تمكن فريق طبي متخصص في جراحة المفاصل والعظام في مستشفى الرس العام، من إنهاء معاناة عشرينية كانت تشكو من وجود ألم شديد في قدمها نتيجة تعرضها لحادثة سقوط أدى لخلع الكاحل وكسور عظمية.

وقال "تجمع القصيم الصحي حضرت المريضة إلى قسم الطوارئ في المستشفى وقدمت لها الإسعافات الأولية فتم معالجة الخلع والكسور وعمل جبيرة مؤقتة تحت الركبة؛ لتخفيف الضغط على الأعصاب والشرايين الأوردة، كما أجري لها التحاليل والفحوصات المخبرية اللازمة، وأظهرت الأشعة المقطعية للقدم وجود خلع وكسور مفتتة أسفل عظمتي القصبة.

كما بينت أن الشظية متداخلة مع مفصل الكاحل.

وأوضح التجمع أن الفريق المعالج بعد معاينة نتائج الأشعة قرر القيام بتدخل طبي مباشر وإجراء عملية جراحية لقدم المريضة، حيث تم تجهيز غرفة العمليات، والكادرين الطبي والفني من كافة الأقسام المشاركة في العملية وتحضير المريضة لإجراء جراحة عاجلة استغرقت 90 دقيقة، تكللت بالنجاح؛ تم فيها تثبيت الكسور بواسطة شريحتين معدنيتين و14 مسماراً طبياً خاصاً، لتنتهي بذلك مضاعفات الإصابة التي تعرضت لها، وتدخل مرحلة التأهيل والعلاج الطبيعي.

يُذكر أن عدد العمليات الجراحية التي نفذها مستشفى الرس خلال النصف الأول من العام الحالي 2023م بلغت خلال النصف الأول من العام 2023 بالإضافة إلى 2311 عملية في مختلف التخصصات الطبية.

انهاء معاناة مصابة بكسور مفتتة في عظمة القصبة بمستشفى #الرس . pic.twitter.com/nHn1Iv8VpK

— تجمع القصيم الصحي (@ClusterQassim) August 27, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية

استبعد محللون وخبراء إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفق المهلة الزمنية التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتحدثوا عن عراقيل أساسية لا تزال تقف في طريق أي اتفاق محتمل بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

وعقب انتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية أكد ترامب على رغبته في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وأعرب عن تفاؤله بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار تحديدا الأسبوع المقبل.

وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن أن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر سيلتقي مسؤولين كبارا في البيت الأبيض الاثنين المقبل.

وبشأن المهلة الزمنية التي حددها ترامب، قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية توماس واريك إن ترامب يستعمل الوقت بطريقة مرنة، وما أراد قوله هو أن إنهاء الحرب في غزة يدخل ضمن أولوياته، مشيرا إلى أن المهم هو ما سيحدث خلال المباحثات التي سيجريها ديرمر في واشنطن، ولفت إلى وجود اتفاق بين واشنطن وتل أبيب بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يمكنها حكم قطاع غزة.

ويقضي العرض الأميركي -يواصل واريك- بأن إنهاء الحرب على غزة مشروط بخروج قادة حماس من غزة وتخلي الحركة عن أسلحتها، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يتعين عليه الضغط على إسرائيل من أجل أن تقبل بفكرة أن قطاع غزة يصبح جزءا من صلاحيات السلطة الوطنية الفلسطينية.  

ونقلت "هآرتس" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إنه سيتم إبلاغ ديرمر بضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى الأحياء وتأجيل تفكيك حركة حماس.

كما قالت إن محادثات ديرمر ستركز على إنهاء الحرب في غزة والمفاوضات الأميركية الإيرانية وتوسيع اتفاقات أبراهام.

من جهته، اعتبر رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل الدكتور بلال الشوبكي أنه من المستحيل أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال المدة الزمنية التي حددها ترامب، لأن هناك عقبات أساسية لا تزال قائمة، أولاها أن إنهاء الحرب من منظور فلسطيني يختلف عن إنهائها من منظور إسرائيلي، والفلسطينيون يرفضون التوقيع على اتفاق لا ينص على انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة.

إعلان الضمانات

وأشار الشوبكي إلى مسألة الضمانات التي يفترض أن تقدم للفلسطينيين بأن تستمر حالة الهدوء ووقف إطلاق النار خلال المرحلة التفاوضية، وهي مسألة لا يشير إليها الأميركيون والإسرائيليون بشكل واضح، بالإضافة إلى أن الطرح الأميركي بإيجاد حكم بديل في غزة يفتقد -يضيف الشوبكي- إلى أدوات تنفيذه على أرض الواقع.

وذكّر الشوبكي بأن حماس أعلنت في تصريحات سابقة لها أنها مستعدة لعدم المشاركة في حكم غزة، وهو موقف قدمته للوسطاء العرب.

وقال إن طرح هذا الموضوع مجددا هو محاولة لخفض سقف المفاوض الفلسطيني، مؤكدا أن المشكلة التي تطرح حاليا تكمن في محاولة فرض أنماط حكم جديدة في غزة، كما قال إن "من يريد تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة فليمكّنها في الضفة الغربية".

وحسب الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا، فإن ما تطلبه المقاومة الفلسطينية من مطالب يلغي ما يطلبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال حنا إن إنهاء الحرب يتطلب انسحابا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة وتقديم ضمانات، وطرح تساؤلات عن مصير سلاح المقاومة ومصير القطاع في المرحلة المقبلة.

وأوضح أن انسحابات إسرائيل من المناطق التي تحتلها ترتبط عادة بالواقع الداخلي والواقع الدولي وبعمليات المقاومة وما توقعه من خسائر في صفوف جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الدولار يتراجع لأدنى مستوياته منذ 2021 والنفط يخسر 10% في النصف الأول من العام
  • "تقويم التعليم" تعتمد 254 مدرسة أهلية وعالمية خلال النصف الأول من 2025
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تُنظّم 83 لقاءً مفتوحًا وورش عمل مع مكلفيها وعملائها خلال النصف الأول من عام 2025
  • سرقات العملات المشفرة تسجل رقماً قياسياً في النصف الأول من 2025
  • “تاس”: ارتفاع سعر الغاز في أوروبا بنسبة 40% في النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي
  • أسعار النفط تنهي النصف الأول من العام على انخفاض يتراوح بين حوالي 9% و11%
  • مفتي عام المملكة يتسلم التقرير النصف سنوي لإدارة العلاقات العامة والإعلام برئاسة الإفتاء لعام 2025
  • عقارات دبي تواصل تحطيم الأرقام القياسية مسجلة أعلى مبيعات نصفية على الإطلاق بأكثر من 326 مليار درهم
  • “تقويم التعليم” تمنح الاعتماد المدرسي الوطني لـ254 مدرسة أهلية وعالمية خلال النصف الأول من 2025
  • محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية