10 استخدامات مختلفة للزيوت العطرية.. علاج الصداع وتخفيف الآلام الأبرز
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الزيوت العطرية لها استخدامات متعددة ومتنوعة، إليك عشرة استخدامات مختلفة للزيوت العطرية، بما في ذلك سد الشهية والتنظيف بحسب ما نشره موقع هيلثي :
سد الشهية: بعض الزيوت العطرية يمكن أن تساعد في سد الشهية والحد من الشهية الزائدة.
التنظيف: العديد من الزيوت العطرية لها خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعلها مثالية للاستخدام في التنظيف المنزلي. مثلاً، زيت الليمون وزيت الشاي تري يمكن أن يضافا إلى محلول التنظيف لتنظيف الأسطح وتعطير البيئة.
تعزيز المزاج: يمكن استخدام الزيوت العطرية لتعزيز المزاج والاسترخاء. مثلًا، زيت اللافندر يعتبر مهدئًا ومريحًا، ويمكن استخدامه في المبخرة أو إضافة بضع قطرات إلى الحمام لتهدئة الأعصاب وتحسين المزاج.
تعزيز التركيز: بعض الزيوت العطرية يمكن أن تعزز التركيز والانتباه. مثلًا، زيت الروزماري له تأثير منشط ومنعش، ويمكن استخدامه في مبخرة أو إضافة بضع قطرات إلى منديل لتحسين التركيز والانتباه.
التخفيف من الصداع: بعض الزيوت العطرية يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع والتوتر. مثلًا، زيت النعناع وزيت اللافندر يمكن أن يكونا مفيدين في تدليك الجبين والمناطق المصابة بالصداع.
تعزيز النوم: تعتبر الزيوت العطرية مفيدة لتحسين جودة النوم والاسترخاء. مثلًا، زيت البابونج وزيت الياسمين يمكن أن يساعدا في الاسترخاء والنوم العميق. يمكنك إضافة بضع قطرات منهما إلى حمامك أو استخدامهما في مبخرة قبل النوم.
تنعيم البشرة: بعض الزيوت العطرية تحتوي على خصائص مرطبة وتنعيم للبشرة. يمكن استخدامها لترطيب البشرة وتحسين مظهرها. مثلًا، زيت الورد وزيت اللافندر يمكن أن يضافا إلى مرطب البشرة لترطيبها وتغذيتها.
تخفيف الآلام والالتهابات: بعض الزيوت العطرية لها خصائص مضادة للالتهابات وتسكين الألم. مثلًا، زيت الزنجبيل وزيت اللافندر يمكن أن يكونا مفيدين في تدليك المناطق المؤلمة أو المصابة بالالتهابات.
تنقية الهواء: يمكن استخدام الزيوت العطرية لتنقية الهواء وإزالة الروائح الكريهة. مثلًا، زيت الشجرة الشاي وزيت الليمون يمكن أن يكونا مفيدين في تعطير الهواء وتنقيته من البكتيريا والروائح غير المرغوب فيها.
تحفيز الشعور بالانتعاش: العديد من الزيوت العطرية لها تأثيرات منعشة ومنشطة. مثلًا، زيت النعناع وزيت الحمضيات مثل البرتقال والليمون يمكن أن يساعدا في تحفيز الشعور بالانتعاش والنشاط. يمكنك استخدامهما في مبخرة أو إضافة بضع قطرات إلى حمامك للحصول على تأثير منشط.
يرجى ملاحظة أنه يجب استخدام الزيوت العطرية بحذر وفقًا للتعليمات المحددة وتجنب استخدامها بشكل مباشر على الجلد دون تخفيفها، قد يكون لبعض الزيوت العطرية تأثيرات جانبية وتفاعلات معينة مع بعض الأشخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الالتهاب التهابات الزيوت العطرية الروزماري زیت النعناع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الجمارك تفشل تهريب شحنة سجائر عبر قاطرة لنقل الزيوت العادمة
الثورة نت../
تحولات تقنية نوعية تشهدها المكاتب والمراكز الجمركية في تطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات، باتت تشكل عائقاً كبيراً أمام المهربين الذين يحاولون ابتكار طرق وأساليب مختلفة لتهريب البضائع والسلع.
يتتبع هذا التحقيق الطرق والأساليب التي استخدمها أحد المهربين يدعى (ر. ع. ل) لمحاولة تهريب كمية كبيرة من السجائر، باستغلال التسهيلات الحكومية، وذلك من خلال محاولة التمويه على موظفي الجمارك سعيا لتهريب 256 ألفاً و687 باكت سجائر، عبر إخفائها داخل صهريج قاطرة، قادمة من المناطق المحتلة، والتي تم احتجازها في مركز الحزم الجمركي بمحافظة الجوف، ومن ثم ترحيلها إلى مركز نهم الجمركي لاستكمال الإجراءات القانونية وصولا إلى نيابة ومحكمة نهم وبني حشيش التي تنظر حاليا في هذه القضية.
