الكشف عن هواتف منافسة لشركات شهيرة.. «آبل» تُنهي دعم أشهر ساعاتها الذكية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
تستعد Infinix لإطلاق هاتفها الجديد Infinix GT 30 الذي أثار حماس عشاق التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية عبر أحدث التسريبات، مؤكداً تفرداً في التصميم والأداء يجعله منافساً قوياً في سوق الهواتف الذكية.
ويتميز Infinix GT 30 بشاشة AMOLED ضخمة بقياس 6.78 بوصة، بدقة عرض (1224×2720) بيكسل، وكثافة ألوان تصل إلى حوالي 440 بيكسل لكل إنش، مع تردد عرض يصل إلى 144 هيرتز، ما يمنح المستخدم تجربة مشاهدة استثنائية، سواء في تصفح الصور والفيديوهات أو أثناء تشغيل ألعاب الفيديو الحديثة، الشاشة محمية بزجاج Corning Gorilla Glass 7i الذي يوفر صلابة ومتانة عالية.
ويعتمد الهاتف على نظام التشغيل الأحدث أندرويد 15 القابل للتحديث، ومعالج Mediatek Dimensity 7400 الذي يضمن سرعة وكفاءة عالية في الأداء، مدعوماً بمعالج الرسوميات Mali-G615 MC2 لتجربة ألعاب سلسة وجرافيكس قوي، كما يتوفر الجهاز بذاكرة وصول عشوائي 8 غيغابايت، ومساحات تخزين داخلية بين 128 و256 غيغابايت.
وفيما يخص التصوير، زوّد الهاتف بكاميرا خلفية ثنائية العدسة بدقة (64+8) ميغابيكسل، قادرة على تسجيل فيديوهات بدقة 4K بمعدل 60 إطاراً في الثانية، إضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 13 ميغابيكسل تفي بمتطلبات صور السيلفي ومكالمات الفيديو.
أما من ناحية الصوت والوظائف الإضافية، فقد تم تزويد الهاتف بمكبرات صوت عالية الأداء، وشريحة NFC للدفع الإلكتروني والتحكم السريع، إلى جانب ماسح بصمات الأصابع المدمج في الشاشة، وتقنية Infrared للتحكم بالأجهزة الإلكترونية عن بعد، ومستقبل لإشارات الراديو FM.
وبطارية الهاتف بسعة 5500 ميللي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 45 واط، إضافة إلى خاصية الشحن اللاسلكي بسرعة 10 واط، مما يضمن استقلالية طويلة وتجربة شحن مرنة.
ويعد Infinix GT 30 خياراً مثالياً لعشاق الألعاب والمستخدمين الباحثين عن هاتف متوازن بين التصميم العصري والمواصفات التقنية القوية، ويعد بمنافسة قوية في الأسواق مع إطلاقه المرتقب.
Galaxy A17 الجديد من سامسونغ: مواصفات قوية وسعر متوسط في منافسة مباشرة على فئة أندرويد
كشفت سامسونغ رسميًا عن هاتف Galaxy A17 الجديد، الذي تستهدف به الفئة المتوسطة من مستخدمي أندرويد، بمواصفات محسّنة وتصميم مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP54.
والهاتف يأتي بهيكل أنيق بأبعاد (164.4 × 77.9 × 7.5 ملم) ووزن 192 غراماً، ما يمنحه مزيجًا من الصلابة والخفة.
والشاشة جاءت من نوع Super AMOLED بمقاس 6.7 بوصة، وبدقة (2340 × 1080 بيكسل)، مع معدل تحديث 90 هيرتز وسطوع يصل إلى 800 شمعة/متر مربع، وكثافة عرض تقارب 385 بيكسل/إنش، كما زوّدت بطبقة حماية Corning Gorilla Glass Victus لمقاومة الصدمات والخدوش.
ويعمل Galaxy A17 بنظام أندرويد 15 مع واجهات One UI 7، ويعتمد على معالج Exynos 1330 مدعومًا بوحدة رسوميات Mali-G68 MP2، مع خيارات متعددة من ذاكرة الوصول العشوائي (4 / 6 / 8 غيغابايت) والتخزين الداخلي (128 / 256 غيغابايت)، قابلة للتوسيع عبر بطاقات microSDXC.
