وقال في لقاء تلفزيوني انه ولاول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي نجد دولة تكاد تكون تتعامل بندية بشكل كامل مع العدو الاسرائيلي منذ اليوم الاول للعدوان على الجمهورية الاسلامية.
واضاف: لاحظنا مستوى الرد الايراني الذي كان بحالة تصاعدية وعلى قاعدة " العين بالعين" التي طبقت تماما وقد يكون اليمن لديه الارادة الكاملة لتطبيق هذا الامر لو كان يمتلك القدرات والامكانات التي لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية.


واضاف : الجمهورية الاسلامية خلال الايام الماضية تمكنت من استهداف ابرز المواقع الحيوية للكيان الصهيوني على المستوى الامني والعسكري الى مستوى اننا عندما كنا نستمع الى قصف مواقع عسكرية في طهران او المواقع الغربية لطهران كنا نتوقع استهداف مماثل للمراكز والمنشأت في فلسطين المحتلة لدرجة اننا لم نستوعب او لم نستطع مواكبة القراءة والمتابعة الكاملة لما حدث في الاحتلال الاسرائيلي لاسيما في المواقع التي قصفت وتوضيح اهميتها للراي العام على مستوى مثلا "معهد وايزمان" وما يتعلق بـ"مبنى المخابرات الموساد" و "المجمعات الامنية" شمال حيفا وايضا القصف الذي طال القواعد الجوية في جنوب فلسطين وشمال فلسطين.
واشار الى انه من المهم التنويه اننا نجد جغرافيا فلسطين على صغرها استطاعت الصواريخ الايرانية ان تغطيها بشكل كامل في ما الطيران الاسرائيلي لم يستطع حتى هذه اللحظة ان يغطي سماء الجمهورية الايرانية اذ اننا نتحدث عن 27 الف كيلو متر مقابل مليون و600 الف كيلو متر وبالتالي فان القدرة الايرانية على امتصاص الضربات كانت اكبر واوسع وافضل.
ونوه العميد بن عامر الى ما حدث خلال الخمسة الايام الماضية بانه عبارة عن خداع وتضليل اعلامي لافتا الى ان اكبر اكذوبة خرج بها رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الامريكي هو ان سماء ايران اصبحت تحت السيطرة الكاملة وهذا غير صحيح وقد تابعنا وسائل الاعلام الاجنبية والوضع الداخلي في ايران وجدنا ان الدفاعات الايرانية رغم ما اصابها من تعطيل في الضربة الاولى الا انها استطاعت اخراج ما كان لها من احتياطي. ولولا الخرق في الجبهة الداخلية لما توصل العدو الاسرائيلي الى ما توصل اليه.
واوضح نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقول : اذا كانت المعارك تحسم بالضربات الجوية لكانت المعركة في اليمن قد حسمت في مارس 2015 الذي تعرض لربع مليون غارة والجمهورية الايرانية لديها امكانيات اكبر من اليمن "

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إيران: اشتباك أمني مع خلية يُشتبه بارتباطها بالاستخبارات الإسرائيلية جنوبي طهران

أفادت وكالة مهر الإيرانية بحدوث اشتباك بين الأمن وعناصر يشتبه بصلتهم بالاستخبارات الإسرائيلية في مدينة ري جنوبي طهران وذلك خلال تخطيط العملاء إلى ضرب إيران.

ذكرت وكالة مهر أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المكتظة بالسكان في طهران وتم إفشال مخططهم.


كما قالت وكالة أنباء فارس باعتقال 5 أشخاص كانوا يسعون إلى تنفيذ أهداف الموساد في مدن خرم آباد وبروجرد ودورود.

ياتي ذلك فيما قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا بشأن عدم انطلاق تحذيرات مبكرة قبيل الغارات الإيرانية خلال الايام الماضية.

كما ياتي ذلك فيما قالت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي فرنسي ان باريس وبرلين ولندن تحض طهران على التفاوض بأسرع وقت بدون شروط مسبقة.


 


كما أعلنت تركيا،  الإثنين، عن استعدادها لتولي دور الوساطة في المفاوضات النووية بهدف إنهاء النزاع بين إيران وإسرائيل، وذلك عقب الهجمات المتبادلة التي شهدتها المنطقة.

طباعة شارك اشتباك الأمن الإيراني عملاء للموساد ضربة كبيرة

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض إجراءات جديدة لكشف العدائيين من الطلاب الأجانب
  • من الملكية إلى الجمهورية.. يوم تحولت مصر لدولة جديدة
  • إيران: سماء فلسطين تحت سيطرتنا الكاملة
  • صواريخ إيران تضع نظام آرو الاسرائيلي للدفاع في ورطة
  • إيران.. اشتباك بين الأمن وخلية يشتبه صلتها بـ الموساد
  • إيران: اشتباك أمني مع خلية يُشتبه بارتباطها بالاستخبارات الإسرائيلية جنوبي طهران
  • عاجل| الحرس الثوري الإيراني يعلن استهداف قواعد جوية إسرائيلية في هجمات جديدة
  • الحرس الثوري الإيراني: استهدافنا قواعد جوية إسرائيلية في هجمات جديدة
  • الجوازات تقدم خدماتها لتسهيل مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر منفذ جديدة عرعر