كانت البداية في الثامن والعشرين من شهر يونيو 2023م عندما قدمت القاطرة من جهة خط اليتمة وعبرت نقطة الشجرة الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لمديرية الحزم دون المرور بمكتب الترحيل التابع للجمارك (بالقرب من النقطة) حيث لم يتم قيد وتسجيل القاطرة حسب الآلية المتبعة لوسائل النقل الواصلة من خط اليتمة، مما اضطر موظف الجمارك المناوب ومندوب هيئة النقل في النقطة لتتبع القاطرة وإيقافها في مثلث محافظة الجوف.
وبحسب موظف الجمارك فقد أفاد سائق القاطرة (الذي اتضح فيما بعد أنه المهرب) أن سبب عدم توقفه لاستكمال الإجراءات في مكتب الترحيل الجمركي هو أن القاطرة فارغة، وأنه برفقة مندوب من المكافحة لتسليم القاطرة لمندوب الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة الجوف.
ويؤكد موظف الجمارك أن سائق القاطرة ومندوب المكافحة ومندوب هيئة البيئة كانوا معترضين على تسليم القاطرة إلى مركز الحزم بمبرر أنها فارغة لأنها خاصة بالزيوت العادمة وهي من اختصاص هيئة البيئة، إلا أنه وبعد عدة مداولات هاتفية بين عمليات المكافحة ومسؤول الضابطة الجمركية ومندوب هيئة البيئة تم إدخال القاطرة إلى مركز الحزم الجمركي وتحرير وثيقة بإيصالها من قبل مدير البيئة في نفس اليوم.
إفشال المرحلة الأولى من العملية
حاول المهرب أن يتجاوز المرحلة الأولى من عملية التهريب باستخدام وثيقتين تتمثل الأولى تصريح مرور حصل عليه من فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة صنعاء لمدة عام كامل يبدأ من 11 مارس 2023م لنقل الزيوت العادمة في محافظات الجمهورية، وقد منح هذا التصريح قبل هذه العملية بثلاثة أشهر، بينما تتمثل الوثيقة الثانية في مذكرة مكتوبة بخط اليد وتوقيع مدير فرع هيئة البيئة بمحافظة الجوف بتاريخ 28 يونيو 2023م يفيد فيها أنه استلم القاطرة الفارغة الخاصة بنقل الزيوت العادمة من مندوب المكافحة وهي قادمة من نقطة العقبة التابعة للمكافحة.
حاول المهرب استغلال الوثيقتين للتضليل ليتمكن من تجاوز وعبور عدد من النقاط التابعة للمكافحة تمهيدا لإكمال العملية متذرعا بأن القاطرة خاصة بنقل الزيوت العادمة وبأنها فارغة، في محاولة لاستغلال مندوب هيئة البيئة، إلا أن موظف الجمارك لاحظ عبور القاطرة من نقطة الشجرة رغم أن مكتب الترحيل الذي يعمل فيه يبعد قليلا عن النقطة.
فشل المرحلة الثانية
قرر المعنيون في مركز الحزم الجمركي تحويل القاطرة إلى مركز نهم الجمركي بمحافظة صنعاء للعرض على جهاز الأشعة الخاص بكشف المهربات المخفية، نظرا لكون الصهريج مسدود بالكامل ولا يوجد عليه سوى فتحة ضيقة في الوسط من الأعلى يظهر من خلالها وجود زيت حارق ويصعب الرؤية إلى الداخل.
لم يتمكن المهرب خلال فترة بقاء القاطرة في مركز الحزم لنحو عشرة أشهر من الوصول إلى أي حلول خارج نطاق القانون لتمرير كمية السجائر المخفية، رغم أنه أبدى موافقته خطيا للمركز بجلخ الصهريج، وأنه يتحمل كامل المسؤولية إذا اتضح وجود أي شيء مخفي بداخله، لكنه ربط هذه الموافقة بأنه لا يستطيع الذهاب إلى مركز نهم، الأمر الذي زاد من شكوك موظفي المركز بسبب تخوف المهرب من فحص القاطرة بجهاز الأشعة.
