تفوق الحارس الدولي محمد الشناوي، حارس مرمى فريق الأهلي، على مانويل نوير في بطولة كأس العالم للأندية.

ليلة سقوط البرغوث.. إشادة عالمية بالأهلي والحارسين أوستاري والشناويحارس مرمى ميامي: حصلت على جائزة رجل المباراة.. لكن الشناوي كان مذهلاالغندور: الأهلي ضيع الفرصة.. والشناوي وياسر ومروان نجوم اللقاءمحمد الشناوي أكثر حارس حفاظًا على نظافة الشباك في تاريخ كأس العالم للأندية

وقاد محمد الشناوي فريقه الأهلي للتعادل السلبي أمام إنتر ميامي في افتتاحية كأس العالم للأندية، بعدما خرج بشباك نظيفة.

وتصدى محمد الشناوي لأكثر من كرة صعبة من ميسي ورفاقه ليخرج بشباك نظيفة في كأس العالم للأندية، ليصل إلى 5 مرات شباك نظيفة في 11 مباراة في تاريخه في البطولة.

الشناوي يتفوق على نوير

وتفوق الشناوي على كل من مانويل نوير (4 مباريات)، علي خصيف (6 مباريات)، ديدا دا سيلفا (6 مباريات)، ليصبح أكثر حارس خارج بشباك نظيفة في مونديال الأندية عبر التاريخ.

طباعة شارك محمد الشناوي الأهلي كأس العالم للأندية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد الشناوي الأهلي كأس العالم للأندية کأس العالم للأندیة محمد الشناوی

إقرأ أيضاً:

يعزز روح التنافس ويحقق الاستقرار النفسي:النشاط الإبداعي المدرسي.. بوابة إظهار المواهب

علماء النفس التربوي: الأنشطة المدرسية تساعد الطلاب على العودة للمدرسة وتعديل سلوكياتهم السلبية

الأنشطة المدرسية تعد الطريق الأول صوب التميز، فمن خلالها يمكن اكتشاف مواهب خلاقة للطلاب، وبعد المداومة على القيام بها ترتقي تلك المواهب بنسبة ذكاء الطلبة المشاركين.
فالوسيلة المدرسية والمجلة الحائطية والزينة المعلقة على الجدار، قد يراها الكثيرون ذات منظر جميل وإيحاء إيجابي فقط.. ولكن في الحقيقة هي أكبر من ذلك بكثير فهي حصيلة تنمية عقلية ممنهجة ودليل ملموس على رحابة التفكير المبدع خاصة عندما يتكفل الطالب هو وباقي زملائه بتلك الأعمال.. حول الأنشطة الحائطية وأهميتها بالنسبة للطلاب ودورها في تنمية ذكائهم وإظهار قدراتهم الإبداعية.. نتابع هذا التحقيق:
الاسرة /خاص

حينما قمت بسؤال أحد الطلاب الذي لم يتجاوز عمره ثمان سنوات عما إذا كان قد شارك بتزيين فصله بفكرة؟.. فأجابني بنعم ودعاني للدخول لصفه الدراسي ومشاهدة لوحته.. لم أستطع رفض طلبه، فتوجهت معه صوب فصله وأراني لوحته التي كانت رائعة بالفعل بعد ما بدأ يشرح لي كيف أنه استخدم الألوان المتنوعة وكيف أن معلمته ساعدته في اختيار موضوع يجسده على اللوحة من درس القراءة لكتابته عليها وتلوينها ووضع بعض الزين والأشكال الرائعة والورود الصناعية حولها.. كان شكل اللوحة جميلاً وظهر فيها إبداع هذا الطفل الذي يدرس في الصف الثالث من المرحلة الأساسية.

