وفاة شاب ثلاثيني إثر مشاجرة في السلط والجاني بقبضة الأمن
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
صراحة نيوز-أكد مصدر أمني وفاة شاب في الثلاثينات من عمره فجر الثلاثاء، إثر مشاجرة وقعت بشكل مفاجئ بين طرفين في منطقة البقيع بمدينة السلط، حيث تعرض للضرب باستخدام أداة راضة.
وأوضح المصدر أن الشاب نُقل إلى المستشفى فور وقوع الحادثة، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته، مشيرًا إلى أنه تم إلقاء القبض على الجاني، وفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. اعتقال قيادي قبلي بعد اعتراض ناقلة مشتقات مشبوهة في ساه
كشفت حادثة جديدة في مديرية ساه بمحافظة حضرموت، عن مؤشرات خطيرة لتورط قوات المنطقة العسكرية الأولى، الموالية للإخوان، والمتمركزة في وادي حضرموت، في تسهيل تهريب شحنات وقود مجهولة، يُشتبه بارتباطها بعمليات تموين سرّي مرتبطة بميليشيا الحوثي الإيرانية.
وتمكّن مسلحون قبليون من ضبط صهريج مشتقات نفطية مجهول الهوية، لا يحمل أي تصريح رسمي ضمن قافلة مخصصة لتغذية كهرباء الوادي. وبحسب مصادر قبلية، اشتبه أفراد نقطة العطوف القبلية الواقعة على الخط الرابط بين الساحل والوادي في منطقة ساه، في الصهريج أثناء مروره ضمن قافلة رسمية تتألف من تسع ناقلات مصرح بها.
ورغم محاولة أفراد النقطة التحقق من حمولة الصهريج ومصدره، فوجئوا بقوة عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى تُداهم النقطة، وتقوم بالإفراج الفوري عن الصهريج، وتعتقل قائد النقطة صالح التريكي الجابري وشقيقه، وهما من القيادات القبلية التي أعلنت مؤخرًا أنشقائها عن حلف قبائل حضرموت.
الحادثة تأتي بعد أيام من بيان شديد اللهجة أصدره الجابري، اتّهم فيه رئيس الحلف، الشيخ عمر بن حبريش، بالتستّر على "صفقات فساد" تتعلق بسرقة الوقود المدعوم المخصص لمحطات الكهرباء في وادي حضرموت. واعتُبر ذلك أول اتهام علني لقيادة الحلف في هذا الملف الحساس، وأثار جدلاً في الأوساط القبلية.
عشيرة آل الجابري سارعت إلى التنديد بعملية الاعتقال، وطالبت بالإفراج الفوري عن الجابري وشقيقه، وفتح تحقيق شفاف حول حمولة الصهريج ومساره، متهمةً السلطة المحلية بإهمال الرقابة المجتمعية على الوقود المدعوم، في وقت تشهد فيه المحافظة أزمة حادة في الوقود وانقطاعات كهرباء متكررة.
والتزمت قيادة المنطقة العسكرية الأولى والسلطة المحلية في حضرموت الصمت التام تجاه الحادثة، بينما أكدت مصادر في مؤسسة كهرباء وادي حضرموت أن التصريح الرسمي شمل فقط ناقلات القافلة التسع، دون أي إشارة إلى الصهريج المحتجز.
وتأتي الحادثة لتؤكد الكثير من الاتهامات حول الدور المشبوه لبعض الوحدات العسكرية المحسوبة على تيار الإخوان في وادي حضرموت، ومدى تورطها في تسهيل تهريب الوقود المدعوم، والذي قد يُعاد توجيهه إلى السوق السوداء أو إلى مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين.
في الأثناء، يجري وجهاء قبليون اتصالات مكثفة مع قيادات عسكرية وأمنية في محاولة لاحتواء التوتر، في وقت تتصاعد فيه المطالب المجتمعية بضرورة نشر قوائم الشحنات المدعومة وتعزيز الرقابة لضمان شفافية توزيع المشتقات، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تُهدد الأمن المحلي وتغذي اقتصاد الحرب.