تدمير المنازل.. ذعر في إسطنبول بسبب زلزال عنيف منتظر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يعيش سكان إسطنبول التركية، خاصة في مناطق مثل أدالار، أفجلار، بهتشلي إيفلر، باكيركوي، بيليك دوزو، كوتشوك، مالتيبي، توزلا، أوسكودار، حيث المنازل والمباني القديمة، في رعب من أن يتم تدمير منازلهم في حالة حدوث زلزال محتمل.
وحسب شبكة “رووداو” الإعلامية، اتجهت كل الأنظار إلى إسطنبول بسبب زلزال مرمرة المحتمل، والذي كان متوقعا بعد الدمار الناجم عن الزلازل في 6 فبراير.
وفي حالة حدوث زلزال بقوة 7.5 درجة عبر إسطنبول، فإن 91 ألفا و 81 مبنى سيتضرر بشكل كبير جدا، و167,116 مبنى ستتضرر بشكل متوسط.
المقاطعات الأكثر خطورةمن بين المناطق الأكثر خطورة في زلزال محتمل أعلنته إدارة الكوارث والطوارئ التركية هي مناطق أدالار، أفجلار، بهتشلي إيفلر، باكيركوي، بيليك دوزو، بيوك شكمجة، كوتشوك شكمجة، مالتيبي، توزلا، أوسكودار، زيتون بورنو وسلطان بيلي والأحياء المجاورة.
ويتوقع سكان المنطقة من الدولة والبلدية اختبار مبانيهم واتخاذ الإجراءات اللازمة، خاصة بعد زلازل 6 فبراير المتمركزة في كهرمان مرعش.
ومعظم المباني هناك عمرها 30 عاما وليست قوية، لهذا السبب يرغب سكان الحي في الاستقرار في مبان جديدة ولكن أقل إيجار في الحي يبدأ من 15-20 ألف جنيه.
ويطلب إخلاء المبنى السكني في غضون 3 أشهر، لكن سكان الشقق لا يعرفون إلى أين يذهبون، ويقولون إنه لا البلدية ولا الدولة تساعدهم في هذا الصدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال تركيا إسطنبول
إقرأ أيضاً:
بعد وقف حرب غزة.. إلهام شاهين: مصر ستظل رمز الإنسانية والضمير الحي للأمة العربية
أعربت الفنانة إلهام شاهين عن فخرها واعتزازها الكبير بالدور الذي قامت به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقف الحرب على غزة، مؤكدة أن ما تحقق في اتفاق شرم الشيخ يمثل انتصارًا للإنسانية والضمير العربي الحي.
وقالت إلهام شاهين في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مصر أثبتت مجددًا أنها قلب العروبة النابض، وأنها لا تتوانى عن نصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تمثل جوهر الضمير العربي، مشيرة إلى أن الموقف المصري كان إنسانيًا وأخلاقيًا قبل أن يكون سياسيًا.
وأضافت: “مصر لم تكتفِ بالوساطة السياسية فقط، بل تحركت ميدانيًا وإنسانيًا منذ اللحظة الأولى، فبعد إعلان وقف إطلاق النار بدأت المساعدات المصرية في التدفق إلى غزة، لإنقاذ الأطفال والنساء الذين عانوا من الجوع والدمار والحرمان، هذه المشاهد لا يمكن أن تُنسى، وتُثبت أن مصر لا تبحث عن مجد سياسي، بل تتحرك بدافع الواجب الإنساني والوطني.”
وأكدت أن وقف الحرب لم يكن نهاية الطريق بل بداية مرحلة جديدة، يجب أن تُستكمل فيها الجهود من أجل تحقيق حل عادل وشامل يضمن عودة الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة، مشددة على أن “هذا هو الطريق الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا، وهو ما يُعرف بحل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد للسلام الدائم.”
وأشارت شاهين إلى أن العالم كله اليوم يُثني على مصر وقيادتها، بعدما نجحت في جمع الفرقاء على طاولة واحدة، وفرض منطق السلام في وقتٍ ساد فيه صوت السلاح، قائلة: “ما فعله الرئيس السيسي يحتاج إلى تقدير عالمي، فهو واجه التحديات والضغوط بإيمان قوي وثقة في الله، وأدار الأزمة بحكمة وشجاعة جعلت العالم يقف احترامًا لمصر.”
وأضافت: “اتفاق شرم الشيخ لم يكن مجرد قرار سياسي، بل رسالة سلام خرجت من أرض السلام إلى العالم كله، لتؤكد أن مصر ستظل صاحبة الدور الأصيل في حماية الشعوب والدفاع عن قيم العدالة والكرامة.”
وختمت الفنانة إلهام شاهين حديثها قائلة: “مصر ستظل دائمًا رمز الإنسانية والضمير الحي للأمة العربية، ودرع الأمان الذي يحمي أشقاءها وقت الشدائد. نحن محظوظون بأننا نعيش في وطنٍ يقوده رئيس يضع القيم الإنسانية في مقدمة أولوياته، ويؤمن بأن السلام هو الطريق الوحيد لحياة آمنة كريمة لكل الشعوب.”