الرئيس اليمني الأسبق يلتقي إياد علاوي ومسؤولين من الأردن والعراق ومجموعة السلام العربي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
التقى الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، برئيس الوزراء العراقي الأسبق الدكتور إياد علاوي في منزله بعمّان، بحضور سمير حباشنة وزير الداخلية الأردني الأسبق والدكتور أكرم عبد اللطيف أعضاء مجموعة السلام العربي ورافع القبيسي والدكتور سمير قاسم من العراق.
وجرى حديث حول العلاقات التاريخية اليمنية والعراقية والأردنية والعربية، والعلاقات التاريخية التي ربطت الرئيس اليمني الأسبق مع القيادات الرسمية في العراق وخارجه.
وشدد الدكتور علاوي على أهمية تطوير العلاقات بين الشعبين الشقيقين في المستقبل، مشيدًا بمجموعة السلام العربي والجهود التي يبذلونها لإنهاء حالة الصراعات العربية وإحلال السلام في الوطن العربي وأبدى دعمه السياسي والمعنوي لهذا المشروع.
وشكر الرئيس اليمني، رئيس وزراء العراق الأسبق على موقفه الداعم لمجموعة السلام العربي وعلى كرم الضيافة والاستقبال متمنياً له الصحة والعمر المديد، وأهداه نسخة من كتابه «حديث الألفيتين».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن العراق مجموعة السلام العربي الرئيس اليمني الأسبق إياد علاوي السلام العربی الرئیس الیمنی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يستبعد التطبيع مع إسرائيل
بيروت- استبعد الرئيس اللبناني جوزاف عون الجمعة 11 يوليو 2025، أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مؤكدا تأييده "حالة اللاحرب" مع الدولة التي ما زالت تحتل جزءا من الأراضي اللبنانية.
وأكد أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة "، في أول رد فعل لبناني رسمي على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الذي قال في 30 حزيران/يونيو إن إسرائيل "مهتمة" بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان.
وميّز عون بحسب بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية بين السلام والتطبيع، بقوله خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية "السلام هو حالة اللاحرب وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن. اما مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".
ما زالت سوريا ولبنان رسميا في حالة حرب مع إسرائيل مذ عام 1948.
ووصفت دمشق في وقت سابق محادثات التطبيق بأنها "سابقة لأوانها".
ودعا عون إسرائيل إلى الانسحاب من خمسة مواقع ما زالت تحتلها في جنوب لبنان.
ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل من الجهة الجنوبية) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وقال عون متحدثا عن إسرائيل "(إنهم) يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود المعترف بها دوليا".
طالبت واشنطن بنزع سلاح حزب الله بشكل كامل، وردّ لبنان على مقترح واشنطن هذا الأسبوع بدون الإفصاح عن مضمون الرد، لكن عون قال إن بيروت عازمة على "حصر السلاح" بيد الدولة، مشدّدا على ضرورة معالجة الملف "برويّة ومسؤولية لأن هذا الموضوع حسّاس ودقيق وأساسي للحفاظ على السلم الأهلي"، في إشارة إلى أنه لا يودّ نزع سلاح حزب الله بالقوة.
ويعتبر حزب الله القوة السياسية النافذة في لبنان، والجهة الوحيدة التي احتفظت بسلاحها رسميا بعد انتهاء الحرب الاهلية اللبنانية عام 1990، حين كانت أجزاء من جنوب لبنان تحت الاحتلال الإسرائيلي.