أزمة غير مسبوقة في صفوف جيش الاحتلال: تآكل نفسي واستنزاف بشري ومادي
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
#سواليف
كشفت إذاعة #جيش_الاحتلال عن تصاعد #أزمة داخل صفوف #قوات_الاحتياط، وسط نقص حاد في العنصر البشري والعتاد، وتفشي #اضطرابات_نفسية عميقة في صفوف الجنود، نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة.
وبحسب الإذاعة، فإن رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، يعتزم تقليص قوام قوات الاحتياط بنسبة تصل إلى 30% خلال الأشهر المقبلة، بسبب ما وصفه بـ”العبء الثقيل” الذي يرزح تحته الجنود، في دلالة واضحة على تصاعد التآكل النفسي والبدني داخل الجيش.
وأشارت إلى أن أحد قادة سرايا الاحتياط في جبهة غزة طلب إعفاءه من الخدمة بسبب الإرهاق وتدهور حالته النفسية، مضيفًا أن زوجته هددته بالطلاق إذا استمر في أداء خدمته العسكرية. كما تراجعت نسبة الحضور في بعض الوحدات إلى نحو 50% فقط، في ظل ضغوط معيشية ومهنية ونفسية متزايدة، وغياب أي حلول عملية من قيادة الجيش أو حكومة الاحتلال.
مقالات ذات صلةوأكدت الإذاعة أن معظم جنود الاحتياط يعانون من اضطرابات نفسية مزمنة، أبرزها الاكتئاب والقلق، بسبب طول فترة الاستدعاء وتعرضهم المتكرر لمشاهد القتل والدمار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الأعراض باتت تمثل ظاهرة متفشية داخل صفوف الجيش.
وتضاف إلى هذه الأزمة أزمة موازية في العتاد العسكري، حيث يشهد جيش الاحتلال نقصًا واضحًا في الدبابات وناقلات الجند، وأفادت الإذاعة بأن العديد من هذه الآليات معطلة أو غير صالحة للاستخدام الميداني، ما يعكس حالة من التراجع اللوجستي والاستنزاف غير المسبوق.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن جيش الاحتلال اعترف مؤخرًا بوجود نقص فعلي يُقدّر بنحو 7500 جندي، مؤكدة أن قادة كتائب ووحدات عدة أبدوا رغبتهم في إنهاء خدمتهم أو التقاعد، بسبب ما وصفوه بـ”الإنهاك الشامل” الذي أصاب الجيش في ظل الحرب المستمرة على غزة.
وتعكس هذه المؤشرات وجود فجوة متنامية بين قيادة جيش الاحتلال والمستوى السياسي، الذي يواصل الضغط على المؤسسة العسكرية لتحقيق تقدم ميداني رغم ما تعانيه من انهيار داخلي واستنزاف بشري ومادي متواصل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال أزمة قوات الاحتياط اضطرابات نفسية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس يشعل أزمة داخل ريال مدريد بسبب مبابي
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تعثر مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد، بسبب مطالبة النجم البرازيلي بالحصول على نفس راتب كيليان مبابي، المنضم حديثًا للنادي الملكي.
وأوضحت تقارير، أن الاتفاق السابق بين الطرفين كان يقضي بجعل فينيسيوس ثاني أعلى راتب بعد مبابي، لكن اللاعب رفض، مطالبًا بالمساواة التامة مع النجم الفرنسي.
ريال مدريد فوجئ بالمطالب الجديدة، خاصة أن فينيسيوس لم يقدم أفضل مستوياته الموسم الماضي، إلا أن الإدارة لا تزال تتحلى بالهدوء، بانتظار إعادة فتح باب المفاوضات قريبًا.
في حال فشل التوصل لاتفاق، يفكر النادي الملكي في بيع فينيسيوس، لا سيما بعد وصول عرض مغرٍ من السعودية بقيمة 200 مليون يورو، وهو مبلغ قد يسهم في تمويل صفقة التعاقد مع هالاند من مانشستر سيتي.