العُمانية: مع بداية الإجازة الصيفية، يسعى طلبة المدارس لاستثمار أوقات فراغهم في أنشطة تعليمية وترفيهية هادفة تنمي مهاراتهم، وتعزز قدراتهم.

وتسعى المراكز التعليمية إلى توفير برامج مشوقة وآمنة تجمع بين التعلم والمتعة، من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة كالحلقات الفنية، والمخيمات التعليمية، والأنشطة الرياضية، وبرامج تطوير الذات، والرحلات الترفيهية، تهدف إلى غرس القيم الإيجابية مثل التعاون والانضباط والإبداع، وتطوير المواهب لدى الطلبة وتحفيزهم على اكتشاف إمكاناتهم في جو مليء بالحماس والطاقة الإيجابية، وتعلم مهارات جديدة، وبناء صداقات بين المشاركين.

وفي هذا الصدد، سعت وزارة التربية والتعليم ممثلة في مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالتعاون مع "تحدي عُمان"، إلى تنفيذ برنامج صيفي للطلبة خلال الإجازة الصيفية، يهدف إلى تمكين وتنمية مهارات الطلبة وتأهيلهم لمتطلبات المستقبل، من خلال بيئة تفاعلية محفزة تجمع بين التعلم والتجربة العملية، خلال الفترة من يوليو الجاري ويستمر حتى 21 أغسطس المقبل.

ويتضمن البرنامج 37 دورة تدريبية متخصصة، بمشاركة 740 طالبًا وطالبة من مختلف محافظات سلطنة عُمان، تشمل موضوعاتها المتنوعة بناء شخصية الطالب، وتعزيز مهاراته في مجالات الحياة المختلفة، وتُنفذ في ولايـة الجبـل الأخضـر بمحافظة الداخلية وفي مخيم آشور بمحافظة ظفار.

وقال يعقوب بن سيف الشهيمي، مدير مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، بوزارة التربية والتعليم إن برنامج "رحلة التحدي" يأتي ضمن المبادرات الوطنية الهادفة التي تتبناها الوزارة بهدف صقل قدرات الطلبة من كافة محافظات سلطنة عُمان وتأهيلهم لمتطلبات المستقبل، من خلال أنشطة وتحديات عملية تركز على العمل الجماعي، والقيادة، والتفكير النقدي، والتواصل الفعال.

وأضاف أن البرنامج يعكس تكامل الجهود الوطنية بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية، من خلال إعداد جيل طموح، مكتسب للمعرفة والمهارة، وقادر على التفاعل الإيجابي مع متغيرات العصر.

الجدير بالذكر أن البرنامج يهدف إلى اكتشاف الذات، وتنمية الثقة بالنفس، وتكوين صداقات جديدة بين الطلبة من مختلف محافظات سلطنة عُمان، بالإضافة إلى القيام بزيارات ميدانية إلى مركز مؤسسة أوتورد عُمان بولاية الجبل الأخضر، الذي يضم قاعتَين تعليميتَين ومسرحًا ووحدات تعليم خارجية، ليوفر تجربة تعلم وتدريب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

اليمن يحيي الذكرى الثانية لطوفان الأقصى بمسيرات حاشدة في مختلف المحافظات

يمانيون |
شهدت مختلف المحافظات اليوم الثلاثاء فعاليات جماهيرية ومسيرات راجلة وعروضاً عسكرية واسعة بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”، حملت شعار “مع غزة حتى النصر”، وأكدت الموقف الشعبي والرسمي الثابت في نصرة فلسطين ومواجهة العدو الصهيوني والأمريكي.

ففي أمانة العاصمة، خرجت حشود ضخمة من خريجي دورات طوفان الأقصى إلى الشوارع في مسيرات شعبية وعسكرية شارك فيها مسؤولو المديريات وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، رفعوا خلالها الأعلام اليمنية والفلسطينية وصور قادة محور المقاومة، مرددين هتافات البراءة من الصهاينة والأمريكيين ومؤكدين الجهوزية الكاملة لخوض معركة الأمة ضد العدو الغاصب.

