نائب إطاري:أمريكا لا تدافع عن العراق
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 9:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب مختار الموسوي، السبت، استمرار وجود القوات الأميركية في العراق، معتبرًا أن هذا الوجود يحمل تبعات سلبية تمس أمن العراق ومصالحه، دون أن يقدم أي فائدة حقيقية على المستوى العسكري أو الأمني.وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “هناك عددًا كبيرًا من عناصر الجيش الأميركي ضمن غرفة العمليات المشتركة، يطّلعون على كل ما يجري، دون أن يكون لذلك أثر إيجابي”، مضيفًا أن “القوات الأميركية لم تقدم أي دعم فعلي في مجال التسليح، ولم تدافع عن أرض العراق أو أجوائه”.
وأشار إلى أن “تركيا تحتل أجزاءً من شمال العراق منذ أكثر من عشرين عامًا، والانتهاكات مستمرة، دون أن تتخذ الولايات المتحدة أي موقف حاسم رغم وجود اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين”.وشدد على أن “استمرار هذا الوجود بات يشكّل عبئًا على العراق، في ظل غياب أي دور أميركي ملموس لحماية السيادة العراقية أو دعم قواته الأمنية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب سابق يدعو إلى إخراج عناصر حزب العمال الكردستاني من العراق
آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 8:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب السابق فوزي أكرم ترزي، الجمعة (11 تموز 2025)، إلى اعتماد مسارين رئيسيين في التعامل مع ملف حزب العمال الكردستاني، عقب مراسم تسليم السلاح التي جرت في محافظة السليمانية.وقال ترزي في حديث صحفي: “يجب أن تعتمد الحكومة الاتحادية مسارين واضحين، أولهما تسلم كافة مقرات الحزب داخل الإقليم، وثانيهما إخراج كل من لا يحمل الجنسية العراقية من الأراضي العراقية، التزاماً بالدستور الذي يرفض وجود تنظيمات مسلحة تهدد أمن دول الجوار من داخل البلاد”.وأضاف أنه “من الضروري أيضاً إنهاء ملف تواجد قوات اليبشه، وهي إحدى أذرع حزب العمال الكردستاني في قضاء سنجار، والتي سبق وأن اشتبكت مع القوات العراقية عدة مرات، ما يستوجب حسم هذا الملف أمنياً وسياسياً”.كما أشار النائب السابق إلى أن “العراق تضرر كثيراً من هذا الصراع، خاصة مع وجود آلاف المقاتلين التابعين لحزب العمال داخل أراضي إقليم كردستان، ما جعل المواطنين من مختلف الأطياف يتحملون تبعاته”.وأوضح ترزي أن “بدء المرحلة الأولى من تسليم السلاح من قبل حزب العمال الكردستاني، والتي شهدت وقائع رمزية في السليمانية اليوم، بحضور ممثلين عن جهات متعددة، يمثل خطوة إيجابية نحو إنهاء صراع دموي استمر لأكثر من أربعة عقود”.وختم بالقول، إن “إنهاء النزاع بين حزب العمال الكردستاني وتركيا خطوة مهمة ستؤدي إلى استقرار مناطق عراقية تضررت لعقود من الاشتباكات، وندعم هذه المبادرة بقوة لما تحمله من أمل في إحلال السلام والأمن”.وصباح اليوم الجمعة، ألقى نحو 30 عنصراً من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في منطقة تقع على سفوح جبال قنديل ضمن إقليم كردستان، في خطوة رمزية تمثل بداية عملية نزع السلاح التي أعلنها الحزب مؤخراً في إطار مسار السلام.