الأمن العام يطلق خدمة نقل ملكية المركبة للمنشآت عبر أبشر
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
الرياض
أعلن الأمن العام عن إطلاق خدمة إلكترونية جديدة عبر منصة “أبشر”، تتيح نقل ملكية مركبة من فرد إلى منشأة مملوكة له، وذلك في خطوة تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتعزيز التحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
وأوضح الأمن العام أن هذه الخدمة تمكن المستفيد من نقل ملكية مركبة مسجلة باسمه إلى منشأة مسجلة برقم 700 على هويته، سواء كانت المركبة للاستخدام الشخصي أو لأغراض تتعلق بالمنشأة، مشيراً إلى أن تنفيذ الخدمة يتم بشكل فوري عبر خطوات إلكترونية بسيطة، تبدأ بتسجيل الدخول إلى منصة أبشر، ثم اختيار “مركباتي”، ثم “إدارة المركبات”، وأخيرًا اختيار المركبة المطلوب نقل ملكيتها.
وبين أن من شروط الاستفادة من الخدمة: امتلاك منشأة مسجلة، سداد المخالفات إن وجدت، عدم وجود تفويض قائم على المركبة، وجود تأمين باسم المنشأة، وأن تكون حالة المركبة صالحة، كما شدد على أن الخدمة لا تتيح نقل الملكية إلى منشأة لا يملكها المستخدم، ولا يمكن تفويض شخص آخر لتنفيذ الطلب.
وأكد الأمن العام أن الخدمة مجانية بالكامل ولا تتطلب أي رسوم حكومية، كما يمكن للمنشآت بعد نقل الملكية استكمال إدارة شؤون المركبة من خلال منصة “أبشر أعمال” وبوابة “تم” الخاصة بالمؤسسات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمن العام خدمات إلكترونية منصة أبشر نقل ملكية مركبة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
جيش بلا ضباط؟ تقرير يكشف المستور داخل مؤسسة إسرائيل العسكرية
في تطور يثير قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يصفها بـ"أزمة حقيقية في القوى البشرية" تهدد جاهزيته العملياتية وتمس مباشرة بـ"الأمن القومي".
جاء ذلك في تقرير رسمي رفعه الجيش إلى رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير والقيادة السياسية بالتزامن مع بدء مناقشة مشروع قانون إعفاء اليهود المتشددين (الحريديم) من الخدمة العسكرية.
وأظهر تقرير جيش الاحتلال -وفق ما كشفته القناة الـ12 الإسرائيلية- وجود نقص يقدّر بـ1300 ضابط في جميع الوحدات القتالية، من رتبة ملازم وصولا إلى نقيب، إضافة إلى 300 ضابط آخرين برتبة رائد في الوحدات القتالية المختلفة.
ولا تتوقف الأزمة عند هذا الحد، إذ توقع الجيش أن 30% من كبار قادته سيغادرون صفوفه بدءا من العام المقبل، في مؤشر على موجة خروج متسارعة تطال ذوي الخبرة والرتب القيادية.
وكشف التقرير عن انهيار لافت في استعداد الضباط وضباط الصف لمواصلة الخدمة:
%37 فقط من الضباط أبدوا استعدادا للاستمرار هذا العام مقارنة بـ58% عام 2018. %63 فقط من ضباط الصف مستعدون للبقاء، مقابل 83% قبل 7 أعوام.وتعكس هذه الأرقام -حسب التقرير- أزمة ثقة متصاعدة داخل المنظومة العسكرية تُضعف قدرة الجيش على الحفاظ على ضباطه وتدريب قيادات جديدة قادرة على سد الفجوات.
ويمتد النزيف إلى قوات الاحتياط، حيث قدّر جيش الاحتلال أن 30% من جنود الاحتياط والخدمة الدائمة لن يعودوا إلى وحداتهم العام المقبل، وهو ما يُفقده إحدى الركائز الأساسية في أي مواجهة واسعة.
أما على المستوى الاجتماعي فأشار التقرير إلى أن 70% من عائلات جنود الاحتياط تعيش "أزمة حقيقية" بسبب طول الخدمة والضغوط المتراكمة، في انعكاس مباشر على الجبهة الداخلية.
ويُلزم القانون الإسرائيلي كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق سن 18 عاما بالخدمة العسكرية، لكن فترة التجنيد للإناث تقتصر على 24 شهرا.
إعلانوفي ضوء تراجع القوى البشرية يستعد جيش الاحتلال لتمديد فترة الخدمة العسكرية الإلزامية إلى 3 سنوات بعد أن كانت للذكور 32 شهرا منذ عام 2015، وذلك في إطار تعديل تشريعي مرتقب.
يأتي ذلك وسط نقاشات بشأن قانون إعفاء الحريديم، مما فجّر جدلا واسعا بشأن مستقبل جيش الاحتلال الذي يواجه -حسب خبراء- أحد أكبر تحدياته البنيوية منذ عقود.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة العسكرية بعد قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران 2024 بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الالتحاق بالجيش.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.