حكم زواج الرجل بأخت زوجته بعد وفاتها .. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا مضمونه: ما حكم زواج الرجل بأخت زوجته بعد وفاتها؟ وذلك لأن هناك رجلًا تُوفِّيت زوجته، ويريد أن يتزوج بأختها أو بابنة أختها، فهل يجوز له أن يتزوج فورًا دون انتظار عدة؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية على السؤال بقولها: إن المنصوص عليه شرعًا، أنه بوفاة الزوجة يحلّ لزوجها أن يتزوج على الفور أختها، أو أي امرأة من ذوات الأرحام المحرّم الجمع بينهما حال حياة الزوجة، لأن سبب التحريم -وهو الجمع- قد زال بوفاتها.
حكم زواج الرجل دون علم أهله
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته عن سؤال: "هل عدم موافقة والد الشاب على زواجه من فتاةٍ إثم، خاصة أنهم اختاروا له فتاة أخرى وقالوا له: تحرم علينا إن لم تتزوجها؟"
فأوضح أن الزواج حقٌّ للولد، ورفضه الزواج من الفتاة التي اختارها له أهله لا يُعدّ عقوقًا للوالدين، لأن الحقوق لا تدخل في دائرة العقوق، وبالتالي لا إثم عليه إن لم يتزوج من اختاروها له.
لكنه نوَّه إلى أنه لا ينبغي للشاب أن يقطع علاقته بوالديه بسبب ذلك، بل يجب أن يكون لطيفًا في تعامله، حسن الاعتذار، حريصًا على برهما، مع التأكيد على أن الزواج من فتاة لا يرغب فيها قد يؤدي إلى التقصير في حقها أو عدم الارتياح معها.
ونصح فضيلته الوالدين بألّا يُجبرا ابنهما على الزواج ممن لا يرغب بها، لأن ذلك قد يؤدي إلى مفاسد أسرية ونفور في الحياة الزوجية.
هل يجوز الزواج دون علم الأهل؟
وجاء في "كشاف القناع" (5/8) من كتب الحنابلة:
"ليس لأبويه إلزامه بنكاح من لا يريد نكاحها له، لعدم حصول الغرض بها، فلا يكون عاقًا بمخالفتهما في ذلك، كأكل ما لا يريد أكله."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج الإفتاء حکم زواج الرجل
إقرأ أيضاً:
وهم الزواج المزيف والعقود المضروبة.. تفاصيل جريمة الخاطبة على الإنترنت
لم يكن يتوقع عدد من الشباب والفتيات اللذين يبحثون عن الاستقرار والزواج ان يتحول حلمهم إلى كابوس، كل ما أرادوه كان زواجًا يليق بهم، بعد سنوات من الانتظار والصبر.
وجد ضحايا الزواج الوهمى إعلانًا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: "فرص زواج حقيقية.. بدون تعقيدات، وبتسهيل كل الإجراءات."
تواصل عدد من الشباب والفتيات مع الصفحات التى تبث تلك الاعلانات للحصول على فرصة زواج مناسبة، والتى ادعى القائمون عليها انهم يمتلكون مكتب لتيسير إجراءات الزواج، وتوفر عقودًا موثقة خلال أيام قليلة، مقابل مبلغ مالي لإنهاء الإجراءات والاوراق .
لكن مع مرور الأيام، لم يحدث شيء، أرقام هواتف القائمين على تلك الصفحات أُغلقت، ولم يتم الرد على رسائل الضحايا حتى أيقن هؤلاء الشباب انهم تعرضو لواقعة نصب.
عشرات من الضحايا وقعو تحت واقعة نصب تلك التشكيل العصابي المكوّن من رجلين وسيدة، جميعهم من أصحاب السوابق، أقاموا شبكتهم داخل العاصمة، استغلوا رغبات الناس في الزواج، وقدموا عقودًا فارغة البيانات مقابل آلاف الجنيهات، ثم اختفوا.
الشرطة تكشف حقيقة الصفحات المزيفةتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة كشفت الخيوط، وبعد إذن النيابة، تمكنت قوات الشرطة من مداهمة وكر العصابة، لتعثر على عقود مزيفة، وهواتف مليئة بالمحادثات والإثباتات، ومبالغ مالية، ومشغولات ذهبية من متحصلات الجريمة.
ونجحت الاجهزة الامنية من تم ضبط المتهمين، وام اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.