نتنياهو: إيران تمتلك 20 ألف صاروخ باليستي
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
صراحة نيوز -أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أن إيران تمتلك ترسانة تضم نحو 20 ألف صاروخ باليستي، مؤكدًا أن حكومته اتخذت إجراءات عسكرية واستخباراتية لتدمير القدرات الصاروخية الإيرانية.
.المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: إيران لا تزال تمتلك آلاف الصواريخ والتهديد الوجودي قائم
أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، الإثنين، أن الحرب الإسرائيلية الجارية ضد إيران ليست معركة يمكن أن تُنهي التهديد الإيراني بشكل نهائي، واصفاً المواجهة بأنها ضرورة وجودية فرضتها تطورات خطيرة، في مقدمتها اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي.
وقال هنغبي في تصريحات أدلى بها لإذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين٬ إن إيران ما زالت تحتفظ بـ"آلاف الصواريخ الباليستية"، رغم الضربات التي تعرضت لها في الأيام الماضية، مؤكداً أن "إسرائيل تواجه تهديداً وجودياً حقيقياً".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن "الوقت قد حان لتوجيه ضربة إلى إيران"، مشيراً إلى أنه "عندما تكون هناك كميات ضخمة من الصواريخ داخل الأنفاق، لا يمكن ضربها لاحقاً. وإذا امتلكت إيران سلاحاً نووياً، فلن نعرف كيف نرد".
وأضاف هنغبي أن الاحتلال كان يخطط منذ عشرين عاماً لضرب المشروع النووي الإيراني، لكن القرار الحاسم اتُخذ قبل عام عندما وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش لوضع خطة جاهزة للتنفيذ.
وقال: "حين تبلورت عدة مسارات خطيرة، طالبنا الجيش بإعداد خطة عاجلة"، موضحاً أن المسار الأول يتمثل في "تقدم إيران في البرنامج النووي، لا سيما المراحل السرية التي تتجاوز التخصيب نحو تصنيع قنبلة نووية"، وأن هذه الأنشطة "لم تغب عن أعين إسرائيل، حتى لو غابت عن أنظار المجتمع الدولي".
أما المسار الثاني، بحسب هنغبي، فهو الهجمات الإيرانية الصاروخية في نيسان/أبريل٬ وتشرين الأول/أكتوبر 2024، التي "أثبتت استعداد إيران لاستهداف العمق المدني الإسرائيلي بصواريخ عالية الدقة"، على حدّ تعبيره.
وصرح هنغبي بأن "المعركة التي خُطط لها طويلاً، ربما كانت لتنتظر شهراً إضافياً أو أقل، لكن الأهم أن إسرائيل في عام 2025 اختارت المواجهة، رغم إدراكها لحجم الثمن، لإزالة التهديدات من جدول الأعمال".
لا نية حاليا لاستهداف خامنئي
وفي رده على تقارير صحفية تحدثت عن نية الاحتلال الإسرائيلي اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، قال هنغبي: "ليست لدينا حالياً أي نية لاستهداف القيادة الإيرانية"، لكنه استدرك قائلاً إن عبارة "حالياً" قد تعني "60 ثانية فقط"، في إشارة ضمنية إلى أن جميع الخيارات تبقى مطروحة.
وشدد هنغبي على أن "جوهر العمليات الإسرائيلية في إيران يتركز على هدفين رئيسيين: تحييد التهديد النووي وتقويض القدرة الباليستية".
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت تتواصل فيه المواجهة العسكرية بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بوتيرة غير مسبوقة، في واحدة من أكثر جولات الصراع خطورة منذ عقود.
وشهد مساء أمس الأحد تبادلاً عنيفاً للضربات الصاروخية والجوية بين الطرفين، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ودمار واسع في مواقع استراتيجية.
فقد أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على أهداف إسرائيلية في الشمال والجنوب، أسفر عن إصابات مباشرة في مبانٍ بمدينة حيفا، إضافة إلى اندلاع حرائق في محطة الطاقة القريبة من الميناء، وفي مناطق مفتوحة قرب القدس وشمال البلاد.
وفي المقابل، شنت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة غارات مكثفة استهدفت منصات صواريخ ومواقع عسكرية في غرب إيران، لا سيما في محافظة أذربيجان الشرقية، فيما ردت الدفاعات الجوية الإيرانية بإطلاق مضادات أرضية بكثافة في مدينة الأهواز ومحيطها.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ في 13 حزيران/يونيو الجاري، هجوماً واسعاً استهدف مواقع نووية ومقار تابعة للحرس الثوري الإيراني، ما أدى إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في ما وُصف بأنه أكبر تصعيد مباشر بين الطرفين منذ عقود.
وقد توعدت طهران بالرد القاسي، مؤكدة أن "نهاية هذه القصة ستُكتب بيد إيران، لا بيد أحد غيرها".