جهاز حماية البحيرات يكشف أمام "زراعة النواب" تفاصيل تطهير ميناء الصيد في المعدية بإدكو
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، برئاسة هشام الحصري، خلال اجتماعها اليوم، طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد عبد الله زين الدين، بشأن شكاوى الصيادين من أعمال تعميق وتطهير وإزالة الرمال بحوض ميناء الصيد بالمعدية بمركز إدكو بمحافظة البحيرة.
واستعرض النائب محمد زين الدين، عضو مجلس النواب، طلب الإحاطة، مشيرا إلى أنه من المفترض قيام جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، بعملية تطهير وتعميق ميناء الصيد بالمعدية في 2022/2023 بتكلفة تخطت الـ 13 مليون.
وأكد أنه بدأت الشركة المنفذة للأعمال باستخدام حفارات برية على الأرصفة، حيث تقوم بالحفر وإزالة المخلفات والعوائق، وتنظيف الأرصفة أولا بأول مما حقق تعميق جزء داخل الميناء في المناطق التي تم حفرها، ولكن ذلك لم يحقق الأعمال المناسبة لحركة المراكب داخل ميناء الصيد.
وأوضح زين الدين، أن الشركة المنفذة قامت مرة أخرى بإحضار كراكة بحرية وتجهيزها للعمل داخل حوض الميناء، وتم تجهيز أحواض الترسيب، ولكن هذه الكراكة لم تقم بأعمال التعميق المرجوة، سواء بمدخل ميناء الصيد أو داخل حوض الميناء.
وقال النائب، ما زالت معاناة الصيادين كما هي في دخول وخروج مراكب الصيد من الميناء إلى البحر والعكس، مما جعل المراكب الكبيرة تهجر المعدية، وتلجأ إلى الموانئ المجاورة في الإسكندرية ورشيد وكفر الشيخ تجنبا للشحوط المستمر به، أواصطدام جسم المركب بتلال الرمال المترسبة في القاع.
وانتقد النائب، تقاعس هيئة الثروة السمكية عن الدور المنوط بها متابعة تطهير الميناء، لا سيما في ظل تراجع معدلات الصيد بميناء المعدية بإدكو، بشكل ملحوظ، مطالبا بسرعة نهو أعمال الحفر والتطوير، حرصا على مصلحة الصيادين في إدكو، وبما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي، مشددا على ضرورة تقديم تقرير عن أعمال الحفر والتعميق التي تمت بميناء المعدية بإدكو.
كما طالب زين الدين، بتوفير كراكة بحرية بصندل داخل الميناء بشكل دائم، بدلا من إجراء مناقصات بالملايين دون جدوى.
من جانبه أكد اللواء الحسيني فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن ميناء الصيد بالمعدية في إدكو به 400 مركب يخدم 6 آلاف صياد، مشيرا إلى أنه بالفعل تم رصد 15 مليون قبل 3 سنوات.
وأعلن التواصل مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، لعمل أعمال التكريك في بحيرة إدكو، من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتنفيذ عمليات التطهير في البحيرة.
وقال الحسيني فرحات: هدفنا إنهاء مشكلة الشحوط للمراكب، بما يسهل عمليات الصيد، وإنهاء مشكلات الصيادين في المعدية بإدكو.
من جانبه تساءل النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، عن موعد انتهاء عمليات التطهير.
فيما رد المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، مؤكدا أنه خلال أسبوع سيتم إخطار اللجنة بتوقيت عمليات التطهير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجنة الزراعة والري بمجلس النواب جهاز حماية وتنمية البحيرات مركز إدكو محافظة البحيرة الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
طفرة بالصناعة المصرية.. تفاصيل إنتاج القطن الملون في مصر
تستعيد مصر ريادتها فى القطن المصري عالميًا من خلال خطوات واضحة ، وبدأت فى إنتاج القطن من خلال زراعة مساحات صغيرة تجريبية ثم تعميمه لفتح أبواب جديدة لتصدير القطن المصري.
قال الدكتور مصطفى عمارة وكيل معهد القطن التابع لوزارة الزراعة ، إن المعهد دوره هام فى استنباط أصناف جديدة متحملة للظروف المناخية الراهنة ، مع ترشيد استهلاك المياه بنسبة 30% فى زراعة القطن بما يتناسب مع استراتيجية الدولة ، كما تتميز بأنها قصيرة العمر وإنتاجيتها زيادة.
وأوضح “عمارة” خلال تصريحات لـ “صدى البلد” ، أن مصر نجحت مؤخرا فى إنتاج قطن ملون طبيعى خالى من الملوثات البيئية أو الألوان الصناعية بما يحقق طفرة بالاقتصاد المصري لإنه مطلوب فى الدول بالخارج .
وأشار “وكيل معهد القطن ” إلى أننا نجحنا فى إنتاج البذور الأولية لزراعته لاستقبال التعاقدات عليه ، مضيفًا أنه تم إنتاج اللونين الأخضر والبني الفاتح القريب من الذهبي والبني الغامق بدرجاتهم ، وذلك بهدف الحفاظ على البيئة والصحة العامة، وبنفس مواصفات جودة القطن الأبيض.
وأكد أن مصر أول دولة عربية وأفريقية تنتج القطن الملون ليس هذا فحسب بل مصر أنتجت القطن الملون بمواصفات جيدة تماثل صفات جودة الغزل للأقطان البيضاء وهذا لا يوجد فى أى دولة فى العالم.
ولفت يحيى إلى أنه تم عزل الألوان البنية من الفاتح إلى الغامق في الأقطان، كذلك فى اللون الأخضر، أنه تم تجربة زراعة القطن الملون بمحطة بحوث الجيزة لإكثار التقاوي، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة تعميم زراعته وانتشاره.
وتابع: «في الطريق إلى إنتاج ألوانا أخرى من الأقطان بعد اللونين البني والأخضر، مؤكدا أن المعهد يجري جميع أبحاثه من أجل الوصول إلى إنتاج قطن باللون الأصفر الكناري».