الطائفة الإنجيلية بمصر تهنئ القس عماد حداد بانتخابه مطرانًا للكنيسة اللوثرية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
تهنئ الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، الكنيسةَ الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، بمناسبة انتخاب الدكتور القس عماد موسى داود حداد مطرانًا منتخبًا للكنيسة، خلفًا للمطران الدكتور سني إبراهيم عازر.
وأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بهذه الخطوة المباركة، قائلًا:
"نُصلي أن يمنح الرب الدكتور القس عماد حداد نعمةً وحكمةً في قيادته للكنيسة، وأن تكون خدمته سبب بركة ونمو روحي لأبناء الكنيسة ومجتمعاتنا العربية.
كما توجه رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بخالص التقدير إلى المطران الدكتور سني إبراهيم عازر، على سنوات خدمته الرعوية المخلصة، وما تركه من بصمة محبة وأثر روحي عميق في حياة الكنيسة وأبنائها.
“نُشارك إخوتنا في الكنيسة اللوثرية فرحتهم بهذه المرحلة الجديدة، ونُصلي من أجل نمو الكنيسة العربية لخدمة الإنسان، وتعزيز قيم السلام والمحبة في منطقتنا.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائفة الإنجيلية القس أندريه زكي الكنيسة الطائفة الإنجیلیة الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تُحيي تذكار نياحة القديس كرنيليوس قائد المائة
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم، الموافق الثالث والعشرين من شهر هاتور القبطي، تذكار نياحة القديس كرنيليوس قائد المائة، الذي يُعد أول الأمم دخولًا إلى الإيمان المسيحي.
كرنيليوس قائد المائةوقال كتاب “السنكسار الكنسي” الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إن هذا القديس كان رومانيا من الكتيبة الإيطالية بمدينـة قيصرية، وكان قبل إيمانه يعبد الكواكب، لكن عندما رأى الآيات التي صنعها الرسل وتأثر بتعاليمهم، ترك عبادة الأوثان وتمسك بالصوم والصلاة والصدقة.
وأضاف كتاب السنكسار أن الله قبل صلواته وصدقاته، فظهر له ملاك وأمره باستدعاء الرسول بطرس من يافا ليُعلّمه طريق الحق، وعندما جاء القديس بطرس إلى قيصرية، بشره هو وأهل بيته بسر الخلاص، فآمن الجميع واعتمدوا، وحلّ الروح القدس عليهم.
كما يذكر السنكسار أن القديس كرنيليوس ترك خدمة الجندية وتفرغ للكرازة، فرسمه القديس بطرس أسقفًا على قيصرية فلسطين، حيث بشر بالمسيح وثبت المؤمنين بصنع المعجزات، إلى أن أكمل جهاده وتنيّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.