6 شهداء في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
تسببت غارتان للعدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، على زحلة وبلدة كفران قضاء بعلبك في جنوب لبنان، في سقوط ستة شهداء وعشرة جرحى.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة قوله في بيان، إن “غارة العدو الإسرائيلي على طريق المصنع في زحلة أدت في حصيلة أولية إلى سقوط خمسة شهداء وإصابة عشرة أشخاص بجروح”.
وأوضحت أن مسيرة معادية استهدفت في زحلة سيارة على طريق المصنع.
كما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن “غارة العدو الإسرائيلي على بلدة كفردان – قضاء بعلبك، أدت إلى سقوط شهيد”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني وصولا إلى البقاع شرقي البلاد.
على صعيد متصل، قالت المتحدثة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، كانديس أرديل، إنّ صانعي السلام يلتزمون الحياد بشكل تام في أداء مهامهم في جنوب لبنان، مشددة على أن الاتهامات التي وُجهت إلى البعثة من جانب إسرائيل لا تستند إلى أي أدلة.
وأوضحت أن اليونيفيل تعمل من أجل مصلحة السكان المحليين، وتقدّم المعلومات المطلوبة فقط عندما تقتضي الحاجة وبما يتوافق مع مهامها وولايتها.
وأضافت في مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ البعثة ستقوم بإجراء تحقيقات حول الادعاءات المطروحة، مشيرة إلى أن وجود اليونيفيل على الأرض لأداء دورها هو ما يجعلها أحيانًا محل عدم رضا من مختلف الأطراف.
وأكدت مجددًا أن عمل البعثة يستند إلى الحياد الكامل وإلى التقصي الدائم لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يشكل الإطار الأساسي لوجودها وتحركاتها في جنوب لبنان.
وأوضحت المتحدثة باسم اليونيفيل أن المزاعم المتعلقة بنقل معلومات إلى أي طرف، كما تدّعي إسرائيل، لا أساس لها من الصحة.
مهمة اليونيفيل واضحة ومحددةوشددت على أن البعثة لم تقدم أي معلومات للطرف الآخر، وأن كل ما ظهر من ادعاءات في هذا السياق غير حقيقي، مؤكدة أن مهمة اليونيفيل واضحة ومحددة، ولا تشمل أي أنشطة خارج إطار دعم الاستقرار وتنفيذ القرار 1701.
وأضافت أرديل أن صانعي السلام العاملين ضمن اليونيفيل ينتمون إلى 50 دولة، ويأتون إلى لبنان بهدف دعم جهود السلام وتعزيز الاستقرار في جنوب البلاد. وبيّنت أن المهمة الرئيسية للبعثة تتمثل في ضمان تنفيذ القرار 1701 ودعم الدولة اللبنانية في هذا الإطار، مؤكدة أن هذا هو التركيز الأساسي لكل فرق اليونيفيل العاملة على الأرض دون أي انحياز أو ارتباط بأطراف النزاع.