ومن حيث التصوير، جاء الهاتف بكاميرا خلفية ثلاثية العدسة بدقة (50 + 5 + 2) ميغابكسل، تشمل عدسة macro وعدسة ultrawide، بينما الكاميرا الأمامية تبلغ دقتها 13 ميغابكسل.
والهاتف يدعم منفذين لشرائح الاتصال بالإضافة إلى تقنية eSIM، ويحتوي على منفذ USB Type-C 2.0، ومستشعر بصمة مدمج، وشريحة NFC، مع بطارية قوية بسعة 5000 ميلي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 25 واط.
آبل تُنهي الدعم لـ Apple Watch Series 1 وتثير جدلاً بيئياً واسعاً
أعلنت شركة آبل رسمياً إدراج ساعة Apple Watch Series 1 ضمن قائمة “الأجهزة القديمة”، ما يعني وقف الدعم الفني والتقني وخدمات الصيانة لهذا الطراز، حتى من خلال مزودي الخدمة المعتمدين.
ويأتي هذا القرار في إطار سياسة الشركة التي تعتبر الأجهزة “قديمة” بعد مرور أكثر من سبع سنوات على وقف بيعها.
ورغم أن التسمية توحي بأنها أول ساعة ذكية من آبل، فإن Series 1 ليست الإصدار الأصلي، بل جاءت عام 2016 ضمن الجيل الثاني من ساعات آبل، مع تحسينات محدودة على مستوى المعالج.
ويُذكر أن Series 2 صُنّفت “قديمة” بالفعل منذ عام 2024، بينما تأخرت إضافة Series 1 إلى القائمة لأسباب لم توضّحها الشركة.
يُشار إلى أن آبل تتبع نهجاً تدريجياً في وقف دعم أجهزتها، حيث تُدرج في البداية ضمن “الأجهزة العتيقة” بعد خمس سنوات من التوقف عن التوزيع، ثم تُصنّف كـ”قديمة” بعد مرور سبع سنوات، وهو ما يؤدي إلى وقف الصيانة نهائياً.
لكن هذا النهج لا يمر دون انتقادات، إذ أعرب نشطاء بيئيون وخبراء في مجال التكنولوجيا عن قلقهم من التأثير البيئي لمثل هذه السياسات.
واعتبر ناثان بروكتور، المدير في حملة “الحق في الإصلاح”، أن قِصر العمر الافتراضي للأجهزة يُساهم في تفاقم النفايات الإلكترونية، التي تُعد الأسرع نمواً في العالم، محذراً من سياسات الشركات التي تُقيّد الوصول إلى قطع الغيار وتُضر ببيئة الإصلاح المحلية.
ويرى مراقبون أن التخلص غير الآمن من الأجهزة الإلكترونية قد يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية سامة في الجو أو تسربها إلى المياه الجوفية، ما يُشكّل تهديداً مباشراً لصحة الإنسان والحيوان والنبات.
Apple Watch Series 1 Added to Apple’s Obsolete List #applenews https://t.co/3xLChO15m7 pic.twitter.com/JuCFP86Syf
— MacTrast (@MacTrast) August 1, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اطلاق هاتف جديد الألعاب الإلكترونية انفينكس ساعات ساعات آبل ساعات ذكية ساعة ذكية هاتف جديد هاتف ذكي
إقرأ أيضاً:
الغيوم تتكاثف فوق شركة BOE الصينية: تحقيق أمريكي جديد وتهديدات بعقوبات محتملة
تواجه شركة BOE الصينية، المتخصصة في تصنيع الشاشات، تصاعدًا متسارعًا في الضغوط الدولية، خاصة من الجانب الأمريكي، على خلفية شبهات تتعلق بعلاقات محتملة مع الجيش الصيني ومشكلات تقنية مع شاشات iPhone.
احتمال فتح تحقيق من وزارة الدفاع الأمريكيةذكرت وكالة رويترز أن وزارة الدفاع الأمريكية قد تبدأ تحقيقًا رسميًا مع شركة BOE، بناءً على طلب صادر عن لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، وذلك ضمن تعديل جديد على مشروع موازنة الدفاع الأمريكية البالغة 852 مليار دولار، والتي تخضع حاليًا للمراجعة.