مصلحة الجمارك.. متابعة مستمرة
خلال فترة بقاء القاطرة في مركز الحزم حتى ترحيلها إلى مركز نهم بتاريخ الثاني من أبريل 2024م ظلت قيادة مصلحة الجمارك تتابع سير الإجراءات لهذه القاطرة، والغموض الذي يكتنفها من جانب، وكذا المماطلة في الاجراءات وبقاء القاطرة في حوش مركز الحزم لعشرة أشهر، إلى جانب أن المهرب ورغم تهربه طوال هذه الفترة ورفضه إجراء الفحص للقاطرة بجهاز الأشعة، حضر أخيرا ووافق على نقل القاطرة إلى مركز نهم بعد أن سمع عن تعطّل جهاز الأشعة في المركز، ما دفع برئيس المصلحة المهندس عادل مرغم لاتخاذ إجراءات سريعة لكشف الحقيقة، فتم إحالة كافة موظفي الجمارك ممن لهم علاقة بالإجراءات المتخذة بشأن القاطرة إلى التحقيق، كما تم تشكيل لجنة للقيام بعملية جلخ الصهريج برئاسة القاضي فؤاد الجرموزي عضو نيابة نهم وبني حشيش وعضوية مباحث الأموال العامة والأمن والمخابرات ومسؤولي الضابطة في المركز
ولأن القضية ما تزال بنظر محكمة نهم وبني حشيش التقينا بالقاضي أحمد القصاري (أحد القضاة بالمحكمة) والذي أفاد بأنه تم قبل شهر رمضان منح فرصة لتصحيح وضع المتهم وفق الآلية المتبعة في الجمارك في مثل هذه الحالات.. موضحا بأن المصلحة وحسب إجراءاتها تقوم بعمل معالجات “تسويات” لمثل هذه الحالات وبحكم أن المتهم قام بهذا العمل لأول مرة فعلى المصلحة أن تعالج وضعه لعدم التكرار.
ولمعرفة الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، أفاد مدير عام الشؤون القانونية بمصلحة الجمارك محمد الشامي “أن المصلحة حركت القضية ورفعت الدعوى ضد المهرب بهدف الوصول إلى عقوبات رادعة كما هو معمول به في جرائم التهريب الكبيرة، وذلك بهدف مصادرة كمية السجائر المهربة ووسيلة النقل المستخدمة في عملية التهريب طبقا لقانون الجمارك رقم (14) لسنة 1990م وتعديلاته مع مراعاة أحكام المادة (271) والتي تتيح لرئيس المصلحة أو من يفوضه أن يقرر مصادرة البضاعة ووسائط النقل المحجوزة في حالة فرار المهربين وعدم الاستدلال عليهم إذا لم تتجاوز قيمتها مليونا و500 ألف ريال، فإذا تجاوزت قيمة البضاعة هذا المقدار تقرر المحكمة الجمركية على وجه الاستعجال مصادرة البضاعة المحجوزة”.
وأشار إلى أهمية مراعاة أن القضايا الجمركية تعد من القضايا المستعجلة، وفقًا لما نص عليه قرار مجلس القضاء الأعلى رقم (71) لسنة 2018، والذي ألزم المحاكم بأن “يتبع في نظر قضايا الجمارك والفصل فيها القواعد والإجراءات المستعجلة المنصوص عليها في قانون الجمارك.
وبحسب الشامي “فإن سحب القضية من المحكمة للتسوية مع المهرب يتطلب توفر معايير ومبررات مقنعة ولا يوجد أي مبررات تدفع بالمصلحة للتسوية والتصالح في هذه القضية، ولذلك قامت بتحريك الدعوى للوصول إلى أشد العقوبات، لأن هذا النوع من التهريب يتنافى مع أهداف التسوية التي تقوم أصلًا على مراعاة الظروف المخففة والمصلحة العامة”.
جريمة تستهدف الاقتصاد
التهريب ليس مجرد جريمة عابرة، بل هو تهديد يستهدف الاقتصاد والأمن في البلد، في حين تعد مصلحة الجمارك خط الدفاع الأول ولا يمكن أن يتحقق ذلك دون تعاون جميع الجهات المعنية من خلال تشديد العقوبات وتوفير الأدوات اللازمة للتصدي لهذه الآفة، ويأتي في مقدمة ذلك تسريع البتّ في قضايا التهريب لضمان الردع الفوري، لأنه لا مجال للتساهل أو التأخير في محاكمة المهربين، باعتبار أن مكافحة التهريب ليست مسؤولية مصلحة الجمارك فقط، بل هي معركة وطنية تتطلب تكاتف الجميع، والنجاح فيها يتوقف على التعاون الكامل من كل الأطراف لحماية اقتصاد وأمن البلد.