5 نصائح لتحضير الأطفال لأول يوم في المدرسة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
البوابة - يمكن أن يكون أول يوم في المدرسة صعباً على الأطفال خاصة أول يوم. فيما يلي بعض النصائح حول كيفية إعداد الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لأول يوم في المدرسة:
يمكن أن يساعد ذلك طفلك على التحمس للمدرسة ومعرفة ما يمكن توقعه.تحدث مع طفلك عن مشاعره تجاه المدرسة. دعهم يعرفون أنه من الطبيعي أن يشعروا بالتوتر، وطمئنهم أنك ستكون هناك من أجلهم.ساعد طفلك على التدرب على الاستعداد للمدرسة في الصباح. يمكن أن يشمل ذلك حزم حقائب الظهر واختيار ملابسهم وتناول وجبة إفطار صحية.كن إيجابيًا ومتحمسًا للمدرسة. سوف يلتقط طفلك سلوكك، لذا تأكد من أنك متحمس لمغامرته الجديدة.
التحلي بالصبر والتفاهم. قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتكيف طفلك مع المدرسة. كن صبورًا معهم وقدم لهم دعمك.5 نصائح لتحضير الأطفال لأول يوم في المدرسة
فيما يلي بعض النصائح الإضافية:
فيما يلي بعض الأشياء التي يجب تجنبها:
لا تجبر طفلك على الذهاب إلى المدرسة إذا لم يكن مستعدًا لها. إذا استمر شعورهم بالقلق، فانتظر بضعة أيام أو أسابيع ثم حاول مرة أخرى.لا تبالغ في مدح المدرسة. لا تقدم وعودًا بشأن أشياء قد لا تحدث، مثل تكوين الكثير من الأصدقاء أو تعلم القراءة.لا تكن منتقدًا جدًا. من المهم التحلي بالصبر والتفهم بينما يتكيف طفلك مع المدرسة.يمكن أن يكون البدء بمرحلة ما قبل المدرسة تغييرًا كبيرًا لك ولطفلك، ولكن مع القليل من التحضير، يمكنك المساعدة في جعل الانتقال سلسًا.اقرأ أيضاً:
10 مستلزمات ضرورية قبل العودة إلى المدرسة
مشروبات تساعد أولادك على التركيز أثناء المذاكرة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأطفال المدرسة دراسة إلى المدرسة طفلک على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما هي أخطر أنواع الأمراض النفسية؟.. وهل يمكن تجاوزها؟
الأمراض النفسية من القضايا الصحية الأكثر تعقيدًا في العصر الحديث، إذ لا تقتصر آثارها على الحالة المزاجية أو السلوك فحسب، بل تمتد لتؤثر في العلاقات الاجتماعية، والإنتاجية، وحتى الصحة الجسدية.
وبينما تختلف شدّة هذه الاضطرابات من شخص لآخر، فإن بعض الأنواع تصنف بأنها الأخطر نظرًا لتأثيرها العميق على جودة الحياة وصعوبة علاجها.
الفصام.. اضطراب الإدراك والواقعيصف الأطباء الفُصام بأنه من أكثر الاضطرابات النفسية تدميرًا، لأنه يمسّ جوهر إدراك الإنسان للواقع.
فالمريض يعاني من هلوسات وأوهام وفقدان للقدرة على التفرقة بين الحقيقة والخيال.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُقدّر عدد المصابين بالفُصام عالميًا بنحو 23 مليون شخص، وغالبًا ما يؤدي تأخر العلاج إلى العزلة الاجتماعية أو فقدان العمل.
ورغم صعوبة المرض، إلا أن العلاج الدوائي المبكر والدعم النفسي والاجتماعي يمكن أن يساعد المريض على عيش حياة أكثر استقرارًا.
اضطراب ثنائي القطب.. بين الهوس والاكتئابيُعرف أيضًا باسم “الاضطراب الوجداني”، ويتأرجح فيه المريض بين نوبات من النشاط المفرط (الهوس) وأخرى من الحزن العميق (الاكتئاب).
ويصف الأطباء هذا الاضطراب بأنه من أكثر الحالات تحديًا في العلاج، لأن المريض قد لا يدرك خطورة حالته أثناء فترات الهوس، مما يعرضه لسلوكيات متهورة أو قرارات خطيرة.
ومع ذلك، فإن العلاج المنتظم بالأدوية المثبّتة للمزاج، إلى جانب المتابعة النفسية، يساعد المريض على السيطرة على حالته والعودة لحياة متوازنة.
اضطرابات الأكل.. خطر صامت على الجسد والعقلمن بين جميع الاضطرابات النفسية، تُعد الأنوركسيا نيرفوزا (فقدان الشهية العصبي) من أكثرها فتكًا، إذ ترتبط بمعدلات وفاة مرتفعة نتيجة سوء التغذية أو الانتحار.
المريض غالبًا ما يرى نفسه “بدينًا” رغم النحافة الشديدة، ويستمر في رفض الطعام خوفًا من زيادة الوزن.
ويشير موقع Verywell Mind إلى أن العلاج الفعّال لهذه الحالة يتطلب تعاون فريق طبي متكامل يضم اختصاصي تغذية، وطبيبًا نفسيًا، ومعالجًا سلوكيًا.
اضطراب الشخصية الحدية.. تقلبات حادة وصراع داخلييعاني المصابون بهذا الاضطراب من خوف دائم من الهجر، ومشاعر متقلبة، وسلوكيات اندفاعية قد تصل إلى إيذاء الذات.
ويصفه الأطباء بأنه من أصعب الاضطرابات النفسية في العلاج، لكنه قابل للتحسّن من خلال برامج علاجية مثل العلاج السلوكي الجدلي (DBT) الذي يساعد المريض على فهم مشاعره والسيطرة عليها تدريجيًا.
يرى الخبراء أن تجاوز الأمراض النفسية لا يعني دائمًا “الشفاء التام”، بل التعافي المستمر عبر التكيّف، والعلاج، والدعم الاجتماعي.
ويؤكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن معظم المرضى يمكنهم التمتع بحياة منتجة ومستقرة إذا تلقوا الرعاية النفسية المبكرة دون خوف من الوصمة المجتمعية.
فإن الأمراض النفسية الخطيرة ليست حكمًا نهائيًا على حياة الإنسان، لكنها تحدٍّ يمكن مواجهته بالعلاج الصحيح، والإرادة، والبيئة الداعمة.
فالوعي، والتقبّل، وطلب المساعدة المهنية، هي الخطوات الأولى نحو الشفاء
المصدر Verywell Mind