البرهان يصل إلى بورتسودان لأول مرة منذ بدء الاقتتال بين الجيش السوداني والدعم السريع
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
المناطق_وكالات
وصل رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، إلى مطار بورتسودان، لأول مرة منذ بدء الاقتتال بين الجيش والدعم السريع.
ونشرت وسائل إعلام سوادنية صورا لوصول البرهان إلى مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر، مشيرة إلى بيان الجيش السوداني الذي ذكر أن قائده سيواصل جولاته التفقدية لبعض المناطق العسكرية داخل وخارج منطقة العاصمة المركزية.
ونقلت وكالة “فرانس برس”، أمس السبت، عن مصدرين حكوميين، قولهما إن “الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان زار قواعد للجيش بالقرب من العاصمة الخرطوم، وبورتسودان، ويعتزم مغادرة السودان لإجراء محادثات في دول الجوار”، دون ذكر هذه الدول.
وتداول الجيش السوداني مقاطع فيديو للبرهان وهو يزور قاعدة لسلاح المدفعية في عطبرة في ولاية نهر النيل شمالي الخرطوم، كما قام بزيارة مدينة أم درمان على الجهة المقابلة من نهر النيل، وذلك في أول جولة له خارج العاصمة الخرطوم منذ اندلاع الصراع.
وتتواصل، منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع السودان الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
نفير الحرب.. جبهات كردفان تشتعل والدعم السريع تزحف نحو هجليج في أكبر حشد منذ بداية الصراع
في تطور ينذر بانفجار شامل، دفعت "الدعم السريع" بكتائب ضخمة نحو هجليج والدلنج في تحركات وصفت بأنها أضخم عملية حشد عسكري منذ اندلاع الحرب، بينما أعلن الجيش السوداني حالة الاستنفار الكامل استعداداً لـ "معركة كادوقلي الفاصلة".
و أكدت أن قوات الدعم السريع اقتربت من محيط موقع هجليج النفطي الذي يضم 75 بئراً، ومحطات ضخ وتوليد تُعد شريان الطاقة للسودان. تصعيد يُخشى أن يتحول إلى معركة على النفط تهدد بإشعال المنطقة بالكامل.
مصادر عسكرية سودانية أعلنت أن الجيش أحبط الهجوم الذي كانت تستعد له الميليشيات على كادوقلي، بعد عملية التفاف مضادة أسفرت عن السيطرة على جبل التيتل وتكبيد المهاجمين خسائر قاسية في الأرواح والعتاد.
وتشهد جبهات جنوب كردفان تحريك دبابات ومدفعية ثقيلة من الطرفين وسط توقعات بتوسع رقعة القتال خلال الساعات المقبلة.
و ارتفعت حصيلة مجزرة روضة كالوقي إلى 114 قتيلاً، أكثر من نصفهم أطفال، بعد ثلاث ضربات صاروخية نفذتها طائرة مسيرة، في مشهد صادم نشر الرعب في الولاية وأعاد الجدل حول استخدام المسيّرات ضد المدنيين.
الدمازين.. ضربات جديدة
طائرة مسيرة أخرى تضرب الدمازين وتفجر محطة الكهرباء، لتغرق المدينة في ظلام دامس ساعات طويلة قبل إسقاط الهدف. الهجوم يؤكد تطور القدرات الهجومية للطرفين واتساع مدى الاشتباك.
قافلة إنسانية تحت خط النار
قافلة أممية مكونة من 39 شاحنة تعرضت لإطلاق نار مكثف قرب حمرة الشيخ، في الهجوم السادس من نوعه على فرق الإغاثة. الأمم المتحدة حذرت من انهيار خطوط الإمداد، بينما تبادلت الأطراف الاتهامات حول المسؤولية.
تدفق هائل للنازحين
الشمالية تستقبل 4 ملايين نازح يعيشون في ظروف قاسية داخل 185 مركز إيواء. فرق الأمم المتحدة تحدثت عن نساء تعرضن لاغتصاب أثناء الهرب، وأطفال وصلوا من دون ذويهم في وضع إنساني كارثي.
نحو تصنيف إرهابي بعثة السودان في جنيف حذرت من أن ما ترتكبه الميليشيات “استوفى كل معايير تصنيفها كمنظمة إرهابية”، داعية المجتمع الدولي للتحرك قبل “انزلاق السودان إلى فوضى شاملة”.