نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام.. ما آلية الترشح والاختيار؟
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
رشّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، رغم الدعم المطلق الذي يقدمه الأخير لحرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 21 شهرا.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "رشح رئيس الوزراء الرئيس ترامب لجائزة نوبل للسلام"، مضيفا أن "نتنياهو سلم ترامب رسالة الترشح خلال لقائهما في البيت الأبيض على مأدبة عشاء خاصة فجر الثلاثاء".
وسبق لترامب أن أعلن في أكثر من مناسبة، رغبته بالحصول على جائزة نوبل للسلام، وهي جائزة تُمنح بشكل سنوي من قبل لجنة نرويجية في العاصمة أوسلو، للأشخاص "الذين قاموا بأفضل عمل لتحقيق الأخوة بين الأمم، أو لعقد وتعزيز مؤتمرات السلام".
مَنْ يحق لهم الترشح؟
تدعو اللجنة النرويجية بشكل سنوي الأشخاص المؤهلين على وجه التحديد لتقديم ترشيحات لجائزة نوبل للسلام، وقد حددت نوبل فئات الأفراد المؤهلين لتقديم ترشيحات لجائزة نوبل للسلام، وهم:
⬛ أعضاء الجمعيات الوطنية والحكومات وأعضاء الاتحاد البرلماني الدولي.
⬛ أعضاء محكمة التحكيم الدائمة ومحكمة العدل الدولية في لاهاي.
⬛ أعضاء معهد القانون الدولي.
⬛ الأكاديميون على مستوى الأستاذ أو الأستاذ المساعد في التاريخ والعلوم الاجتماعية والفلسفة والقانون واللاهوت، ورؤساء الجامعات، ومديري الجامعات (أو ما يعادلهم)، ومديري معاهد أبحاث السلام والشؤون الدولية.
⬛ الفائزون السابقون بما في ذلك أعضاء مجلس إدارة المنظمات التي حصلت على الجائزة.
⬛ الأعضاء الحاليون والسابقون في اللجنة النرويجية لجائزة نوبل.
⬛ المستشارون الدائمون السابقون لمعهد نوبل النرويجي.
تُقدم معظم الترشيحات حالياً إما باللغة النرويجية أو الإنجليزية، ويجب تقديمها عادةً إلى اللجة بحلول بداية شهر شباط/ فبراير في عام الجائزة، وبلغت عام 2009 رقما قياسيا وهو 205 ترشيحات، وتحطم هذا الرقم في عامي 2010 و2011، وبلغت 237 و241 ترشيحا على التوالي.
وبمرور الوقت أصبح العديد من الأفراد معروفين باسم "مرشحي جائزة نوبل للسلام"، ولكن ليس للترشيح مكانة رسمية، ويعني فقط أن أحد الآلاف من المرشِحين المؤهلين اقترح اسم الشخص للنظر فيه.
شهد عام 1939 ترشيح أدولف هتلر بشكل ساخر من قبل أحد أعضاء البرلمان السويدي، وذلك للسخرية من ترشيح نيفيل تشامبرلين، وجرى نشر الترشيحات منذ عام 1901 حتى 1971 في قاعدة بيانات.
كيف يجري الاختيار؟
تنظر لجنة نوبل في الترشيحات في اجتماع توضع فيه قائمة مختصرة للمرشحين لمزيد من المراجعة. ثم يجري النظر في هذه القائمة المختصرة من قبل المستشارين الدائمين لمعهد نوبل، والذي يتألف من مدير المعهد ومدير الأبحاث، وعدد صغير من الأكاديميين النرويجيين ذوي الخبرة في مجالات الموضوع المتعلقة بالجائزة.
عادة ما يكون لدى المستشارين بضعة أشهر لإكمال التقارير، والتي يجري النظر فيها بعد ذلك من قبل اللجنة لاختيار الحائز على الجائزة.
