نوال الدجوى تتنازل.. والتحريات تؤكد عدم ارتكاب أحفادها للواقعة (إنفوجراف)
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
الدكتورة نوال الدجوي تنازلت عن شكواها وقررت عدم توجيه أيّ اتهام إلى أحدٍ من أحفادها
ذلك حرصًا منها على تماسك الأسرة وتوطيدًا لأواصر القُربى وتعزيزًا لمساعي الصلح بين أفراد العائلة
أسفرت التحقيقات عن عدم ارتكاب كلٍّ من المدعوين أحمد شريف الدجوي وعمرو شريف الدجوي للواقعة
أمرت النيابة العامة بحفظ التحقيقات لتنازل الشاكية
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حفيد نوال الدجوي نوال الدجوي وفاة حفيد نوال الدجوي احفاد نوال الدجوي حفيد نوال الدجوى مقتل حفيد نوال الدجوي احمد الدجوي أحمد الدجوي احمد شريف الدجوي سرقة نوال الدجوي سرقة فيلا نوال الدجوى الدجوي سرقة نوال الدجوى جامعة نوال الدجوي
إقرأ أيضاً:
أكبر سرقة في تاريخ مصر تعود للواجهة.. نوال الدجوي تكشف المستور!
اتهامات صريحة، أسئلة حارقة، وغموض يزداد عمقًا في واحدة من أكثر القضايا التي هزت الرأي العام المصري خلال السنوات الأخيرة، بعدما خرجت نوال أحمد الدجوي، ابنة رجل الأعمال الراحل أحمد الدجوي، بتصريحات مفاجئة نفت فيها بشكل قاطع فرضية انتحار والدها، مؤكدة أنه قُتل عمدًا وسط ظروف غامضة وإخفاء متعمد لأدلة حساسة.
في منشور مطول عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، قالت نوال: “ما بقاش في سؤال إذا كان بابايا اتقتل ولا لأ.. الأدلة بتتكلم لوحدها، السؤال الحقيقي دلوقتي هو مين اللي ورا اللي حصل؟ عندي شكوكي وحقايق بتدعم الشكوك دي، بس مقدرش أقول؛ لأن ربنا قال ما ينفعش نتهم حد من غير ما نكون متأكدين 100%، وأنا عمري ما هقدر أكون متأكدة؛ لأن في أدلة مهمة متخبية عن قصد، وماكنتش جوه الأوضة”.
وطرحت نوال مجموعة من الأسئلة الحاسمة، التي وصفتها بـ”غير المريحة”، لكنها ضرورية لفهم ما جرى: لماذا تعطلت كاميرات المراقبة في توقيت الحادث؟ كيف اختفت هواتف والدها وجهاز اللابتوب بمجرد عودته من المطار؟ لماذا سُرقت مقتنياته الشخصية فقط دون غيرها؟ أين الأوراق الهامة التي كانت محفوظة في منزله؟ لماذا قيل إنه أطلق النار على نفسه بيده اليسرى، بينما هو أيمن؟
وأضافت:”بابايا كان بيحبني جدًا، وكان راجع من إسبانيا تعبان لكنه واعي، عاقل، مثقف، وراجل مسؤول. مستحيل يفكر في إنه ينهي حياته بالشكل ده، خصوصًا وإني كنت في الأوضة اللي جنبه”.
وجاء حديث نوال ليعيد الزخم مجددًا لقضية تُوصف بأنها “أكبر سرقة في تاريخ مصر”، لما ترتبط به من أبعاد مالية وأمنية معقدة، وأسماء ودوائر نفوذ أثارت الشبهات منذ اللحظة الأولى لوفاة رجل الأعمال الراحل، الذي كان له حضور مؤثر في عدة قطاعات استثمارية حساسة.
وتزامنت تصريحاتها مع خبر وفاة حفيد أحمد الدجوي في ظروف لا تقل غموضًا، ما أضاف مزيدًا من الريبة ورفع سقف التكهنات حول ما إذا كانت هذه الوفيات مرتبطة بسلسلة تصفيات ممنهجة أم مجرد مصادفات مأساوية.
هذا وويتابع الرأي العام المصري هذه القضية بشغف وقلق، وسط مطالبات متزايدة بإعادة فتح التحقيقات، وكشف الملابسات الكاملة التي أحاطت بوفاة أحمد الدجوي، والكشف عن الأيادي الخفية التي قد تكون وراء ما تصفه عائلته بـ”جريمة مكتملة الأركان”.