قنا .. بدء العمل بالفترة المسائية بعيادتي الوفاء وقوص الشاملتين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن اللواء أشرف الداودى محافظ قنا عن بدء العمل بالفترة المسائية بكل من عيادة الوفاء الشاملة بمدينة قنا، وعيادة قوص الشاملة، التابعتين لهيئة التأمين الصحي، وذلك من الساعة ٤ إلى ٨ مساء، بهدف التخفيف عن أبناء محافظة قنا المنتفعين بالتأمين الصحى.
وأكد “الداودي” توفير كافة الخدمات الطبية بالعيادتين، والحد من الزحام خلال الفترة الصباحية، مشيرا إلى أن ذلك يأتى فى إطار الاهتمام بتطوير خدمات قطاع التأمين الصحى والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمنتفعين ، إيماناً بحق كل مواطن في الحصول على الرعاية الصحية المتكاملة وفقاً لأعلى معايير الجودة.
وأضاف أن عيادة الوفاء الشاملة بدأت العمل بنظام الفترة المسائية بالفعل منذ الأسبوع الماضي ، و من المقرر أن يبدأ العمل بنظام الفترة المسائية بعيادة قوص الشاملة يوم السبت المقبل الموافق ، حيث يتم استقبال منتفعي التأمين الصحي وتقديم الخدمات الطبية لهم في جميع التخصصات الطبية .
ومن جانبه أوضح الدكتور أشرف كمال مدير عام فرع هيئة التأمين الصحى بجنوب الصعيد، أنه إلي جانب عمل العيادات الطبية ، فإنه سيتم تشغيل المعمل وإجراء جميع التحاليل الطبية للمرضي ، و كذلك مركز الأشعة والصيدلية بكلتا العيادتين خلال الفترة المسائية ، لفتح الباب أمام المنتفعين للإستفادة من كافة الخدمات التي تقدمها عيادات التأمين الصحي بالمحافظة .
يُذكر أن محافظة قنا بالتنسيق مع الهيئة العامة للتأمين الصحي طبقت العمل بنظام الفترة المسائية بعيادة سيدي عبدالرحيم الشاملة بقنا ، و مجمع عيادات التأمين الصحي بنجع حمادي ، منذ ١ نوفمبر ٢٠٢٢ ، ليصبح بذلك إجمالي عدد العيادات التي تعمل بنظام الفترة المسائية ٤ عيادات بمحافظة قنا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخصصات الطبية الخدمات الطبية والعلاجية الرعاية الصحية المتكاملة معايير الجودة التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
مسئول الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال ينفّذ خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة تدمير ممنهجة للقطاع الصحي، في إطار خطة أوسع تهدف إلى تسهيل الاجتياح البري وتهجير السكان قسرًا من مناطقهم.
وأوضح زقوت أن ما نشهده اليوم ليس مجرد استهداف عشوائي، بل هو جزء من استراتيجية عسكرية متكررة، تبدأ بتدمير المرافق الخدمية، مرورًا باستهداف المستشفيات، وانتهاءً بإصدار أوامر الإخلاء الجماعي.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التجربة أثبتت خلال الأسابيع الماضية أن كل منطقة يُخطط الاحتلال لاجتياحها ميدانيًا، يبدأ أولًا بتحييد مقومات الحياة فيها، من خلال قصف سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة، ثم الانتقال إلى قصف المنشآت الطبية وإجبارها على الإغلاق، ما يؤدي إلى شلل كامل في الخدمات. وأضاف أن هذه السياسة تُنفّذ حاليًا في شمال قطاع غزة، بعد أن تم تنفيذها سابقًا في جنوبه.
وأضاف أن أوامر الإخلاء الصادرة لسكان هذه المناطق تُنفّذ تحت تهديد مباشر من طائرات الاستطلاع، التي تستهدف أي حركة في المناطق المُعلنة كمناطق عمليات عسكرية. ولفت إلى أن عملية الإخلاء ذاتها لم تعد آمنة، حيث قُصف مدنيون أثناء محاولتهم الهروب من منطقة الفخاري باتجاه مواصي خانيونس، رغم مرورهم قرب مستشفى الأوروبي.
وختم زقوت حديثه بالتشكيك في "مفهوم المآوي الآمنة" التي يُطلب من السكان التوجه إليها، مشيرًا إلى أن هذه المآوي لا وجود لها على أرض الواقع. وقال: “شوارع غزة أصبحت الملاذ الوحيد للنازحين، وهي مكتظة بالبشر، ولا توجد أي مناطق معروفة كملاجئ أو كمخيمات قادرة على استيعاب هذا العدد من الناس.”