دمشق-سانا

لتعزيز التواصل الوطني ومناقشة التحديات التي تواجه أبناء الطائفة المرشدية، استقبل المهندس علي كده معاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء، الوفد الممثل للطائفة في سوريا.

وذكرت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء على قناتها في تلغرام أن المهندس علي كده شدد على أهمية استمرار التواصل مع جميع الطوائف والمكونات الوطنية، وبحث الإشكالات التي تؤثر على الحالة العامة لسياسة الدولة.

وأشار المهندس كده إلى ضرورة الوصول إلى نقاط تواصل مباشرة مع الجهات العليا، بما يضمن وضوح الرؤية وتكامل الجهود بين مختلف فئات المجتمع السوري.

من جهتهم عبّر أعضاء الوفد عن تقديرهم لحرص الدولة على صون النسيج الاجتماعي، وردم الفجوات بين السلطة ومكونات المجتمع، معربين عن أملهم بأن يشكّل هذا اللقاء نقطة انطلاق جديدة لضمان مشاركة فاعلة للطائفة المرشدية باعتبارها جزءاً أصيلًا لا يتجزأ من مكونات المجتمع السوري.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالسفراء المنقولين للعمل بالسفارات والبعثات المصرية في الخارج

التقي د. بدر عبد العاطي  وزير الخارجية والهجرة، يوم السبت ٢٨ يونيو ٢٠٢٥، بالسفراء المنقولين للعمل في عدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج.

أكد الوزير عبد العاطي على الدور المحوري الذي تضطلع به وزارة الخارجية في تمثيل الدولة المصرية وإعلاء المصالح الوطنية في المحافل الدولية، مشددًا أن وزارة الخارجية تعد بمثابه خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية بالخارج. وعبر الوزير عبد العاطي عن ثقته في قدرة السفراء الجدد على أداء مهامهم بكفاءة واقتدار، وشدد على التحلي بروح المبادرة والالتزام بالمسؤولية الوطنية، ومواصلة العمل بروح الفريق الواحد مع مؤسسات الدولة المختلفة. كما شدد على أن تمثيل مصر في الخارج يتطلب الدفاع عن مصالحها في جميع المحافل الإقليمية والدولية، منوها إلى ضرورة أن يعكس العمل الدبلوماسى الوجه الحضاري لمصر ويدعم أهدافها وتوجهاتها الاستراتيجية.

وأشار وزير الخارجية إلى أن منطقة الشرق الاوسط  تمر بمرحلة استثنائية من التحديات السياسية والاقتصادية غير المسبوقة، والتي تفرض واقعًا إقليميًا بالغ التعقيد، واستعرض فى هذا الإطار التغيرات الجيوسياسية المتسارعة والتقلبات الحادة في الأسواق العالمية، وتأثيرها على مصالح الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه التحديات تتطلب من البعثات المصرية تطوير أدوات العمل بشكل مستمر وتبني مقاربات مبتكرة تُعزز من قدرة الدولة المصرية على التفاعل الفعّال مع محيطها الخارجي، مع الحفاظ على محددات أمنها القومي ومكتسباتها التنموية.

وأضاف الوزير عبد العاطي بأن البُعد الاقتصادي يُعد أحد الركائز الرئيسية للعمل الدبلوماسي، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف جهود السفارات والبعثات الدبلوماسية لتعزيز الشراكات الاقتصادية القائمة مع دول الاعتماد، واستشراف فرص جديدة للاستثمار والتجارة، لا سيما في القطاعات ذات الأولوية للدولة المصرية. كما شدد على أهمية توظيف أدوات الدبلوماسية الاقتصادية في دعم مساعي الدولة لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا وبناء قدرات الإنتاج المحلية، بما يُعزز من الاستقلالية الاقتصادية ويحقق أهداف الدولة للتنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠.

وفي معرض حديثه عن الجوانب القنصلية لعمل وزارة الخارجية، شدد وزير الخارجية علي أن حماية مصالح المواطنين بالخارج وتقديم أفضل الخدمات القنصلية لهم لا بد أن يكون أولوية قصوي لكافة البعثات الدبلوماسية في الخارج، مُشيرًا إلى أهمية العمل علي تطوير آليات التواصل مع الجاليات المصرية بما يضمن تلبية احتياجاتهم ومتابعة أحوالهم في كافة دول الاعتماد.

مقالات مشابهة

  • أمير نجران يلتقي مدير فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة
  • الشرع يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا
  • الرئيس الشرع يلتقي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا
  • تراث سوريا الأثري وفلكلورها يحضران في ندوة بالمتحف الوطني
  • قيادى بـالمؤتمر: 30 يونيو لحظة تأسيس للوعي السياسي وإدراك لمعنى الدولة
  • التحالف الوطني يقدم مساعدات وقافلة غذائية تستفيد منها 13 ألف أسرة بمطروح
  • وزير الإسكان: قانون التصرف بأملاك الدولة يعالج ملف التعديات بنظام وعدل
  • سوريا تنفي تقارير عن محاولة اغتيال أحمد الشرع في درعا
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالسفراء المنقولين للعمل بالسفارات والبعثات المصرية في الخارج