مصدر سوري بشأن المفاوضات مع "قسد": لا حوار تحت ضغط السلاح
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أكد مصدر حكومي سوري، بشأن المفاوضات مع "قوات سوريا الديمقراطية"، أن أي حوار وطني حقيقي لا يكون تحت ضغط السلاح أو عبر استقواء بأي طرف خارجي، مشددا على أن الحل السياسي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الالتزام بوحدة البلاد ومرجعية الدولة السورية والتمسك مؤسساتها الشرعية.
وأوضح المصدر في تصريح نقلته قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، أن "الحديث عن رفض تسليم السلاح والتمسك بتشكيل كتلة عسكرية هو طرح مرفوض كليا"، معتبرا أن هذا التوجه يتعارض مع أسس بناء جيش وطني موحد، كما يخالف ما تم الاتفاق عليه بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي في شهر مارس الماضي.
وشدد المصدر على أن الدولة السورية "لن تقبل بأي خطاب يقوم على التهديد أو فرض شروط مسبقة تتعارض مع مبدأ وحدة الدولة ومؤسساتها السيادية".
وأضاف أن "أي كيان عسكري خارج المؤسسة العسكرية السورية لا يمكن أن يعتبر مشروعا للدولة، وأي محاولة للإبقاء على مظاهر التسلح والانفصال عن مؤسسات الدولة هو مسار يؤدي إلى مزيد من التوتر والانقسام وليس إلى حل وطني شامل".
ما علاقة أحداث السويداء بالمفاوضات؟
وتابع المصدر أن "استخدام أحداث السويداء أو الساحل لتبرير رفض الانضواء تحت راية الدولة أو للتشكيك بنواياها، هو أمر مدان ويعكس محاولات مكشوفة لتأليب الرأي العام وتشويه الحقائق"
مشيرا إلى أن "الدولة السورية قامت رغم كل التحديات بجهود كبرى لمنع الفتنة وحقن الدماء في السويداء وهي مستمرة في أداء دورها الوطني في كل المحافظات دون تمييز بين مكون وآخر".
وأضاف: "الهوية الوطنية السورية لا تصنع من خلال مناطق أو تشكيلات عسكرية، بل من خلال الانتماء إلى دولة واحدة ذات دستور واحد ومؤسسات واحدة"، محذرا من أي دعوة لـ”هوية مستقلة” تتناقض مع مبدأ المواطنة وتعد دعوة انفصالية لا يمكن قبولها تحت أي ظرف.
وأكد المصدر أن الدولة السورية "الدولة السورية لم تتهرب يوما من مسؤولياتها، بل كانت وستبقى الطرف الوحيد الذي يتحمل مسؤولية حماية كافة أبناء الوطن دون تفرقة وستستمر بالتحاور مع كافة أبناء الوطن للوصول إلى السلم والاستقرار".
وشدد بالقول إن "الطريق الوحيد لتحقيق الحل السياسي المستدام يكمن في العودة إلى حضن الدولة وفتح حوار وطني جاد تحت سقف السيادة السورية ووحدة أراضيها وبعيداً عن الشروط المسبقة أو التهديد بالسلاح أو الارتباط بالمشاريع الخارجية التي أثبتت فشلها".
قسد: تسليم السلاح مستحيل
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تسليم السلاح أحمد الشرع قوات سوريا الديمقراطية الانقسام السويداء الحل السياسي قسد سوريا الجيش السوري سوريا قسد قوات سوريا أحمد الشرع تسليم السلاح أحمد الشرع قوات سوريا الديمقراطية الانقسام السويداء الحل السياسي قسد سوريا الجيش السوري أخبار سوريا الدولة السوریة
إقرأ أيضاً:
مصدر إطاري:محافظ واسط سيُقال
آخر تحديث: 23 يوليوز 2025 - 3:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، يوم الأربعاء، عن منح قوى الإطار التنسيقي رئيس الحكومة الضوء الأخضر لإقالة محافظ واسط محمد جميل المياحي وذلك لثبوت تقصيره بحسب تقرير اللجنة التحقيقية.وقال المصدر، إن “حراكاً جاداً بدأ بعد اجتماع الإطار التنسيقي الذي عقد أول أمس، للوقوف على الأسباب الحقيقية لحادثة حريق الكوت”، مبيناً أن “قوى الإطار قد وجدت بعد الاطلاع على النتائج الأولية لمسببات الحريق تقصيراً واضحاً لدى المحافظ في أداء واجباته، مما دعا أغلبية هذه القوى لمنح حكومة السوداني الضوء الأخضر لإقالة المحافظ لثبوت تقصيره”.وأضاف المصدر أن “قرار إحالة محافظ واسط للتحقيق يوم أمس، يأتي في إطار استكمال الإجراءات القانونية بحق جميع المقصرين في الجهات التنفيذية ذات العلاقة”، موضحا أن “بعض أعضاء مجلس النواب عن محافظة واسط، وآخرين ينحدرون من محافظات أخرى جمعوا التواقيع لإقالة المحافظ ورفع توصية لرئيس مجلس الوزراء للتصويت على الإقالة، فضلاً عن الاتفاق على تقديم طلب إلى رئاسة البرلمان لتحديد موعد جلسة نيابية خاصة للتصويت على إقالة المحافظ عقب إصدار قرار حكومي بإقالته”.