الدخيلة والمضللة. وقدموا خلال العرض الكشفي لوحات فنية ومشاهد رمزية عبّرت عن مستوى المهارات التي اكتسبوها، ومدى وعيهم بقضية فلسطين كمحور جامع لكل أحرار الأمة.
وتعد هذه الأنشطة صورة حقيقية للرهان الناجح على الجيل القادم، الذي يُعده مشروع الدورات الصيفية ليكون جندياً واعياً في معركة الوعي، وبطلاً مستعداً لخوض معارك الكرامة والسيادة، في زمن يسعى فيه الأعداء لتزييف المفاهيم وسلب الإرادة من الشعوب.