بحسب نص التعديل، تعتقد اللجنة أن "جمهورية الصين الشعبية تقوم بدعم إنتاج تقنيات الشاشات الصغيرة ذات التطبيقات العسكرية، مما يُقوّض المنافسة السوقية ويهيمن على الأسواق العالمية"، كما اعتبرت أن تلك الإعانات الصينية "تُهدد سلاسل الإمداد الخاصة بالتقنيات العسكرية الحيوية للجيش الأمريكي."
وبموجب التعديل، يتعين على وزير الدفاع الأمريكي تقديم تقرير بحلول 1 فبراير 2026 يحدد ما إذا كانت BOE أو أي من شركائها يجب تصنيفهم كمؤسسات عسكرية صينية أو مساهمين في التكامل العسكري-المدني في الصين.
تحتاج موازنة الدفاع إلى إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي قبل نهاية السنة المالية في 30 سبتمبر 2025، ليوقع عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يمنح التعديل الطابع الرسمي.
هل تواجه BOE حظرًا مشابهًا لما حدث مع Huawei؟رغم خطورة الخطوة، إلا أن إدراج BOE في قائمة الموردين العسكريين الصينيين لا يعني بالضرورة فرض حظر شامل مثلما حدث مع شركة Huawei. في حال تمرير التعديل، فإن الأثر المباشر سيكون منع الشركة من التعامل مع الجيش الأمريكي، دون أن يمنعها ذلك من الاستمرار في التوريد للقطاع التجاري في الولايات المتحدة، بما في ذلك تزويد شركة Apple بشاشات لهواتف iPhone.
BOE تواصل التوسع رغم الضغوطورغم التحديات المتزايدة، تعمل BOE على توسيع طاقتها الإنتاجية، لا سيما فيما يتعلق بشاشات OLED المخصصة لأجهزة iPhone. ووفقًا لتقرير China Display Trend Report الصادر عن UBI Research، فقد تمكنت الشركة من رفع قدرتها السنوية إلى إنتاج 100 مليون شاشة OLED، كما قلّصت زمن تجميع اللوحة الواحدة إلى 5.5 ثوانٍ فقط، عبر 11 خط إنتاج قادر على إخراج 350 ألف شاشة شهريًا.
يُذكر أنه في عام 2022، كشفت تقارير عن تلاعب BOE بمواصفات شاشات مخصصة لشركة Apple، ما دفع الأخيرة إلى تقليص الطلبات. ومع ذلك، يُتوقع أن تتجاوز صادرات الشركة من الشاشات إلى Apple نحو 24 مليون شاشة خلال النصف الثاني من العام، بإجمالي سنوي يقارب 45 مليون وحدة.
شاشة iPhone Fold: خارج نطاق BOEرغم توسعها، لا يبدو أن BOE ستكون المورّد الرئيسي لشاشات iPhone القابل للطي المتوقع. تقارير حديثة تشير إلى أن شركة Samsung Display ستكون المورد الرئيسي لشاشات OLED القابلة للطي لصالح Apple، مستفيدة من خبرتها المتقدمة في هذا المجال.
أما في عام 2025، فتتقاسم كل من Samsung Display وLG Display وBOE سوق توريد شاشات OLED لأجهزة iPhone، حيث تستحوذ Samsung على الحصة الأكبر بنحو 49%، تليها LG بنسبة 28%، ثم BOE بنسبة 19%، بحسب بيانات صادرة عن شركة Omdia.
الاتهامات ليست جديدةالتطورات الأخيرة لا تأتي من فراغ؛ ففي عام 2024، أرسل الكونغرس الأمريكي خطابًا إلى وزارة الدفاع، أشار فيه إلى أن BOE تأسست أساسًا كمورد عسكري ودفاعي.
حتى اللحظة، لم تصدر أي قرارات تنفيذية، إلا أن الوضع لا يزال قيد المتابعة الدقيقة، في ظل ما قد يشكل مستقبلًا مشابهًا لما واجهته Huawei في السنوات الماضية.