علاجه فعال.. هذا ما يحدث لجسمك عند تناول الليمون؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يسعى العديد من الأشخاص إلى الاهتمام بجسد صحي عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن. وهناك أنظمة تعتمد بشكل أساسي على تناول الليمون لما له من دور كبير في إنقاص الوزن، من خلال التركيز على مشروبات مستخلصة من ماء الليمون، ولليمون فوائد كثيرة تدفعنا لتناوله، فهو يلعب دورًا في تقوية جهاز المناعة والوقاية من السرطان.
كما أنه يساعد على تحسين الحالية النفسية لأنه غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائيّة الفعالة، كما أنّه غني بمضادات الأكسدة التي تنقّي الجسم من السموم، وحسب موقع نستعرض فوائد تناول الليمون على صحة الإنسان وفقا لموقع purewow.
فوائد تناول الليمون :
تعزيز المناعة :
الليمون مليء بفيتامين سي، الذي يزيل السموم من الدم ويعزز جهاز المناعة ، كما أنه يحمي من نزلات البرد ويقي من العدوى، يمكنك دائما شرب ماء الليمون الدافئ أثناء نزلة البرد للمساعدة في تخفيف الاحتقان وتقصير مدة الأعراض ،كما أن شرب ماء الليمون يعزز صحة الكلى والجهاز التنفسي وأنظمة القلب والأوعية الدموية أيضا أنه يحارب الالتهاب الرئوي.
تنظيم مستويات التوتر:
يساعد فيتامين سي الموجود في الليمون على تقليل آثار الكورتيزول في الجسم، وعندما يقترن بالماء، يمكن أن يساعدك على الاسترخاء والنشاط طوال اليوم. يمكن أيضا تناول مكملات فيتامين سي بشكل منفصل للمساعدة في التغلب على التوتر.
فقدان الوزن
متعدد الفينول الموجود في قشر الليمون في تقليل خطر زيادة الوزن، وتراكم الدهون، وتحسين مستويات الإنسولين، ومقاومة الإنسولين، ولكنّ هذه الفائدة تحتاج اإلى المزيد من الدراسات الواسعة لإثبات فعاليتها على البشر.
مصدرٌ جيّد للبوتاسيوم:
يُمكن أن يساعد النظام الغذائي الغنيّ بالبوتاسيوم على خفض ضغط الدم، كما يمكن أن يكون له تأثيرٌ مفيدٌ في صحة القلب.
يفتت حصوات الكلى:
يساعد على تقليل خطر تكوّن حصى الكلى لدى الأشخاص الذين لا يمتلكون كميات كافية من السترات، حيث أنَّ شرب كميّةٍ من عصير الليمون خلال اليوم يمكن أن يرفع مستويات السترات في البول بشكلٍ ملحوظ، الأمر الذي قد يفيد أمراض الكلى.
ضغط الدم:
الليمون غني بالبوتاسيوم وهو معدن معم للحفاظ على الأوعية الدموية لينة ومرنة، ما يساعد بدوره على خفض ضغط الدم المرتفع، كما أن الليمون يحتوي على فيتامين "B" وهو يساهم بدوره في تحسين ضغط الدم ويحافظ على صحة القلب أيضا.
الوقاية من السرطان:
يحتوي الليمون على مضادا للسرطان، ومن بين هذه المركبات زيت الليمون، إذ أظهرت الدراسات أن هذا الزيت تمكن من إيقاف نمو الأورام لدى الحيوانات المخبرية. فضلا عن أن الليمون يحتوي على مادة "فلافون غليكوسيد" القادرة على وقف انقسام الخلايا السرطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الليمون فوائد الليمون ماء الليمون ضغط الدم السرطان تناول اللیمون ضغط الدم کما أن
إقرأ أيضاً:
تأثير تناول البيض على مرضى الكولسترول
البيض غني بالعناصر الغذائية، ولكن بالنسبة للأشخاص المهتمين بصحة قلوبهم، وخاصةً بمستويات الكولسترول لديهم، قد يبدو قرار إدراجه في نظامهم الغذائي معقداً، وفقاً لموقع «هيلث».
يعود ذلك إلى السمعة السيئة التي اكتسبها البيض على مر السنين، بسبب محتواه من الكولسترول: تحتوي بيضة كبيرة واحدة على نحو 186 ملليغراماً من الكولسترول، أي أكثر من نصف الكمية اليومية الموصى بها سابقاً والبالغة 300 ملليغرام وفقاً للإرشادات الغذائية للأميركيين.
يقول الدكتور جريجوري كاتز، طبيب القلب في مركز لانغون الصحي بنيويورك: «يحتوي البيض على نسبة عالية من الكولسترول، وهذا من بقايا فهمنا المبكر لأمراض القلب منذ عقود». ويضيف: «قد يكون هذا تبسيطاً مبالغاً فيه جزئياً، ولكن هناك بعض الحقيقة في تأثيره على كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة».
