لافروف يصل الصين لحضور اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
وصل وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى الصين للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك عقب اختتام زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى كوريا الشمالية.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح نقلته وكالة "تاس" الروسية اليوم الأحد، أن الاجتماع سيعقد في مدينة تيانجين يومي 14 و15 يوليو، ويعد خطوة تحضيرية رئيسية للقمة المرتقبة للمنظمة، المقررة في المدينة ذاتها بين 30 أغسطس و1 سبتمبر المقبل.
وأوضحت زاخاروفا أن وزراء الخارجية سيناقشون خلال الاجتماع أبرز القضايا الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون داخل إطار المنظمة. كما سيشمل جدول الأعمال بحث تطورات الأوضاع الدولية، وذكرى مرور 80 عامًا على نهاية الحرب العالمية الثانية، وتأسيس منظمة الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يجري لافروف سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش الاجتماع. ويُذكر أن زيارته إلى الصين جاءت بعد مشاركته في فعاليات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور يومي 10 و11 يوليو، قبل أن ينتقل إلى كوريا الشمالية ومنها إلى الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف كوريا الشمالية منظمة شنغهاي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع أميركي سوري بشأن السويداء في عَمان
قال مدير الأمن العام بمحافظة السويداء في الحكومة السورية المقدم سليمان عبد الباقي، إنه اجتمع بالمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في عَمان المكلف بمتابعة ملف الجنوب السوري تايلر جونيور.
وذكر عبد الباقي أن الاجتماع جرى في القنصلية الأميركية في العاصمة الأردنية.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول "آخر التطورات في السويداء"، مؤكدا أن تايلر جونيور نقل تأكيد الولايات المتحدة على دعم الاستقرار في المنطقة ووحدة الأراضي السورية ورفضها لأي مشروع انفصالي.
كما نفى الدبلوماسي الأميركي -وفق المصدر ذاته- وجود أي تدخل أو تواصل من واشنطن مع أي فصيل أو مكون في محافظة السويداء.
يشار إلى أن العاصمة الأردنية احتضنت في أغسطس/آب الماضي اجتماعا أردنيا سوريا أميركيا بحث دعم وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وإيجاد حل شامل للأزمة فيها.
وشارك آنذاك في الاجتماع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برّاك، حيث بحثوا أيضا أسسا لضمان أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدتها وعدم التدخل بشؤونها.
ومنذ 19 يوليو/تموز الماضي، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت نحو أسبوع بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، دخلت على إثرها قوات الأمن العام إلى المحافظة، حيث شن الجيش الإسرائيلي ضربات استهدفتهم بذريعة حماية الدروز.
وتنتشر في السويداء مجموعات مسلحة درزية، تتبنى توجها مناهضا لحكومة دمشق، وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، كما تتهمها أطراف محلية بأنها تحظى بدعم إسرائيلي.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد، وفراره إلى روسيا بعد 24 سنة في الحكم.