ليبيا – المفوضية العليا تعلن انطلاق توزيع بطاقات ناخبي انتخابات المجالس البلدية

إطلاق مرحلة التوزيع في 62 دائرة انتخابية
أعلن مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم السبت، عن انطلاق مرحلة توزيع بطاقات الناخب لانتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية للعام 2025، وهي إحدى أهم مراحل العملية الانتخابية.

وأوضح المجلس في بيان تابعته صحيفة المرصد أن مراكز التوزيع فتحت أبوابها في (62) دائرة انتخابية معتمدة، من خلال (1075) مركزًا انتخابيًا موزعة على مختلف مناطق البلديات، وذلك بعد أن تأجلت هذه المرحلة خلال الدور الأول نتيجة عدم استكمال الاشتراطات الفنية واللوجستية بسبب الأوضاع الأمنية والتوترات التي شهدتها بعض المناطق.

مدة التوزيع وصلاحية البطاقات
وستستمر مرحلة التوزيع لمدة (20) يومًا حتى يوم الخميس الموافق 17 يوليو 2025، حيث دعت المفوضية جميع الناخبين والناخبات الذين سجلوا بياناتهم في منظومة تسجيل الناخبين، إلى التوجه إلى المراكز المحددة لاستلام البطاقة الانتخابية التي تُمكنهم من التصويت يوم الاقتراع.

ونوّهت المفوضية إلى أن البطاقة الانتخابية المُستخدمة في العام 2021 غير صالحة للاستخدام في انتخابات المجالس البلدية للعام 2025.

أهمية الاستحقاق البلدي ودعوة لتوفير الدعم
وأكدت المفوضية أن انتخابات المجالس البلدية تُعد ركيزة أساسية لتلبية الاحتياجات الخدمية، وتعزيز القيادة والتخطيط وصناعة القرار المحلي، وفقًا لما نص عليه القانون رقم (59) لسنة 2012 بشأن نظام الإدارة المحلية، مشيرة إلى أن هذا الاستحقاق يساهم في تحقيق التنمية المكانية والاستقرار.

ودعا المجلس السلطات التنفيذية والتشريعية في مؤسسات الدولة المختلفة إلى تقديم الرعاية والدعم الكامل لإنجاح هذه المرحلة المهمة من المسار الانتخابي.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدیة

إقرأ أيضاً:

المفوضية تدين الهجوم المسلح على مكتبها في زليتن وتؤكد استمرار العملية الانتخابية

أدانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الهجوم المسلح الذي استهدف مكتب الإدارة الانتخابية في مدينة زليتن فجر الثلاثاء 12 أغسطس 2025، واصفة إياه بأنه “تعدٍ سافر على حرمة وكيان المفوضية وقيم الدولة المدنية وتطلعات الناخب الليبي نحو الديمقراطية والاستقرار”.

وفي بيان رسمي، عبّرت المفوضية عن استهجانها لهذا “الفعل الهمجي” الذي يمس خيارات وحقوق المواطنين في اختيار ممثليهم في المجالس البلدية، مؤكدة التزامها بالمضي قدما في تنفيذ العملية الانتخابية وفق تطلعات الناخبين، وعدم الرضوخ لأي معوقات تحول دون استكمال هذا الاستحقاق الوطني.

وشددت المفوضية على أن الاستمرار في المسار الانتخابي يمثل دعما لقيم المواطنة وترسيخا لركائز الاستقرار والسلام في البلاد.

ويأتي الهجوم على مكتب الإدارة الانتخابية في زليتن ضمن سلسلة من التحديات الأمنية التي تواجه العملية الانتخابية في ليبيا، حيث تسعى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات منذ أشهر إلى تنظيم اقتراع بلدي في مناطق عدة، رغم الانقسامات السياسية وتعدد القوى الأمنية على الأرض.

وتشهد بعض المكاتب الانتخابية في البلاد ضغوطا واعتداءات من جماعات مسلحة أو أطراف محلية تسعى للتأثير على مسار الانتخابات أو تأجيلها، وهو ما تعتبره المفوضية تهديدا مباشرا لحق المواطنين في المشاركة السياسية.

وتكتسب زليتن أهمية خاصة كونها من المدن الرئيسية في المنطقة الغربية، وتضم قاعدة ناخبين واسعة نسبيا، ما يجعلها هدفا حساسا في أي محاولة لعرقلة الاستحقاقات الانتخابية.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تدعو مرشحي «المجالس البلدية» لتقديم بياناتهم المالية خلال 10 أيام من الاقتراع
  • المفوضية تطلق دورة تدريبية لموظفي مركز العد والإحصاء استعدادًا لانتخابات البلديات
  • إطلاق حملات توعية إضافية لحث الناخبات على المشاركة في انتخابات المجالس البلدية
  • مدير أمن طرابلس يبحث خطة تأمين «انتخابات المجالس البلدية»
  • المفوضية تعلن المصادقة على القوائم الانتخابية
  • المفوضية تصادق على القوائم الانتخابية
  • المفوضية: لن نتراجع عن العملية الانتخابية رغم الهجوم على مكتب زليتن
  • المفوضية تدين الهجوم المسلح على مكتبها في زليتن وتؤكد استمرار العملية الانتخابية
  • المفوضية تطلق تدريب موظفي التحقق من الهوية استعدادًا لانتخابات المجالس البلدية
  • وزير الداخلية يناقش الاستعدادات الأمنية لتأمين انتخابات المجالس البلدية