يعالج التهاب المفاصل .. 5 فوائد غير متوقعة لـ لبان الدكر
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
يُستخدم لبان الدكر لعلاج أمراض الجهاز الهضمي كالإسهال والقيء، كما يُستخدم لعلاج التهاب المفاصل والربو وأمراض جلدية مختلفة.
قد يحسن أعراض هشاشة العظام: وجدت بعض الأبحاث أن اللبان كان أكثر فعالية من الدواء الوهمي في تحسين المرونة وتقليل آلام الركبة لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام .
قد يُخفف الألم لدى مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي: وجدت إحدى الدراسات أن استخدام كريم يحتوي على اللبان وعدة مكونات أخرى يُساعد على تخفيف آلام المفاصل وتورمها، ومع ذلك، نظرًا لدراسة اللبان مع مكونات أخرى، فإن فائدته الحقيقية في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي غير معروفة
قد يخفف آلام أسفل الظهر: وجدت إحدى الدراسات الصغيرة أن استخدام زيت اللبان العطري والمر أثناء التدليك أدى إلى تخفيف آلام الظهر لدى المشاركين في الدراسة مقارنة بالعلاج الوهمي.
قد يحارب شيخوخة الجلد: وجد الباحثون أن استخدام الكريمات التي تحتوي على أحماض البوسويليك من نبات البوسويليا سيراتا يمكن أن يحسن ملمس الجلد ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة.
قد يُخفف أعراض العلاج الإشعاعي: تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي لسرطان الثدي يُمكنهم تخفيف الاحمرار (نوع من الطفح الجلدي) عن طريق وضع كريم يحتوي على اللبان مرتين يوميًا أثناء العلاج.
المصدر health
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبان الدكر فوائد لبان الدكر هشاشة العظام التهاب المفاصل التهاب المفاصل لبان الدکر
إقرأ أيضاً:
ثورة في الطب .. علماء يستخرجون لقاحًا من زيت الزيتون يعالج السرطان وكورونا
لم يعد زيت الزيتون مجرد عنصر أساسي في المطبخ الصحي، بل أصبح اليوم مفتاحًا محتملاً لثورة طبية قد تُغيّر مستقبل الطب الحديث، من تطوير اللقاحات إلى علاج السرطان وحتى تعديل الجينات الوراثية.
أكتشاف لقاح مستخرج من زيت الزيتون يعالج السرطان وكوروناوكشف باحثون عن نجاحهم في استخدام مركّبات مستخلصة من زيت الزيتون لصناعة لقاحات mRNA أكثر كفاءة وأقل آثارًا جانبية، ما يمهّد الطريق أمام طفرة علمية في مجالات متعددة، وفقا لدراسة نُشرت في مجلة Nature Biomedical Engineering.
وقد اعتمد العلماء على الخصائص المضادة للالتهاب الموجودة طبيعيًا في زيت الزيتون، وقاموا بإدخالها في تركيب الجسيمات النانوية الدهنية (LNPs)، وهي الوسيلة التي تنقل الحمض النووي المرسال (mRNA) داخل الجسم، كما في لقاحات كوفيد-19.
وكانت النتيجة مذهلة، حيث أنتجوا مركّبًا جديدًا يُدعى C-a16، أظهر قدرة على تقليل الالتهاب بشكل كبير، وفي الوقت نفسه عزّز من فعالية اللقاح بدرجة ملحوظة مقارنة بالتقنيات السابقة، وفقا لما نشر في موقع Discover Magazine.
وعند اختبار المركّب الجديد في لقاح mRNA مضاد لكورونا، تبيّن أن:
ـ الألم الناتج عن الحقن كان أقل بكثير.
ـ الاستجابة المناعية كانت أقوى بخمس مرات من اللقاحات المتوفرة حاليًا.
ويعود الفضل في هذا الإنجاز إلى استخدام تفاعل كيميائي كلاسيكي يُعرف باسم "تفاعل مانيش"، وهو تفاعل معروف منذ أكثر من 100 عام، لكن لم يُستخدم من قبل في تطوير تقنيات اللقاح.
ومن خلال هذا التفاعل، تمكن الباحثون من إنتاج مئات التركيبات الدهنية، كان أنجحها C-a16، المكوّن من مواد شبيهة بتلك الموجودة في زيت الزيتون.
لم يتوقف الابتكار عند حدود اللقاحات فقط، فقد أثبت المركّب C-a16 فعاليته في تجارب حيوانية بمجالات أخرى:
ـ علاج السرطان: زاد من فعالية العلاج ضد أورام الميلانوما (أحد أنواع سرطان الجلد) بمعدل ثلاث مرات، وفعّل الخلايا المناعية المهاجمة للأورام.
ـ تقنية CRISPR: ساهم في مضاعفة كفاءة تعديل الجينات، مثل تلك المرتبطة بأمراض الكبد الوراثية النادرة.
صرّح البروفيسور مايكل ميتشل، الباحث الرئيسي بالدراسة، قائلًا:"استخدمنا تفاعلًا كيميائيًا قديمًا من كتب الكيمياء، ووجدنا أنه قادر على تغيير مستقبل الطب... من يدري ما الأسرار التي ما زالت مخبأة في معادلات الماضي؟