رغم صدور حكم حضورى لصالحى فى القضية رقم 3704 لسنة 2022 جنح مركز شرطة أبوالنمرس والمقيد تحت رقم حصر حبس أبوالنمرس برقم 7379 لسنة 2022 حضورى بالحبس سنة وكفالة لصالحى ضد أحد المتهمين والمعلوم سكنه ومحل إقامته تحديداً لمباحث مركز شرطة أبوالنمرس ومباحث تنفيذ الأحكام ورغم تقدمى بطلب إلى مباحث أبوالنمرس لتنفيذ الحكم، إلا انه حتى هذه اللحظة لم يتخذ أى إجراء بشأن إلقاء القبض على المتهم وأخشى من ضياع حقى وصرت للأسف الشديد فى حالة سيئة نتيجة التجاهل فى تنفيذ الحكم وقبل أن يضيع حقى.
أناشد السيد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية إصدار تعليماته إلى مركز شرطة أبوالنمرس وإدارة تنفيذ الأحكام بتنفيذ الحكم حتى أشعر بالأمن والأمان.
حمزاوى مرزوق
أبو النمرس - الجيزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابوالنمرس الجيزة وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
هل الأولى للشباب الزواج أم أداء فريضة الحج؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل الأولوية للشباب الزواج أم الحج؟ حيث يوجد رجل عزم على الزواج في عام والحج في العام التالي، ولم يتمّ الزواج في العام المتفق عليه لظروف ما، وأتى عام الحج. ويسأل: هل الأَوْلى الزواج، أو أداء فريضة الحج في الوقت المحدد له، وتأجيل الزواج إلى العام المقبل؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه يجب على الرجل إن خافَ الوقوع في المُحرَّم أن يُقَدِّم الزواج على الحجّ؛ لأن الحجّ واجبٌ على التراخي، فلو أخّره عامًا لا يأثم.
وتابعت: أما فى حالة إن لم يخف الرجل على نفسه الوقوع في المُحرَّم كان الزواج مندوبًا له، وعليه في هذه الحالة أن يُقدِّم الحجَّ على الزواج؛ لأن الواجب مُقدَّمٌ على المندوب.
وأوضحت انه لا شك أن الحجَّ فرضٌ لازمٌ على كل مستطيع؛ كما قال الله تعالى: ﴿وَللهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: 97]، ووجوبه على الفور عند جمهور الفقهاء، ويحرم تأخيره عن أول فرصة له.
والزواج مشروع ومرغوب فيه بالآيات والأحاديث الكثيرة؛ غير أنَّ الفقهاء قالوا: إنه قد يكون واجبًا وقد يكون مندوبًا.
فيصير واجبًا على من وجد نفقته وقدر على تبعاته وخاف العنت -أي: الوقوع في الفاحشة- إن لم يتزوج، ويكون مندوبًا إن قدر عليه ولم يخَف العنت إن لم يتزوج؛ بأن كانت حالته طبيعية وعنده من القدرة ما يكفّ به نفسه عن الفاحشة إن أَخَّرَ الزواج.
وأكدت أنه بناء على ذلك: إن كان الزواج واجبًا قَدَّمَهُ على الحجِّ؛ لأنه لو لم يتزوج وقع في الفاحشة، والحج يكون واجبًا على المستطيع، ومن الاستطاعة وجود مال زائد عن حاجاته الضرورية، ومن حاجاته الضرورية الزواج في مثل هذه الحالة، وبخاصة أن الحجَّ واجبٌ على التراخي عند بعض الأئمة يعني لو أخَّره سنةً لا يأثم.
وإن كان الزواج مندوبًا له قَدَّمَ الحجَّ عليه؛ لضرورة تقديم الواجب على المندوب. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.