بلدية مصراتة: نرفض أي تعامل مع الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال المجلس البلدي مصراتة إن لقاء وزير الخارجية بحكومة الوحدة، بما يسمى وزير خارجية الكيان الصهيوني في الأيام الماضية، يشكل سابقة خطيرة حول الموقف الليبي تجاه القضية الفلسطينية العادلة، التي ناضل من أجلها الآباء والأجداد في سبيل إرجاع الحق المسلوب لأهله واستعادة القدس الشريف.
ورفض المجلس البلدي مصراتة ومجلس الحكماء والأعيان ببلدية مصراتة أي تعامل مع الكيان الصهيوني.
واستنكر المجلس في بيان، ما قامت به وزيرة الخارجية، مؤكدًا تأييد ما قام به رئيس مجلس الوزراء بحكومة الوحدة من إحالتها إلى التحقيق وإيقافها عن العمل. وشدد على حكومة الوحدة بعدم المساس بالقيم والثوابت الوطنية تحت أي ظرف كان.
وتسبب لقاء المنقوش مع وزير خارجية إسرائيل في غليان وسط الشارع الليبي حيث طالب محتجون، بإسقاط حكومة الوحدة، تعبيرًا عن رفضهم القاطع للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد المحتجون في عدة مدن ليبية بمحاكمة وزيرة الخارجية وإسقاط حكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
الوسومالتطبيع مع إسرائيل بلدية مصراتة حكومة الوحدة نجلاء المنقوشالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: التطبيع مع إسرائيل حكومة الوحدة نجلاء المنقوش حکومة الوحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إمهال المغرر بهم من الكيان الصهيوني للاستفادة من العفو
الثورة نت/..
أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، اليوم الجمعة، أن يوم الأحد 22 يوليو 2025 هو الموعد النهائي أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل الكيان الصهيوني لتسليم أنفسهم والاستفادة من العفو.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن “المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران أعلن في بيان أن يوم الأحد 22 يوليو 2025 هو الموعد النهائي أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل الكيان الصهيوني، سواء بوعي أو من دون وعي، وبأي دافع كان، ممن تورطوا في تعاون بسيط ظاهرياً دون نية خيانة، ووجدوا أنفسهم في موقف حرج مع بدء العدوان الصهيوني على البلاد”.
وجاء في البيان: “أن هؤلاء، ممن التحقوا بعناصر العدو أو عملائه في ظروف الحرب، وتعرضوا للصدمة أو التردد، مدعوون لتسليم أنفسهم طوعاً حتى الموعد المحدد، وذلك عبر مقرّات وزارة الأمن ومراكز استخبارات حرس الثورة الإسلامية ومخافر الشرطة ومراكز الأمن ومقرات التعبئة”.
وأكد البيان أن “من يبادر بالتسليم، ويقوم بتسليم الطائرات المسيرة والمعدات والأسلحة التي بحوزته، سيستفيد من العفو الإسلامي وسيُعاد احتضانه ضمن صفوف الشعب”.