وتسعى اللجنة إلى التوصل إلى قرار بالإجماع، لكن هذا ليس ممكنًا دائمًا. وعادة ما تتوصل لجنة نوبل إلى استنتاج في منتصف أيلول/ سبتمبر، ولكن في بعض الأحيان لا يُتخذ القرار النهائي حتى الاجتماع الأخير قبل الإعلان الرسمي في بداية أكتوبر.
يقدم رئيس لجنة نوبل النرويجية جائزة نوبل للسلام بحضور ملك النرويج والعائلة المالكة النرويجية في 10 ديسمبر من كل عام (ذكرى وفاة نوبل). وجائزة السلام هي جائزة نوبل الوحيدة التي لا تُمنح في ستوكهولم.
يتلقى الحائز على جائزة نوبل وثيقة رسمية وميدالية ووثيقة تؤكد مبلغ الجائزة. ويختلف المبلغ الممنوح بمرور الوقت، اعتمادًا على ربحية استثمارات إرث نوبل وسعر صرف العملة المحلية للمتلقي. ونحو عام 2020 كانت الجوائز النموذجية في حدود 10 ملايين كرونة سويدية تقريبًا، وهو ما يُترجم إلى نحو مليون دولار أمريكي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية نتنياهو ترامب جائزة نوبل السلام الترشيحات جائزة نوبل نتنياهو السلام الترشيح ترامب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لجائزة نوبل للسلام جائزة نوبل للسلام من قبل
إقرأ أيضاً:
رئيس تايوان: ترامب يستحق جائزة نوبل إذا أقنع الصين بالتخلي عن القوة ضدنا
قال الرئيس التايواني لاي تشينغ تي إنه يتعين منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام إذا أقنع نظيره الصيني شي جين بينغ بالتخلي عن استخدام القوة ضد بلاده.
وأشار لاي أثناء حديثه لبرنامج "كلاي ترافيس وباك سيكستون" الأميركي -والذي يبث على أكثر من 400 محطة إذاعية ويتبنى وجهات نظر محافظة- إلى تعليقات ترامب في أغسطس/آب الماضي، والتي قال فيها إن شي أبلغه أن الصين لن تشن غزوا على تايوان طوال فترة توليه الرئاسة الأميركية.
وعبر لاي عن أمله في أن يواصل الرئيس ترامب دعم بلاده، مشددا على أنه إذا أقنع ترامب الرئيس الصيني بوقف أي عدوان عسكري ضد تايوان فسيكون بلا أدنى شك فائزا بجائزة نوبل للسلام.
وتعتبر واشنطن أكبر داعمي تايوان رغم عدم وجود علاقات رسمية بينهما، لكن لم يعلن ترامب منذ توليه منصبه خلال العام الجاري عن أي مبيعات أسلحة جديدة للجزيرة.
ومن المتوقع أن يلتقي ترامب نظيره الصيني خلال الشهر الجاري، ويشعر خبراء في السياسة الخارجية والشعب التايواني بالقلق من أنه قد لا يكون ملتزما بالدفاع عن الجزيرة بالقدر الذي كان عليه الرؤساء الأميركيون السابقون، وربما يعرض على بكين تنازلات لإبرام صفقة تجارية كبيرة.
وذكر ترامب أنه يستحق هذا التكريم الذي تلقاه 4 من أسلافه في البيت الأبيض، وسيجري الإعلان عن الفائز بجائزة هذا العام في النرويج يوم الجمعة المقبل.
يذكر أن جذور هذا التوتر تعود إلى الحرب الأهلية الصينية التي انتهت بانفصال تايوان عام 1949، حيث لجأت القوات القومية المهزومة إلى الجزيرة وأسست حكومة منفصلة.
ومنذ ذلك الحين لا تزال الذاكرة الجماعية الصينية متمسكة برؤية الوحدة، خاصة بين كبار السن الذين عاصروا تلك الفترة وينظرون إلى استعادة تايوان باعتبارها مسألة وطنية وتاريخية لا تقبل المساومة.