(5,393) مشاركًا من تعليم مكة في خدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
تشارك الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة في موسم حج “1446هـ” بأكثر من “5,393” مشاركًا ومشاركة منهم “4988” من المتطوعين والمتطوعات و”405″ من الكشافة وفتيات الكشافة وذلك عبر تنفيذ “8” مبادرات تطوعية، منها مبادرة أبطال التطوع ومبادرة همة ومبادرة سلامتك ومبادرة إشارة عطاء وأنت في أمان ومبادرة ساند للتعاون مع الجهات الحكومية ومبادرة خير خلف ومبادرة الترجمة.
وأوضحت الإدارة أن الأعمال التطوعية تشمل إدارة الحشود، وتنظيم المصاحف، وتوزيع وجبات الإفطار، ومساعدة كبار السن، وتنظيم صحن المطاف في المسجد الحرام والتفويج، إضافة إلى تنفيذ أدوار ميدانية وتنظيمية وإنسانية تقدم بأساليب وأفكار متنوعة وهادفة، تُظهر قيم المسؤولية والانتماء، بدءًا من استقبال الحجاج والترحيب بهم، وتشمل الأعمال العناية بالأطفال التائهين من ضيوف الرحمن في المنطقة المركزية حول المسجد الحرام ورعايتهم في بيئة آمنة ومطمئنة، وتعزيز التعاون والتكامل مع الجهات الحكومية المعنية والخدمية.
وتهدف هذه الجهود والمبادرات إلى تعزيز ثقافة التطوع وتنمية المسؤولية المجتمعية في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قطارات المملكة تواصل استعدادها لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
تسهم قطارات المملكة، وفي مقدمتها قطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين السريع، في دعم خطط تنقل الحجاج خلال موسم حج 1446هـ، عبر خدمات نقل متقدمة تُسهم في تحقيق الانسيابية، ورفع كفاءة الأداء التشغيلي.
ويُتوقّع أن ينقل قطار المشاعر المقدسة أكثر من مليوني حاج بين منى ومزدلفة وعرفات، من خلال 17 قطارًا مجهزًا بكامل المواصفات الفنية والتشغيلية، بما يضمن توفير تجربة تنقل آمنة وفعّالة لضيوف الرحمن، كما يشهد القطار تنفيذ أكثر من 2000 رحلة خلال موسم الحج، تشمل خمس حركات تشغيلية في عدة مواقع، بإشراف مباشر من أكثر من 7500 موظفٍ من الكوادر الوطنية المؤهلة.
ويرتبط القطار بتسع محطات موزعة في المشاعر المقدسة، عبر مسار حديدي يبلغ طوله 18 كيلومترًا، بطاقة استيعابية تصل إلى 72 ألف راكب في الساعة لكل اتجاه، فيما تصل سرعته التشغيلية إلى 80 كيلومترًا في الساعة، وتستغرق الرحلة بين منى وعرفات نحو 20 دقيقة.
وفي السياق ذاته، يُنفذ قطار الحرمين السريع نحو 4700 رحلة خلال موسم الحج، بسعة تتجاوز مليوني مقعد، مسجّلًا زيادة تفوق 400 ألف مقعد مقارنة بالموسم الماضي.
ويعد القطار من أبرز وسائل النقل الحديثة في المملكة، حيث يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورًا بمحطة جدة المركزية، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وفق منظومة تشغيلية متقدمة تلبي احتياجات الحجاج، وتسهم في تعزيز جودة الخدمة المقدمة.
وتأتي هذه الجهود في إطار التكامل بين منظومة النقل في المملكة، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، من خلال توفير وسائل نقل مستدامة وصديقة للبيئة، تدعم حركة الحجاج، وتسهّل أداءهم لمناسكهم في بيئة آمنة وموثوقة.