وصول سفينة إماراتية جديدة تحمل 2500 طن من المساعدات لدعم سكان غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
وصلت سفينة مساعدات إنسانية إماراتية تحمل على متنها مواد إغاثية متنوعة لدعم سكان غزة تمهيدًا لنقل حمولتها إلى داخل القطاع، وذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 3» التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة.
وتأتي هذه الخطوة استجابةً للحاجة الملحّة والواقع المأساوي الذي يعيشه أهالي غزة، حيث تتفاقم معاناة مئات آلاف العائلات النازحة والمتضررة من الحرب، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وانعدام مقومات الحياة الأساسية.
وتحمل السفينة التي رست في ميناء أشدود 2500 طن من المساعدات المتنوعة، تشمل الطرود الغذائية وطرود الطفل، وتضم مواد أساسية مثل الطحين، والتمر، والحليب، والشاي، إلى جانب الطرود التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، لمساندة السكان والتخفيف من معاناتهم وتعزيز صمودهم في وجه الظروف القاسية، والمجاعة التي تهدد حياتهم.
وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة إرسال المساعدات بشكل متواصل، بكل الطرق المتاحة، بالتعاون مع مؤسساتها الإنسانية والخيرية، في صورة تجسد تكافل الدولة ومؤسساتها لخدمة القضايا الإنسانية، وترسّخ نهجها الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل الظروف.
ومنذ انطلاق عملية «الفارس الشهم 3» في 5 نوفمبر 2023، أرسلت دولة الإمارات عدة سفن مساعدات إلى غزة، وقوفًا إلى جانب العائلات الفلسطينية وتلبيةً لاحتياجاتهم الإنسانية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 قطاع غزة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية
أمرت الحكومة السويسرية اليوم، بحل ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، ومقرها جنيف، والتي تحولت إلى مصيدة لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشارت الإذاعة السويسرية، إلى أن وزارة الشؤون الداخلية في سويسرا، أكدت اتخاذ القرار عبر التلفزيون الرسمي، واصفة المؤسسة بأنها مثيرة للجدل، وأفعالها "صادمة" في قطاع غزة، بعد استشهاد مئات الفلسطينيين، خلال عمليات التوزيع التي كانت تشرف عليها.
وأصدرت الهيئة الفدرالية السويسرية للرقابة على المؤسسات، قرارا رسميا بحل المؤسسة، وأشارت إلى أنها لم تعد تستوفي المتطلبات القانونية، بعد أن فقدت ممثلها القانوني، وعنوانها المسجل في جنيف، ولم تتخذ أي إجراءات لتصحيح الوضع.
وقد أنشئت المؤسسة، والتي لاقت رفضا أمميا ودوليا واسعا، بزعم "تنسيق توزيع المساعدات الغذائية" في قطاع غزة خارج إطار الأمم المتحدة.
وأشارت الحكومة إلى أن نشاطها أثار اعتراضات واسعة، وأدى إلى استقالة مديرها السويسري، بينما قدمت منظمة ترايل إنترناشيونال (TRIAL) غير الحكومية شكويين رسميتين إلى السلطات السويسرية، للمطالبة بالكشف عن طبيعة أنشطة المؤسسة وتمويلها.
ونددت الأمم المتحدة، بأداء "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، ووصفتها بأنها فشلت في أداء دورها الإنساني في قطاع غزة، الذي يشهد أوضاعاً كارثية نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عشرين شهراً.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، ينس لاركه، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: "أعتقد أنه يمكننا القول إن مؤسسة غزة الإنسانية فشلت من حيث المبادئ الإنسانية. فهي لا تقوم بما يجب أن تقوم به أي عملية إنسانية، أي تقديم المساعدات للناس حيثما كانوا، بشكل آمن ومحايد".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات لطبيعة عمل المؤسسة، التي أنشئت مؤخراً وتعمل خارج منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، وتتسم أساليبها بالغموض وعدم الشفافية.
كما تُتهم المؤسسة بـعسكرة المساعدات، وتوزيعها على أسس غير عادلة، ما يفاقم حالة الفوضى ويقوض الثقة في العملية الإنسانية برمتها.
وترفض وكالات الأمم المتحدة ومعظم المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في قطاع غزة التعاون مع هذه المؤسسة، في ظل تزايد التقارير عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات، نتيجة إطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.