على الرغم من عدم وجود كمية يومية موصى بها من الكولسترول، حيث يحث الخبراء الآن الناس على التركيز على خفض الدهون المشبعة والمتحولة في النظام الغذائي، فإن الكثيرين ما زالوا قلقين بشأن كيفية تأثير الأطعمة الغنية بالكولسترول، مثل البيض، سلباً على مستويات الكولسترول لديهم.
ما مدى فائدة البيض حقاً؟
البيض ليس متعدد الاستخدامات فحسب، بل إنه مغذٍّ للغاية. فهو مصدر جيد للبروتين والدهون الصحية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية.
يحتوي صفار البيض على كميات كبيرة من فيتامين أ، وفيتامين ب12، والسيلينيوم، والكولين.
مع أن البيض غني بالكولسترول، فإنه من المهم ملاحظة أن الكولسترول الغذائي - مثل الكولسترول الموجود في البيض - قد لا يؤثر سلباً على مستوى الكولسترول في الدم أو يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
في الواقع، يُسهم تجنب البيض في نقص العناصر الغذائية الأساسية لدى العديد من الأفراد.
كيف يؤثر البيض على مستويات الكولسترول؟
هناك فرق بين الكولسترول الموجود طبيعياً في الجسم (كولسترول الدم) والكولسترول الذي تتناوله من خلال الطعام (كولسترول الغذاء).
كولسترول الدم - الكولسترول الجيد (HDL) والكولسترول الضار (LDL) - مادة شمعية شبيهة بالدهون، يُنتجها الكبد، وهي ضرورية لبعض وظائف الجسم، مثل إنتاج الهرمونات وهضم الأطعمة الدهنية.
ولكن مع مرور الوقت، قد يتراكم الكولسترول الزائد في الدم في الشرايين، مما يعيق تدفق الدم من وإلى القلب، مما قد يُسبب ألماً في الصدر أو نوبة قلبية. كما يُمكن أن يزيد ارتفاع الكولسترول من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
في الوقت نفسه، يوجد الكولسترول الغذائي في المنتجات الحيوانية، مثل اللحوم والمأكولات البحرية والدواجن والبيض ومنتجات الألبان.
على الرغم من أن للبيض تأثيراً طفيفاً على مستويات الكولسترول، فإن هذا التأثير يختلف من شخص لآخر. بشكل عام، يبدو أن الدهون الغذائية والكولسترول في البيض يُسببان ارتفاعاً طفيفاً في مستويات كل من الكولسترول السيئ (LDL) والكولسترول الجيد (HDL).
يشرح كاتز: «تمتص نسبة صغيرة من السكان الكولسترول من نظامهم الغذائي بكفاءة عالية، وقد تُعاني هذه الفئة من ارتفاع أكبر في مستويات الكولسترول السيئ». يؤثر محتوى الدهون الذي نتناوله على مدة بقاء جزيئات الكولسترول الضار في مجرى الدم؛ لذا فإن جزءاً من هذا التأثير يكمن في محتوى الدهون في البيض.
بما أن جسمك يُنتج بالفعل كل الكولسترول الذي يحتاجه، فقد أوصى الخبراء بالحد من الكولسترول الغذائي. ولكن في السنوات الأخيرة، تحولوا إلى التوصية بتقليل الدهون المشبعة والدهون المتحولة بدلاً من الكولسترول الغذائي فقط، نظراً لعدم إمكانية عزل الكولسترول الغذائي عن إجمالي كمية الدهون المتناولة.
بدلاً من ذلك، يحث الخبراء والمنظمات الناس على التركيز على نظام غذائي صحي شامل يشمل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم. يمكن أن يشمل هذا النظام الغذائي أيضاً البيض، ولكن باعتدال وبعيداً عن الأطعمة الأخرى عالية الدهون التي غالباً ما تُضاف إلى البيض، مثل النقانق والزبدة.
كم عدد البيض المسموح بتناوله يومياً؟
يستطيع معظم الأشخاص الأصحاء تناول بيضة أو بيضتين يومياً، بشرط أن يكون ذلك جزءاً من نظام غذائي صحي شامل.
تقترح جيسيكا جيلمان، الحاصلة على ماجستير العلوم واختصاصية تغذية مسجلة: «يجب تنويع مصادر البروتين قليل الدسم حتى لا تعتمد بشكل مفرط على البيض، وفكّر في تناول وجبة فطور صحية للقلب وغنية بالألياف، مثل بيضة مع الخضار مخفوقة مطبوخة بزيت الزيتون مع قطعة من خبز القمح الكامل والفاكهة».
إذا كنت تعاني من ارتفاع مستوى الكولسترول، فلستَ بحاجة إلى تجنب البيض تماماً؛ فرغم احتوائه على كميات أعلى من الكولسترول والدهون، فإنه يُعدّ جزءاً من نظام غذائي صحي شامل.
ومع ذلك، ينبغي على هؤلاء الأشخاص التفكير في تقليل مصادر الدهون المشبعة والمتحولة والكولسترول الغذائي في أنظمتهم؛ وفي هذه الحالة، قد يكون من الأفضل الحد من استهلاك البيض إلى 4-5 وحدات أسبوعياً.
وينطبق هذا أيضاً على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أو عوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب.