مصر تطمئن مواطنيها بعدم وجود مؤشرات عن تأثيرات إشعاعية نووية

طمأنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، اليوم الأربعاء، مواطنيها بعدم وجود أي مؤشرات عن تأثيرات إشعاعية نووية، مؤكدة أن الوضع في البلاد "آمن تماما".

وقالت الهيئة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء المصري في بيان إعلامي، إنه "لم يتم رصد أي زيادة في الخفية الإشعاعية في مصر، بعد استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية"، مشيرة إلى أن اللجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية بالهيئة عقدت اجتماعا استجابة للتوترات الإقليمية.

ولفتت إلى أن ممثلين عن كافة الوزارات والجهات المعنية حضروا الاجتماع، منوهة إلى أن "الوضع الحالي في مصر آمن تماما، وأنه لا توجد أي مؤشرات تشير إلى احتمال حدوث تأثيرات إشعاعية".

وأضافت أن لدى الهيئة "أجهزة رصد تعمل على مدار 24 ساعة ضمن شبكة الرصد الاشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، بما يضمن سلامة وأمان المواطنين".

ونوهت إلى أنها تواصل "المتابعة المستمرة والمباشرة مع الجهات الوطنية المعنية، بما في ذلك الهيئة العامة للأرصاد الجوية والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية".

وناقشت اللجنة، وفق البيان أهمية وضع "خطة توعوية تهدف إلى توضيح المفاهيم الصحيحة حول الأنشطة النووية والإشعاعية، وذلك لدحض أي مفاهيم مغلوطة قد تُثار".

وأوصت اللجنة بمواصلة المتابعة الدقيقة لشبكات الرصد والإنذار المبكر، والتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا منشورات تتحدث عن تهديدات وأضرار يمكن أن تلحق بمصر، حال حدوث تسريب نووي جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منشآت نووية إيرانية.

ومنذ فجر الجمعة الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.

المصدر: عربي21