وزير قطاع الأعمال العام: إعادة تشغيل الدلتا للأسمدة منتصف العام القادم
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
كشف المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، عن تغيير مجلس الإدارة شركة الدلتا للأسمدة التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية وكذلك وجود خطة شاملة لتطوير المرافق و حدة الامونيا و اليوريا من خلال دراسة فنية و مالية لعودة هذا الصرح العملاق للإنتاج.
جاء ذلك في تصريحات له على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير مساء أمس الثلاثاء.
وقال وزير قطاع الأعمال العام، إنه تم الاستعانة بخبراء أجانب ومن المتوقع تشغيله خلال منتصف العام القادم 2026 .
ويستهدف مشروع تطوير الدلتا للأسمدة إعادة التشغيل بطاقة إنتاجية تصل إلى 1200 طن أمونيا / يوم و1725 طن يوريا / يوم.
توقف أكثر من 5 سنوات
و توقفت شركة الدلتا للأسمدة عن العمل منذ أكثر من خمس سنوات، وتتواصل حاليًا العمرة الجسيمة لمصنعي الأمونيا واليوريا ضمن خطة عاجلة للصيانة والإصلاح تشمل الأعمال المدنية والكهربائية والميكانيكية وتركيب أحدث أنظمة الأمان والتوافق البيئي.
وتأسست شركة الدلتا للأسمدة في عام 1998 منبثقة من شركة النصر للأسمدة، وتعمل في مجال صناعة المواد الكيماوية وخاصة سماد اليوريا ونترات النشادر والأسمدة المركبة الصلبة والسائلة والأمونيا وحامض النيتريك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير قطاع الأعمال العام الدلتا للأسمدة اليوريا وزیر قطاع الأعمال العام الدلتا للأسمدة
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات كبرى تعلن إفلاسها رغم عملها في مجال التعديل
على مدار السنوات القليلة الماضية، صنعت شركة "كلاسيك ريكرييشنز" اسمًا بارزًا في عالم السيارات المعدلة، مقدمةً بعضًا من أرقى وأغلى نسخ فورد موستانج في العالم.
بفضل هياكل ألياف الكربون خفيفة الوزن، ومحركات مطوّرة، وتصميمات داخلية مخصصة، وصلت أسعار هذه النسخ الفاخرة إلى نحو 300 ألف دولار أمريكي.
لكن المشهد تغير بشكل جذري، إذ أعلنت الشركة إفلاسها رسميًا بموجب الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الأمريكي في ولاية تكساس في 9 يوليو الجاري.
ديون ضخمة سبب في الإفلاسوفقًا لملف الشركة المقدم للمحكمة، تبلغ قيمة أصول "كلاسيك ريكرييشنز" حاليًا ما بين 500,001 دولار ومليون دولار، بينما تتراوح التزاماتها المالية بين مليون دولار وعشرة ملايين دولار.
تكشف هذه الأرقام عن أزمة مالية حادة دفعت الشركة لاتخاذ خطوة الإفلاس لحماية نفسها والسعي لإعادة هيكلة ديونها.
إلغاء رخصة شيلبي ومستقبل غامضكانت "كلاسيك ريكرييشنز" لسنوات عديدة شركة بناء مرخصة من "شيلبي أمريكان"، لكن الأخيرة أنهت اتفاقية الترخيص مؤخرًا.
تركت الخطوة مستقبل الشركة معلقًا، إذ لم تُعلن حتى الآن إن كانت ستواصل أعمالها خلال إجراءات الإفلاس أم ستتوقف بالكامل.
أكد موقع “كارسكوبس” تواصله مع الشركة للحصول على توضيحات إضافية بشأن خططها القريبة والبعيدة.
تجري الشركة حاليًا إجراءات إعادة تنظيم بصفتها "مدين شركة صغيرة"، وفق الفصل الفرعي الخامس من قانون الإفلاس.
وتشير الوثائق إلى أن إجمالي ديونها المصفاة غير المشروطة يقل عن 3.42 مليون دولار أمريكي، وأن عدد دائنيها لا يتجاوز 50 دائنًا. بعد تغطية النفقات الإدارية، ستبدأ الشركة في توزيع الأموال على الدائنين.
رغم أن سوق تعديل السيارات الفاخرة شهد ازدهارًا في السنوات الأخيرة، إلا أن "كلاسيك ريكرييشنز" تواجه تحديًا استثنائيًا قد يحدد مصيرها.
وقد تم تعيين الخبير بيت فاندرفين لإدارة عملية إعادة الهيكلة على أمل إنقاذ الشركة وإعادتها للعمل.