مشاركة
سيدرا غمدان الشيباني إحدى الطالبات المبدعات- كما تصفها معلمتها- قامت باختيار لوحة وحدد لها اللون الوردي، فهي تحب هذا اللون وظلت تفكر طويلاً في اختيار نوع اللوحة المدرسية لترسم فيها موهبتها.. فلجأت لوالدتها لتساعدها في اختيار الرسمة المناسبة.. وبعد اتمام اللوحة ذهبت سيدرا لمعلمتها والتي بدورها قامت بتعليقها في الصف كنوع من تشجيع لموهبتها.
فيما تقول المعلمة إلهام البحري، أنا حين رغبت في تزيين فصلي، طلبت من طلابي أن يحضروا لي مجموعة من الأفكار التي ستساعدني في تحديد الوسائل والتي ستعلق على جدران الصف، فقررنا أن نضعها على هيئة سنافر “برنامج الأطفال المفضل لدى طلابي”.
وتابعت: وبالفعل وبمشاركة منهم قمت بإعداد هذه اللوحة ووضعنا رسوماٍ متحركة وكتبنا على كل واحدة منها اسم طالب في الصف وأصبح طلابي بعدها يتباهون بصفهم والجميل في مسابقة أفضل صف التي تقيمه إدارة المدرسة هو حث الطلاب على الإبداع من خلال الوسيلة التعليمية وكم كانت فرحة طلابي كبيرة حين حصدنا المرتبة الأولى.

جهود شخصية
وفي بعض المدارس الحكومية وجدت مجموعة من الطلاب والطالبات يتنافسون فيما بينهم ويبتكرون طرقاً جديدة خاصة بهم لتزيين فصولهم الدراسية، فهم من يشترون اللوحة القرطاسية ويختارون الدروس التي سوف تكتب فيها أو الرسوم الهندسية من مادة الهندسة أو مادة العلوم وما على المعلم سوى الإشراف عليهم فقط ويحدد لهم أماكن لتعليقها داخل الصف.. ومن الملاحظ أن صفوف الطالبات أكثر ترتيباً ولكن الطلاب أيضاً أظهروا قوة وإبداعاً في المنافسة.

مبدع ولكن
في بعض المدارس الخاصة التي يشكو طلابها بأن معلميهم لا يساعدونهم في إظهار مواهبهم، يقول “عزت” طالب مرحلة ثانوية يلقبه زملاؤه بخطاط الصف.. لكن معلمته حين رغب في تكليف الطلاب بعمل وسائل حائطية.. جمعت المال من الطلاب وأخذت اللوحة للخطاط لتجهيزها وبشهادة طلاب الصف كان بإمكان الطالب “عزت” أن يعمل أفضل من لوحة الخطاط.. لهذا قرر عزت مساعدة صديقه “محمد” الذي يدرس في المدرسة الحكومية بإعداد وسيلة تعليمية..
أخبره صديقه بأن المعلم سوف يعطيه درجات عليها، وما فاجأ عزت هو أن الوسيلة الحائطية لم تعلق بالصف، بل إن المعلم من شدة إعجابه بها وضعها في حائط المدرسة من الداخل ليستفيد منها كل الطلاب في كل الصفوف.. فقال الطالب “عزت” (هؤلاء المعلمون الذين يقدرون مواهب الطلاب ويساعدونا على الإبداع، وليس كمدرستنا).. نعلق لوحة داخل الصف من فلوسنا لكنها من عمل الخطاطين.

مواهب حاضرة
المعلمة انتصار ياسين الأديمي – مدرسة قرآن، تقول: لا بد من إشراك الطلاب في تزيين الصف وعمل اللوحات والمجلات الحائطية وإظهار مواهبهم، ففي كل صف دراسي لا بد من وجود طفل موهوب يمتلك موهبة ما.. إما في الرسم أو الخط أو دمج الألوان أو اختيار زوايا التعليق للمجلة الحائطية.
وتضيف: هذا ما أنا مؤمنة به ولا يمكن للمعلم معرفة ذلك من دون عمل أنشطة داخل الصف.. ففي صفي مثلاٍ قامت عدد من الطالبات بإحضار لوح حائطية وتعليقها على جدران الصف وهن بأنفسهن يتعاون معاً في إعدادها وأنا بدوري قمت بالإشراف عليهن وإعطائهن ملاحظات بسيطة ومن هنا عرفت كل موهبة تمتلكها طالباتي، لذا نرجوا من الوزارة أن تدعم الأنشطة المدرسية، فمن خلالها نستطيع تطوير تلك المواهب.

