استقبل نيافة الأنبا صموئيل أسقف إيبارشية طموه، أمس، بمقر المطرانية نيافة الأنبا مقار أسقف إيبارشية الشرقية والعاشر من رمضان، وذلك في زيارة رعوية تأتي في إطار التعاون الروحي وتبادل الخبرات والخدمات بين الإيبارشيتين، بحضور عدد كبير من الآباء مجمع كهنة إيبارشية طموه.

البابا تواضروس يلتقي كهنة كنائس "غربي الإسكندرية"رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ الرئيس بذكرى ثورة 23 يوليوتدشين أواني المذبح بكنيسة "مار مينا" بمساكن الأميرية | صورأضغر شهيد في المسيحية.

. الكنيسة تحيي تذكار القديسين كيرياكوس ويوليطة أمه

ألقى نيافة الأنبا مقار كلمة بعنوان "الكاهن وتكامل مواهب الروح القدس"، مسلطًا الضوء على دور الكاهن كخادم للسرائر، وكمثال حي لعمل الروح القدس وسط شعب الله.

ولاقت الزيارة ترحيبًا كبيرًا من الآباء الكهنة، مؤكدين على عمق الروابط الروحية التي تجمع الكنيسة في جسد واحد، وفكر واحد، ومحبة واحدة في المسيح يسوع.

طباعة شارك الأنبا صموئيل الأنبا صموئيل أسقف إيبارشية طموه الأنبا مقار الكاهن مجمع كهنة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا صموئيل الأنبا صموئيل أسقف إيبارشية طموه الأنبا مقار الكاهن مجمع كهنة الأنبا مقار

إقرأ أيضاً:

دور الكنيسة في حرب أكتوبر حين امتزجت الصلوات بصوت المدافع من أجل مصر.. ماذا فعل البابا شنودة؟

يحل، اليوم، ذكرى انتصار السادس من أكتوبر، ويعتبر هذا اليوم واحدا من أهم المحطات في تاريخ مصر، حيث أعاد الجيش المصري العزة والكرامة للشعب وللوطن.

الكنيسة وحرب أكتوبر 

وفي هذه الملحمة الوطنية الكبرى لم يكن دور الكنيسة المصرية غائبا بل كان واضحا ومؤثرا يؤكد دائما أن الكنيسة شريك أصيل في نسيج هذا الوطن.

ومنذ اندلاع الحرب وقفت الكنيسة بكل طاقاتها الروحية والمعنوية إلى جانب الدولة والجيش فقد تحولت الكنائس إلى ساحات للصلاة اليومية من أجل الجنود والضباط على جبهة القتال وارتفعت أصوات القداسات والصلوات في مختلف الأبرشيات تتضرع لله أن يحفظ مصر ويمنحها النصرة.

البابا شنودة وحرب أكتوبر 

وكان حضور الشعب في الكنائس كبيرا يحمل مشاعر الخوف والأمل معا فيجدون في صلوات الكنيسة دعما وسندا نفسيا.

وكانت القيادة الكنسية برئاسة المتنيح ( الراحل)  قداسه البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لعبت دورا محوريا في دعم الروح الوطنية. 

البابا شنودة وحرب أكتوبر مسؤولية مقدسة

فقد أكد البابا شنودة في عظاته وكلماته أن الدفاع عن الوطن مسؤولية مقدسة على كل المصريين مسلمين ومسيحيين مشددا على أن "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا".

وكانت هذه الكلمات بمثابة وقود روحي ومعنوي يلهب مشاعر الشباب والجنود ويجعلهم أكثر استعدادا للتضحية.

ولم يقتصر دور الكنيسة على الصلاة فقط بل امتد ليشمل الدعم العملي للمجهود الحربي فقد فتحت الكنائس أبوابها لجمع التبرعات وخصصت مبالغ كبيرة لمساندة الدولة في وقت الحرب.

كما أولت الكنيسة اهتماما خاصا بأسر الشهداء والمصابين، فكانت تقدم المساعدة المادية والمعنوية لهم، وتعمل على تخفيف آلامهم، مؤكدة أن دماء أبنائهم لم تذهب هدرا بل كانت جسرا للعبور إلى النصر.

معركة كل المصريين

وقد سجل التاريخ أن الكنيسة وقفت موقفا وطنيا موحدا فلم تفرق بين أبنائها وأبناء الوطن جميعا بل رأت أن المعركة هي معركة كل المصريين وأن استعادة الأرض والكرامة واجب قومي يلتف حوله الجميع، وتجلى ذلك في التلاحم الكبير بين الهلال والصليب حيث وقف رجال الدين المسلمون والمسيحيون جنبا إلى جنب يدعون لشعب واحد وجيش واحد.

مؤسسة روحية ووطنية

هكذا يظل دور الكنيسة في حرب أكتوبر علامة مضيئة في تاريخها الوطني يؤكد أنها مؤسسة روحية ووطنية في آن واحد، وأنها ستبقى دائما شريكا أساسيا في كل مراحل النضال والبناء.

مراد مكرم: اللي يقولك مصر ما كسبتش حرب أكتوبر قوله الحداية ما بترميش كتاكيتالله أكبر.. كانت سر الانتصار والعبور في حرب أكتوبرالعاملين بالتعليم: حرب أكتوبر كانت وبالا على العدو الصهيونيعضو أفريقية النواب: حرب أكتوبر ملحمة وطنية انتصر فيها المصريين وجيشهم العظيم

وقدمت، أمس، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيد.

البابا تواضروس الثاني تهنئة الكنيسة بذكرى الحرب 

وأكدت الكنيسة في تهنئتها أن نصر أكتوبر سيبقى دائمًا علامة مضيئة في ذاكرة المصريين، ودليلًا على أن إرادة الإنسان لا تُهزم متى أراد، مشيرة إلى أن العزيمة والإخلاص والالتزام بالعلم والعمل كفيلان بتحقيق ما يبدو للجميع أنه مستحيل.

وأوضحت أن تلك الرؤية والإرادة تقود فكر الجمهورية الجديدة، وتمنح مصر القدرة على بلوغ المكانة التي تستحقها، بجهود أبنائها المخلصين وقيادتها الحكيمة.

واختتمت الكنيسة تهنئتها بالصلاة من أجل أن يحفظ الله مصر الغالية، وأن يثبت خطاها نحو مزيد من التقدم والازدهار.

طباعة شارك انتصار السادس من أكتوبر الجيش المصري الكنيسة الكنيسة وحرب أكتوبر البابا شنودة الثالث

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يشارك قداسة البابا تواضروس في افتتاح "نادي الإيمان 2" بالوادي الأسيوطي
  • الأميرة رجوة بنت علي ترعى افتتاح المعرض الفني التشكيلي للأطفال في جرش
  • تصعيد حوثي خطير... الجماعة تحتجز 9 موظفين أمميين جدد في صنعاء
  • منتدى دندرة الاقتصادي يستضيف كلمة مؤثرة للأنبا عمانوئيل حول التعليم والتنمية
  • البابا تواضروس يزور إيبارشية منفلوط | صور
  • اجتماع مجمع كهنة سمالوط الدوري بحضور الأنبا بفنوتيوس
  • محمد يوسف: لدينا خطة واضحة لتطوير مواهب الأهلي
  • إسرائيل تستهدف مقار لحزب الله في البقاع اللبناني
  • دور الكنيسة في حرب أكتوبر حين امتزجت الصلوات بصوت المدافع من أجل مصر.. ماذا فعل البابا شنودة؟
  • وطن الروح والجسد