تألق الأميركي بنجامين في سباق 400 م حواجز
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
باريس (أ ف ب) - أكد البطل الأولمبي الأميركي راي بنجامين بدايته القوية هذا الموسم بفوزه في سباق 400 م حواجز مسجلا 46.93ثانية ضمن لقاء باريس لألعاب القوى ضمن الدوري الماسي. وحل ثانيا القطري عبد الرحمن سامبا (47.09 ث).
وكان بنجامين فاز بالسباق ذاته في لقاء ستوكهولم الأسبوع الماضي مسجلا 46.54 ثانية متفوقا على منافسيه الرئيسين في هذه المسافة البرازيلي أليسون دوس سانتوس والنروجي كارستن وارهولم.
وحقق الفرنسي المغربي الأصل عزالدين هابز رقما لافتا في سباق 1500 م هو افضل سادس توقيت على مر التاريخ مسجلا 3.27.49 دقيقة.
وقال هابز "إنه أمر مدهش، لا اجد الكلمات المناسبة للتعبير عن شعوري".
واضاف "انه فعلا حلم اصبح حقيقة. تحقيق النجاح في سباق مثل هذا في باريس بالذات هو أقوى شعور"
يذكر ان العداء المغربي الشهير هشام الكروج يحمل الرقم القياسي العالمي وقدره 3.26.00 دقيقة سجله في لقاء روما عام 1998.
وفاز العداء الاثيوبي لاميشا غيرما بسباق 3 الاف م موانع معوضا خيبة امله في باريس بالذات في الالعاب الاولمبية عندما سقط خلال السباق مسجلا 8.07.01 دقيقة.
وقرر العداء المغربي سفيان البقالي الاختصاصي في سباق 3 الاف م موانع والبطل الاولمبي مرتين المشاركة في سباق 5 الاف م في لقاء باريس لكن الفوز كان من نصيب الاثيوبي يوميف كييلشا مسجلا 12.47.84 دقيقة.
وفي فئة السيدات، تفوقت عداءة جمهورية الدومينيكان ماريليدي باولينو على البحرينية سلوى عيد ناصر في سباق 400 م فسجلت الأولى 48.81 ثانية مقابل 48.85 ث للثانية.
وكانت باولينو طوقت عنقها بالذهبية الاولمبية في باريس العام الماضي، وبالمعدن الأصفر ايضا في بطولة العالم في بودابست عام 2023.
وأخفقت الاوكرانية باروسلافا ماهوتشيخ في احراز المركز الأول في مسابقة الوثب العالي الذي كان من نصيب الاسترالية نيكولا اوليسلاغيرس التي سجلت ارتفاع مترين.
وكانت ماهوتشيخ التي سجلت اليوم 1.97 م وحلت ثانية، حطمت الرقم القياسي العالمي في السباق ذاته العام الماضي مسجلة 2.10 م ماسحة رقم البلغارية ستيفكا كوستادينوفا الصامد منذ بطولة العالم في روما عام 1987. وتقام بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو في سبتمبر المقبل
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی سباق
إقرأ أيضاً:
(خاص) سقوط زوار في مياه تمثال رمسيس الثاني جدل مبالغ فيه..رئيس اتحاد الأثريين يوضح الحلول الفورية والجذرية
أثار سقوط عدد من الزائرين في المياه المحيطة بتمثال رمسيس الثاني داخل المتحف المصري الكبير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب البعض بضرورة تركيب حواجز واضحة لضمان سلامة الزوار، ويأتي هذا الجدل بالتزامن مع الافتتاح الرسمي للمتحف، الذي يستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار يوميًا ويعرض آثارًا هامة ضمن تصميم معماري فاخر.
في تصريح خاص لـ “الوفد” أكد أ.د. أيمن وزيري، رئيس اتحاد الأثريين المصريين وأستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة الفيوم، أن المطالبة بتركيب "حواجز واضحة" خطوة ضرورية ومعقولة جدًا لضمان سلامة الزوار دون المساس بالقيمة الجمالية للمتحف.