تعاون مشترك
أما المعلم محمد البتول – معلم ثالث ثانوي، فيؤكد على ضرورة مشاركة كافة الطلاب في إعداد اللوحة أو المجلة الحائطية، فالمعلم يقوم بدور الإشراف فقط حتى يتمكن الطلاب من إبراز مواهبهم وقدراتهم الإبداعية.
تتفق معه المعلمة زينب الرياشي- مدرسة صفوف أساسي بأن إشراك الطلاب في إعداد الوسيلة التعليمية والمجلة الحائطية ينعكس بالإيجاب عليهم وهذا ما تبين بالفعل حين وضعت لهم عدداً من المقترحات كأن تكون اللوحة التعليمية على هيئة سفن أو قوس قزح أو غيرها من الأشكال.. حيث اختار الطلاب شكل السفن والتي تقسم إلى نصفين، بحيث تحتوي على درسين من المنهج وهكذا تعاون الجميع في ترتيب اللوحة وإلصاقها على الجدران وأصبح الطلاب راضين عن فصلهم ويتباهون به أمام أقرانهم من طلاب الصفوف الأخرى.
هذا أيضاً ما يراه المعلم محمد المحفلي – مدرس تربية إسلامية، ضرورة إشراك الطلاب في الأنشطة المدرسية وتكليفهم بعمل لوحات من تصميمهم وعمل أيديهم لإبراز مواهبهم الإبداعية وتعليمهم المشاركة وخلق روح التعاون حتى يصبحوا قادة الغد.

تنمية المواهب
تؤكد المشرفة إلهام الكميم – أخصائية اجتماعية بمدرسة ابن خلدون أن مثل هذه الأنشطة تساعد الطلاب على الإبداع سواءً داخل فصولهم من خلال مشاركتهم الفاعلة بتزيينها أو حتى في الخارج وهذا الإبداع والنشاط من شأنه أن يخلق ارتياحاً نفسياٍ لدى الطالب بالإضافة إلى تنمية المواهب وخلق روح التعاون بين الطلاب لتحقيق المزيد من الإبداع.. ولم تختلف معها المشرفة أمل المحمدي في ذلك وتضيف: إن قيام الطالب بمثل هذه الأنشطة من شأنها أن توجه الطاقات الكامنة بداخله بطريقة صحيحة سواءً كان النشاط ذهنياً أو عضلياً.
وتضيف الكميم: أن مشاركة الطالب مع زملائه في الصف بمثل تلك الأعمال من شأنه أن يعزز القيم والمبادئ الإيجابية والإبداعية في نفوس أبنائها الطلاب، لذا نحن دائماً ما نهتم بمثل تلك الأعمال وذلك لثقتنا التامة بالنتائج الإيجابية التي قد تحصل عليها من هذه الأعمال التي ستصنع لنا في الأخير قادة للمستقبل.

روح الجماعة
يرى علماء النفس التربوي أن للأنشطة المدرسية الأثر الإيجابي الملموس لتحقيق العديد من الفوائد التي أثبتها الدراسات العلمية الحديثة.. كمساعدة الطلاب للعودة للمدرسة وتعديل بعض من سلوكياتهم السلبية وكذلك تحقيق الأنشطة المدرسية والأهداف التربوية داخل المدرسة كالشعور بالانتماء للجماعة وإظهار روح التنافس المنظم والشريف بين الجماعات المدرسية وتحقيق الاستقرار النفسي والقدرة على إظهار المواهب الكامنة داخل الطالب التي قد لا يتم إدراكها إلا من خلال النشاط الذي يقوم به بالتعاون مع زملائه ومعلميه داخل الصف الدراسي من خلال المشاركة في تصميم الوسيلة أو المجلة الحائطية أو تزيين الفصل بأشكال يحبها هو وأصدقاؤه وغيرها من الأنشطة التي تنمي وتطور مهارات الطالب وتحقق له الاستقرار النفسي.

مقالات مشابهة

  • دبي تسجل رقماً قياسياً جديداً باستقبالها 9.88 مليون زائر دولي خلال النصف الأول
  • فيلم الشاطر يحافظ على المركز الثاني بشباك تذاكر السينما
  • لاعب منتخب مصر (بونجا) في ذمة الله
  • الدردير يعلق على فوز الشناوي بجائزة أفضل حارس مرمى في مصر: تستاهلها
  • خالد الغندور ينعى بونجا حارس مرمى وادي دجلة
  • شوبير ينعى بونجا حارس وادي دجلة
  • وفاة بونجا حارس مرمى وادي دجلة بعد صراع مع المرض
  • يعزز روح التنافس ويحقق الاستقرار النفسي:النشاط الإبداعي المدرسي.. بوابة إظهار المواهب
  • منتخب الإمارات يتفوق على مصر في «عربية السلة»
  • الليجا ترفض تأجيل مباراة ريال مدريد الافتتاحية رغم ضغط روزنامة كأس العالم للأندية