وأشارت بيانات المسيرات إلى أن السابع من أكتوبر يمثل الكابوس الأكبر في تاريخ كيان الاحتلال، إذ كشفت عملية طوفان الأقصى عن هشاشة منظومته العسكرية والاستخباراتية رغم الدعم الأمريكي، وأكدت أن العالم بأسره بات يدرك مدى إجرام هذا الكيان وخطورته على الإنسانية جمعاء، بعدما تكشفت جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وفي محافظة صنعاء، نظمت التعبئة العامة في مديريات الحيمة الداخلية والحصن تطبيقات قتالية ومسيرات راجلة ووقفات متعددة في العزل والقرى، جسدت مستوى الإعداد والجاهزية القتالية، وتأكيد الارتباط بمعركة الفتح الموعود. وعبّر المشاركون عن استعدادهم للتحرك في أي لحظة تلبية لنداء الجهاد، مؤكدين أن معركة طوفان الأقصى فرزت المواقف وكشفت زيف الأنظمة المتصهينة التي تخلت عن فلسطين.

وفي المحويت، شهدت مدينة المحويت مسيراً راجلاً شارك فيه المئات من منتسبي التعبئة العامة، رفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية وهتفوا بشعارات العزة والكرامة، مؤكدين أن الشعب اليمني سيبقى في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، وأن السابع من أكتوبر أعاد البوصلة إلى وجهتها الصحيحة. وأدان المشاركون جريمة إعدام الأسير عيسى العفيري في تعز، معتبرين أن مرتكبيها لن يفلتوا من العقاب.

وفي البيضاء، انطلقت مسيرات واسعة لخريجي دورات طوفان الأقصى من أمام مبنى المحافظة، بمشاركة قيادات عسكرية ومحلية، مجددين العهد على الاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية، ومؤكدين أن الوعي الشعبي يزداد رسوخاً مع تصاعد جرائم الاحتلال بحق غزة. وأوضح المشاركون أن العملية البطولية في السابع من أكتوبر كشفت ضعف العدو وكبّدته خسائر فادحة رغم ترسانته المتطورة.

كما شهدت محافظة مأرب مسيرات راجلة في مديريات بدبدة وجبل مراد وماهلية، عبّر فيها المشاركون عن موقفهم الثابت في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي، مؤكدين أن الشعب اليمني ماضٍ في طريق التحرر ومساندة محور المقاومة حتى يتحقق النصر الكامل لفلسطين.

وفي محافظة الجوف، خرجت مسيرات حاشدة في مديريات المراشي والحميدات والمطمة، حيث جسّد خريجو دورات التعبئة الجهوزية القتالية والانضباط العالي، مؤكدين أن اليمن لن يتخلف عن معركة الأمة وأن معركة طوفان الأقصى أصبحت رمزاً لوحدة الأحرار في وجه الطغيان.

واختتمت الفعاليات ببيانات موحدة أكدت التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتجديد العهد بالمضي في مشروع الجهاد والمقاومة حتى تحرير كل شبر من فلسطين، مشددة على أن الأمة اليوم أمام خيار واحد هو المقاومة، وأن التضحيات في سبيل القدس وسام شرف للأحرار.

كما أدانت البيانات جريمة مرتزقة حزب الإصلاح بحق الأسير العفيري ووالدته، معتبرة ذلك امتداداً للعدوان على كل القيم الإنسانية والدينية.

Prev 1 of 6 Next

مقالات مشابهة

  • اليمن يحيي الذكرى الثانية لطوفان الأقصى بمسيرات حاشدة في مختلف المحافظات
  • كيف تخطط المحافظات لمواجهة تحديات التغيرات المناخية؟
  • مكافحة الفساد تُكرّم أمين عام والمدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر ومدربي برنامج الإسعافات الاولية
  • استعراض 62 تخصصًا ضمن "معرض التخصصات 2025" بجامعة السّلطان قابوس
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تُطلق برنامج "مُرتكز" لرفع كفاءة الأداء المؤسسي
  • عاجل: للتنافس مع مليوني طالب.. موهبة تفتح التسجيل بمسابقة بيبراس للمعلوماتية
  • 75 مشروعًا بحثيًا وابتكاريًا يثري الملتقى العلمي بجامعة الحدود الشمالية
  • مداهمة لبؤر مخدرات قيمتها 128 مليون.. مصرع عناصر إجرامية في 3 المحافظات
  • لأول مرة بالقصيم.. إطلاق برنامج لتسريع شفاء مرضى القلب
  • "براح".. أمسية تعريفية تحتفي بالإبداع بكلية الآداب بجامعة السلطان قابوس