وأوضح وزيري أن الحوض المائي حول تمثال رمسيس الثاني جزء من الرؤية المعمارية التي تهدف إلى إبراز عظمة التمثال وإضفاء طابع مهيب على البهو الرئيسي، مشيرًا إلى أن سقوط بعض الزوار لا يعني وجود خلل كارثي، بل كشف فجوة بسيطة بين التصميم الجمالي ومتطلبات الأمان مع ارتفاع أعداد الزوار.
وأشار إلى أن الحلول الفورية متاحة وسهلة التنفيذ، منها تركيب حواجز زجاجية شفافة، إضافة إضاءة توضيحية حول حافة الحوض، وضع خطوط أرضية تحذيرية، وزيادة عدد موظفي الإرشاد في المنطقة، مؤكدًا أن هذا الرباعي من التدابير يمكنه حل المشكلة بنسبة تصل إلى 95% دون التأثير على جمالية المكان.
كما أشار إلى وجود حلول جذرية يمكن تطبيقها على المدى الطويل، تشمل إعادة تصميم مسار الزوار حول التمثال، تعديل ارتفاع الأرضية أو الحوض، معالجة بصرية لمياه الحوض، وتصميم حافة مائلة تمنع السقوط المفاجئ، إلى جانب وضع لوحات تحذيرية ذكية وإنشاء مسار خاص للرحلات المدرسية.
وأكد وزيري أن الجدل الحالي مبالغ فيه، وأن المتحف سيظل مقصدًا آمنًا وذو مستوى عالمي، مشددًا على أن الواقعة لا تمثل تقصيرًا جسيمًا، بل مجرد تفصيلة تنظيمية يمكن تعديلها بسهولة لتعزيز تجربة الزائر وسلامته ، قائلًا:" الجدل طبيعي لكنه مبالغ فيه والحلول موجودة وسهلة، وستنفذ على الأرجح قريبًا والمتحف بما يقدمه من مستوى عالمي سيظل مقصدًا آمنًا وقيمًا .
وأجاب وزيري على التساؤل الأكثر إثارة وهو “لماذا الحوض حول التمثال موجود أصلًا وماهية متطلبات العرض؟” ،قائلًا:"التمثال نُقل إلى المتحف المصري الكبير وهو معروض في بهو مفتوح والرؤية والتصميم يضعان التمثال داخل هذا الفراغ مع حوض مائي حوله، كجزء من العرض ،والتمثال نفسه، مصنوع من الجرانيت ويتم عرضه بهذا الشكل ليبقى شامخًا لكن يبدو أن التصميم لم يأخذ بعين الاعتبار مخاطر الزوار الواقعية في كل الحالات".
أولًا: حلول فورية وذات أثر سريع
هذه الإجراءات يمكن تنفيذها خلال أيام أو أسابيع، وتُعد الحد الأدنى الضروري:
1. تركيب حواجز شفافة غير مؤثرة بصريًا
2. إضاءة محيط الحوض بطريقة توضح حدوده
3. وضع شريط أرضي تحذيري بارز ومختلف اللون
4. زيادة موظفي الإرشاد في المنطقة
ثانيًا: حلول “جذرية” لمعالجة المشكلة من جذورها
هذه حلول أعمق، تأتي ضمن إعادة تقييم للتصميم ومسار الزيارة:
1. إعادة تصميم مسار الحركة حول التمثال
2. رفع مستوى أرضية الزوار أو خفض مستوى الحوض
3. استخدام مياه منخفضة اللمعان أو معالجة بصرية للحوض
4. تصميم حافة “مائلة” تمنع السقوط المفاجئ
ثالثًا: حلول تنظيمية / إدارية طويلة المدى
1. وضع لوحات تحذيرية ذكية وجذابة
2. إنشاء مسار خاص للرحلات المدرسية
2. تقييم شامل لأمان التصميم كل 6 أشهر
ويرى وزيري أن الحل الأمثل (تركيبًا): هو حواجز زجاجية + إضاءة محيطية + تحذير أرضي + إعادة توجيه مسار الزوار ،قائلًا:" هذا الرباعي يمكنه إنهاء المشكلة بنسبة 95% دون أي تأثير سلبي على جمالية عرض تمثال رمسيس الثاني.